responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 499

عَامَّةٌ سُفْلَى فَغَيَّرَتْ عَلَى الْأُولَى وَ قَالَتْ (قَرْطَبَانٌ).

[قرظ]

القَرَظُ: حَبٌّ مَعْرُوفٌ يَخْرُجُ فِي غُلْفٍ كَالْعَدَسِ مِنْ شَجَرِ العِضَاهِ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ (الْقَرَظُ) وَرَقُ السَّلَمِ يُدْبَغُ بِهِ الْأَدِيمُ وَ هُوَ تَسَامُحٌ فَإِنَّ الْوَرَق لَا يُدبَغُ بِهِ وَ إِنَّمَا يُدْبَغُ بِالْحَبّ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ (الْقَرَظُ) شَجَرٌ وَ هُوَ تَسَامُحٌ أَيْضاً فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ جَنَيْتُ (الْقَرظَ) و الشَّجَرُ لا يُجْنَى وَ إِنَّمَا يُجْنَى ثَمَرُهُ يُقَالُ (قَرَظْتُ) (قَرْظاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا جَنَيْتَهُ أَوْ جَمَعْتَهُ وَ الْفَاعِلُ (قَارِظٌ) وَ الْبَائِعُ (قَرَّاظٌ) لِأَنَّهُ حِرْفَةٌ و (قَرَظْتُ) الْأَدِيمَ (قَرْظاً) أَيْضاً دَبَغْتُهُ (بالقَرَظِ) فَهُوَ أَدِيمٌ (مَقْرُوظٌ) و (القَرَظَةُ) الحَبَّةُ مِنْهُ مِثْلُ الْقَصَبِ و الْقَصَبَةِ و تَصْغِيرُ الوَاحِدَةِ (قُرَيْظَةٌ) وَ بِهَا سُمِّىَ وَ مِنْهُ (بَنُو قُرَيْظَةَ) وَ هُمْ إِخْوَةُ بَنِي النَّضِيرِ وَ هُمْ حَيَّانِ مِنَ الْيَهُودِ كَانُوا بِالْمَدِينَةِ فَأَمَّا (قُرَيْظَةُ) فقُتِلَتْ مُقَاتِلَتُهُمْ و سُبِيَتْ ذرَارِيهِمْ لِنَقْضِهِمُ الْعَهْدَ وَ أَمَّا بَنُو النَّضِيرِ فَأُجْلُوا إِلَى الشَّأْمِ وَ يُقَالُ إِنَّهُمْ دَخَلُوا فِي الْعَرَبِ مَعَ بَقَائِهِمْ عَلَى أَنْسَابِهِمْ‌

[قرع]

القَرْعُ: الْمَأْكُولُ بِسُكُونِ الرَّاءِ و فَتْحِهَا لُغَتَانِ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ و السُّكُونُ هُوَ الْمَشْهُورُ فِي الْكُتُبِ وَ هُوَ الدُّبَّاءُ وَ يُقَالُ لَيْسَ الْقَرْعُ بِعَرَبِىّ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ وَ أَحْسَبُهُ مُشَبَّها بِالرَّأْسِ الْأَقْرَعِ وَ (الْقَرَعُ) بِفَتْحَتَيْنِ الصَّلَعُ وَ هُوَ مَصْدَرُ (قَرِعَ) الرَّأْسُ مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا لَمْ يَبْقَ عَلَيْهِ شَعْرٌ وَ قَالَ الْجَوْهَرِى إِذَا ذَهَبَ شَعْرُهُ مِنْ آفَةٍ. وَ رَجُلٌ (أَقْرَعُ) وَ امْرَأَةٌ (قَرْعَاءُ) وَ الْجَمْعُ (قُرْعٌ) مِنْ بَابِ أَحْمَرَ و (قُرْعَانٌ) فِي الْجَمْعِ أَيْضاً وَ اسْمُ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ (الْقُرَعَةُ) بِالتَّحْرِيكِ وَ هُوَ عَيْبٌ لِأَنَّهُ يَحْدُثُ عَنْ فَسَادٍ فِي الْعُضْوِ و (قَرِعَ) الْمَنْزِلُ (قَرَعاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَيْضاً إِذَا خَلَا مِنَ النَّعَمِ و (قَرَعَ) الْفَحْلُ النَّاقَةَ (قَرْعاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ وَ مِنْهُ قِيلَ (قَرَعَ) السَّهْمُ القِرْطَاسَ (قَرْعاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ أَيْضاً إِذَا أَصَابَهُ و (الْقَرَعُ) بِفَتْحَتَيْنِ الخَطَرُ وَ هُوَ السَّبَقُ و النَّدَبُ الَّذِي يُستَبَقُ عَلَيْهِ و (قَرَعْتُ) الْبَابَ (قَرْعاً) بِمَعْنَى طَرَقْتُهُ و نَقَرْتُ عَلَيْهِ و (الْمِقْرَعَةُ) بِالْكَسْرِ مَعْرُوفَةٌ و (قَرَعْتُهُ) (بِالْمِقْرَعَةِ) (قَرْعاً) أَيْضاً ضَرَبْتُهُ بِهَا و (قَارِعَةُ) الطَّرِيقِ أَعْلَاهُ وَ هُوَ مَوْضِعُ قَرْعِ الْمَارَّةِ و (تَقَارَعَ) الْقَوْمُ و (اقْتَرَعُوا) وَ الاسْمُ (الْقُرْعَةُ) و (أَقْرَعْتُ) بَيْنَهُمْ (إِقْرَاعاً) هَيَّأْتُهُمْ (لِلْقُرْعَةِ) عَلَى شَي‌ءٍ و (قَارَعْتُهُ) (فَقَرَعْتُهُ) (أَقْرَعُهُ) بِفَتْحَتَيْنِ غَلَبْتُهُ.

[قرف]

(قَرَفْتُ) الشَّي‌ءَ (قَرْفاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَشَرْتُهُ و (قَارَفْتُهُ) (مُقَارَفَةً) و (قِرَافاً) مِنْ بَابِ قَاتَلَ قَارَبْتُهُ و (اقْتِرَافُ) الذَّنْبِ فِعْلُهُ و (قَرَفَ) لِأَهْلِهِ مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً اكْتَسَبَ و (اقْتَرَفَ) (اقْتِرَافاً) أَيْضاً قَالَ أَبُو زَيْدٍ وَ هُوَ مَا اسْتَفَدْتَ مِنْ مَالٍ حَلَالٍ أَوْ حَرَامٍ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست