responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 461

كتاب الفاء

[فتت]

فَتّ: الرَّجُلُ الْخُبزَ (فَتًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ فَهُوَ (مَفْتُوتٌ) و (فَتِيتٌ) و (الْفَتِيتَةُ) أَخَصُّ مِنْهُ و (الفُتَاتُ) بِالضَّمِّ مَا تَفَتَّتَ مِنَ الشَّي‌ءِ.

[فتح]

فَتَحْتُ: الْبَابَ (فَتْحاً) خِلَافُ أَغْلَقْتُهُ و (فَتَحْتُهُ فَانْفَتَحَ) فَرَجْتُهُ فَانْفَرَجَ و بَابٌ (مَفْتُوحٌ) خِلَافُ الْمَرْدُودِ و الْمُقْفَلِ و (فَتَحْتُ) القَنَاةَ (فَتْحاً) فَجَرْتُهَا لِيَجْرِيَ الْمَاءُ فَيَسْقِيَ الزَّرْعَ و فَتَحَ الْحَاكِمُ بَيْنَ النَّاسِ (فَتْحاً) قَضَى فَهُوَ (فَاتِحٌ) و (فَتَّاحٌ) مُبَالَغَةٌ و (فَتَحَ) السُّلْطَانُ الْبِلَادَ غَلَبَ عَلَيْهَا و تَمَلَّكَهَا قَهْراً و (فَتَحَ) اللّهُ عَلَى نَبِيِّهِ نَصَرَهُ و (اسْتَفْتَحْتُ) اسْتَنْصَرْتُ و (فَتَحَ) الْمَأْمُومُ عَلَى إِمَامِهِ قَرأَ مَا أُرْتِجَ عَلَى الإِمَامِ لِيَعْرِفَهُ و (فَاتِحَةُ الْكِتَابِ) سُمِّيَتْ بِذلِكَ لِأَنَّهُ يُفْتَتَحُ بِهَا الْقِرَاءَةُ فِي الصَّلَاةِ وَ افْتَتَحْتُهُ بِكَذَا ابْتَدَأْتُهُ بِهِ (و الفُتْحَةُ) فِي الشَّي‌ءِ (الفُرْجَةُ) و الْجَمْعُ (فُتَحٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ و بَابٌ (فُتُحٌ) بِضَمَّتَيْنِ مَفْتُوحٌ وَاسعٌ و قَارُورَةٌ (فُتُحٌ) بِضَمَّتَيْنِ أَيْضاً لَيْس لَهَا غِلَافٌ وَ لَا صِمَامٌ و (الْمِفْتَاحُ) الَّذِي يُفْتَحُ بِهِ المِغْلَاقُ و (المِفْتَحُ) مِثْلُهُ وَ كَأَنَّهُ مَقْصُورٌ مِنْهُ و جَمْعُ الْأَوَّلِ (مَفَاتِيحُ) و جَمْعُ الثَّانِي (مَفَاتِحُ) بِغَيْرِ يَاءٍ و قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ «مِفْتَاحُهَا الطَّهُورُ»

اسْتِعَارَةٌ لَطِيْفَةٌ وَ ذلِكَ أَنَّ الحَدَثَ لَمَّا مَنَعَ مِنَ الصَّلَاةِ شَبَّهَه بِالغَلَقِ الْمَانِعِ مِنَ الدُّخُولِ إِلَى الدَّارِ وَ نَحْوِهَا و الطَّهُورُ لَمَّا رَفَعَ الحَدَثَ الْمَانِعَ وَ كَانَ سَبَبَ الْإِقْدَامِ عَلَى الصَّلَاةِ شَبَّهَهُ بِالْمِفْتَاحِ.

[فتر]

فَتَرَ: عَن الْعَمَل (فُتُوراً) مِنْ بَابِ قَعَدَ انْكَسَرَتْ حِدَّتُهُ و لَانَ بَعْدَ شِدَّتِهِ وَ مِنْهُ (فَتَرَ) الْحَرُّ إِذَا انْكَسَرَ (فَتْرَةً) و (فُتُوراً) و طَرْفٌ (فَاتِرٌ) لَيْسَ بِحَدِيدٍ و قَوْلُهُ تَعَالَى (عَلىٰ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ) أَيْ عَلَى انْقِطَاعِ بَعْثِهِمْ و دُرُوسِ أَعْلَامِ دِينِهِمْ و (الْفِتْرُ) بِالْكَسْرِ مَا بَيْنَ طَرَفِ الإِبْهَامِ و طَرَفِ السَّبَّابَةِ بِالتَّفْرِيجِ الْمُعْتَادِ.

[فتش]

فَتَشْتُ: الشَّي‌ءَ (فَتْشاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ تَصَفَّحْتُهُ وَ (فَتَشْتُ) عَنْهُ سَأَلْتُ وَ اسْتَقْصَيْتُ فِي الطَّلَبِ و (فَتَّشْتُ) الثَّوْبَ بِالتَّشْدِيدِ هُوَ الْفَاشِي فِي الاسْتِعْمَالِ.

[فتق]

فَتَقْتُ: الثَّوْبَ (فَتْقاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ نَقَضْتُ خِيَاطَتَهُ حَتى فَصَلْتُ بَعْضَهُ مِنْ بَعْضٍ (فَانْفَتَقَ) و (فَتَّقْتُ) بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ وَ تَكْثِيرٌ.

[فتك]

فَتَكْتُ: بِهِ (فَتْكاً) مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَ قَتَلَ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست