responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 474

أَبَداً ثُمَّ تُلْقِيَهَا تِسْعَةَ عَشَرَ تِسْعَةَ عَشَرَ فَإِنْ بَقِىَ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ دُونَهَا ضَرَبْتَهَا فِي تِسْعَةَ عَشَرَ و تَحْفَظُ الْمُرْتَفِعَ فَإِنْ زَادَ عَنْ مِائَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ نَقَصْتَ مِنْهُ وَاحِداً وَ إلَّا فَلَا ثُمَّ تُلْقِيهِ ثَلَاثِينَ ثَلَاثِينَ فَإِنْ بَقِيَ ثَلَاثُونَ أَوْ دُونَهُ ابْتَدَأْتَ مِنْ أَوَّلِ شُبَاطَ فَإِذَا انْتَهَى الْعَدَدُ فِي شُبَاطَ أَوْ فِي أَذَارَ وَ وَافَقَ يَوْمَ الاثْنَينِ فَهُوَ الصَّوْمُ وَ إِلَّا فَيومُ الاثْنَيْنِ الَّذِي بَعْدَهُ وَ لَا يَكُونُ فِصْحٌ عَلَى فِصْحٍ فِي أَذَارَ وَ يَكُونُ فِي نَيْسَانَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ تَوَافَقَ أَوَائِلُ السَّنَةِ الْمُنْكَسِرَةِ وَ أَوَائِلُ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَ ثَلَاثِينَ و سَبْعِمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ و جُمْلَةُ سِنِي ذِي الْقَرْنَيْنِ حِينَئِذٍ أَلْفٌ وَ سِتُّمِائَةٍ و خَمْسٌ و أَرْبَعُونَ وَ (أَفْصَحَ) عَنْ مُرَادِهِ بِالْأَلِفِ أَظْهَرَهُ و (أَفْصَحَ) تَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيَّةِ و (فَصُحَ) الْعَجَمِيُّ مِنْ بَابِ قَرُبَ جَادَتْ لُغَتُهُ فَلَمْ يَلْحَنْ وَ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ أَيْضاً (أَفْصَحَ) الْأَعْجَمِيُّ بِالْأَلِفِ تَكَلَّمَ بِالْعَرَبِيّةِ فَلَمْ يَلْحَنْ و رَجُلٌ (فَصِيحُ) اللِّسَانِ.

[فصد]

فَصَدَ: (الْفَاصِدُ) الرَّجُلَ فَصْداً مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ الاسْمُ (الفِصَادُ) و (افْتَصَدَ) الرَّجُلُ و (الْمِفْصَدُ) بِكَسْرِ الْمِيمِ مَا يُفْصَدُ بِهِ.

[فصص]

فَصُّ: الْخَاتِمِ مَا يُرَكَّبُ فِيهِ مِنْ غَيْرِهِ و جَمْعُهُ (فُصُوصٌ) مِثْلُ فَلْسٍ و فُلُوسٍ قَالَ الْفَارَابِيُّ وَ ابْنُ السِّكِّيتِ و كَسْرُ الْفَاءِ رَدِي‌ءٌ و (الْفَصُّ) بِالْفَتْحِ أَيْضاً كُلُّ مُلْتَقَى عَظْمَيْنِ و (فُصُوصُ) الْعِظَامِ فَوَاصِلُهَا إِلَّا الْأَصَابِعَ فَلَيْسَتْ بِفُصُوصٍ قَالَهُ أَبُو زَيْدٍ. وَ يَأْتِيكَ بِالْأَمْرِ مِنْ (فَصِّهِ) بِالْفَتْحِ أَيْضاً أَيْ مِنْ مَفْصِلِهِ وَ مَعْنَاهُ يَأْتِي بِه مُفَصَّلًا مُبَيَّناً و (الْفِصْفِصَةُ) بِكَسْرِ الْفَاءَيْن الرُّطَبَةُ قَبْلَ أَنْ تَجِفَّ فَإِذَا جَفَّتْ زَالَ عَنْهَا اسْم (الْفِصْفِصَةِ) وَ سُمِّيَتِ القَتَّ وَ الْجَمْعُ (فَصَافِصُ).

[فصل]

فَصَلْتُهُ: عَنْ غَيْرِهِ فَصْلًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ نَحَّيْتُهُ أَوْ قَطَعْتُهُ (فَانْفَصَلَ) وَ مِنْهُ (فَصْلُ الْخُصُوماتِ) وَ هُوَ الْحُكْمُ بِقَطْعِهَا وَ ذَلِكَ فَصْلُ الْخِطٰابِ) و (فَصَلَتِ) الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا (فَصْلًا) أَيْضاً فَطَمَتْهُ وَ الاسْمُ (الْفِصَالُ) بِالْكَسْرِ وَ هذَا زَمانُ (فِصَالِهِ) كَمَا يُقَالُ زَمَانُ فِطَامِهِ وَ مِنْهُ (الْفَصِيلُ) لِوَلَدِ الْنَاقَةِ لِأَنَّهُ يُفْصَلُ عَنْ أُمِّهِ فَهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و الْجَمْعُ (فُصْلانٌ) بِضَمِّ الْفَاءِ و كَسْرِهَا وَ قَدْ يُجْمَعُ عَلَى (فِصَالٍ) بِالْكَسْرِ كَأَنَّهُمْ تَوَهَّمُوا فِيهِ الصِّفَةَ مِثْلُ كَرِيمٍ وَ كِرَامٍ و (الْفَصْلُ) مِنَ السَّنَةِ تَقَدَّمَ فِي (زَمَنٍ) و جَمْعُهُ (فُصُولٌ) و (الْفَصْلُ) خِلَافُ الْأَصْلِ وَ لِلنَّسَبِ (أُصولٌ و فُصُولٌ) (فَالْفُصُولُ) هِي الْفُرُوعُ و (فَصَّلْتُ) الشَّي‌ءَ (تَفْصِيلًا) جَعَلْتُهُ (فُصُولًا) مُتَمَايِزَةً وَ مِنْهُ (جُزْءُ المُفَصَّلِ) سُمِّي بِذلِكَ لِكَثْرَةِ (فُصُولِهِ) وَ هِي السُّوَرُ و (فَصَلَ) الحَدُّ بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ فَصْلًا أَيْضاً فَرَقَ بَيْنَهُمَا فَهُوَ فَاصِلٌ و (الْفَصِيلَةُ) دُونَ الْفَخِذِ و (الَمْفِصلُ) وزَانُ مَسجدٍ أَحَدُ (مَفَاصِلِ) الْأَعْضَاءِ وَ يَأْتِيكَ بِالْأَمْرِ مِنْ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست