responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 495

رَمَاهَا بِالْفَاحِشَةِ و (الْقَذِيفَةُ) الْقَبِيحَةُ وَ هِيَ الشَّتْمُ و (قَذَفَ) بِقَوْلِهِ تَكَلَّمَ مِنْ غَيْرِ تَدَبَّرٍ وَ لَا تَأَمُّلٍ و (قَذَفَ) بِالْقَىْ‌ءِ تَقَيَّأَ و (تَقَاذَفَ) الفَرَسُ فِي عَدْوهِ أَسْرَعَ وَ الاسْمُ (القِذَافُ) مِثْلُ كِتَابٍ وَ هُوَ سُرْعَةُ السَّيْرِ و نَاقَةٌ (قِذَافٌ) بِالْكَسْرِ أَيْضاً و (قَذُوفٌ) وِزَانُ رَسُولٍ مُتَقَدِّمَةٌ فِى سَيْرِهَا عَلَى الإِبِلِ وَ (تَقَاذَفَ) الْمَاءُ جَرَى بِسُرْعَةٍ و (قَذَفْتُهُ) (قَذْفاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ اغْتَرَفْتُهُ بِالْيَدِ فِي لُغَةِ أَهْلِ عُمَانَ وَ بَعْضُهُمْ يَجْعَلُ هَذِهِ بِالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَ الاسْمُ (القُذَافُ) وَ هُوَ مَا يَمْلَأُ الْكَفَّ وَ يُرْمَى بِهِ وَ بُنِيَ عَلَى الضَّمِّ [1] لِأَنَّهُ شَبِيهٌ بِالْفَضْلَةِ [2] و هُوَ مَكْتُوبٌ فِي التَّهْذِيبِ بِالْكَسْرِ.

[قذل]

القَذَالُ: جِمَاعُ مُؤَخَّرِ الرَّأْسِ وَ يَكُونُ مِنَ الفَرَسِ مَعْقِدَ العِذَارِ خَلْفَ النَّاصِيَةِ وَ الْجَمْعُ (أَقْذِلَةٌ و قُذُلٌ) بِضَمَّتَيْنِ.

[قذي]

قَذِيَتِ: الْعَيْنُ (قَذًى) مِنْ بَابِ تَعِبَ صَارَ فِيهَا الوَسَخُ و (أَقْذَيْتُهَا) بِالْأَلِفِ ألْقَيْتُ فِيهَا (القَذَى) و (قَذَّيْتُهَا) بِالتَّثْقِيلِ أَخْرَجْتُهُ مِنْهَا و (قَذَتْ) (قَذْياً) مِنْ بَابِ رَمَى أَلْقَتِ (القَذَى).

[قرب]

قَرُبَ: الشَّي‌ءُ مِنَّا (قُرْباً) و (قَرَابةً) و (قُرْبَةً) و (قُرْبَى) وَ يُقَالُ الْقُرْبُ فِي الْمَكَانِ و (الْقُرْبَةُ) فِي الْمَنْزِلَةِ و (الْقُرْبَى) و (الْقَرَابَةُ) فِي الرَّحِمِ وَ قِيلَ لِمَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللّهِ تَعَالَى (قُرْبَةٌ) بِسُكُونِ الرَّاءِ و الضَّمُّ لِلْإِتْبَاعِ و الْجَمْعُ (قُرَبٌ) و (قُرُبَاتٌ) مِثْلُ غُرَفٍ و غُرُفَاتٍ فِي وُجُوهِهَا وَ يَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (قَرَّبْتُهُ) و (اقْتَرَبَ) دَنَا و (تَقَارَبُوا) قَرُبَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَ هُوَ (يَسْتَقْرِبُ) الْبَعِيدَ و يَتَنَاوَلُهُ مِنْ (قُرْبٍ) و من (قَرِيبٍ) و (الْقُرْبَانُ) بِالضَّمِّ مِثْلُ (القُرْبَةِ) و الْجَمْعُ (القَرَابِينُ) و (قَرَّبْتُ) إِلَى اللّهِ (قُرْبَاناً). قَالَ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ (لِلْقَرِيبِ) فِي اللُّغَةِ مَعْنِيَانِ (أَحَدُهُمَا) (قَرِيبُ قُرْبٍ) فَيَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَ الْمُؤَنَّثِ يُقَالُ زَيْدٌ قَرِيبٌ مِنْكَ وَ هِنْدٌ (قَرِيبٌ) مِنْكَ لِأَنَّهُ مِنْ قُرْبِ الْمَكَانِ و الْمَسَافَةِ فَكَأَنَّهُ قِيلَ هِنْدٌ مَوْضِعُهَا (قَرِيبٌ) وَ مِنْهُ «إِنَّ رَحْمَتَ اللّٰهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ» و (الثَّانِى) (قَرِيبُ قَرَابَةٍ) فَيُطَابِقُ فَيُقَالُ هِنْدٌ (قَرِيبَةٌ) و هُمَا (قَرِيبَتَانِ) وَ قَالَ الْخَلِيلُ (الْقَرِيبُ) وَ الْبَعِيدُ يَسْتَوِي فِيهِمَا الْمُذَكَّرُ و الْمُؤَنَّثُ و الْجَمْعُ و قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ (قَرِيبٌ) مُذَكَّرٌ مُوَحَّدٌ تَقُولُ هِنْدٌ (قَرِيْبٌ) و الهِنْدَاتُ (قَرِيبٌ) لِأَنَّ الْمَعْنَى الْهِنْدَاتُ مَكَانٌ (قَرِيبٌ) وَ كَذلِكَ بَعِيدٌ وَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالُ (قَرِيْبَةٌ) وَ بَعِيدَةٌ لِأَنَّكَ تَبْنِيهِمَا عَلَى (قَرُبتْ) و بَعُدَتْ وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «إِنَّ رَحْمَتَ اللّٰهِ


[1] أي بنى على ضَمّ أَوّلِهِ-

[2] و الفضلات تأتى بضم الأول- كالكُناسة و الخُثَالَةِ إلخ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست