responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 44

(بُرُوراً) أيضاً إِذَا صَدَقْتُ فيهما فأَنَا (بَرٌّ) و (بَارٌّ) و فى لُغَةٍ يَتَعَدَّى بالهمْزَةِ فَيُقَالُ (أبرَّ) اللّهُ تعالى الحَجَّ و (أبْرَرْتُ) القولَ و اليَمِينَ و (المَبَرَّةُ) مثلُ البِرَّ و (البَريرُ) مثالُ كَرِيمٍ ثَمَرُ الأَرَاكِ إِذا اشْتَدَّ و صَلُبَ الواحِدَةُ (بَريرَةً) و بِهَا سُمِّيَتِ المَرْأَةُ. و أمَّا البَرْبَرُ:

بِبَاءَيْنِ مُوَحَّدَتَيْنِ و رَاءَيْنِ وِزَانُ جَعْفَرٍ فهم قومٌ من أهْلِ الْمَغْرِبِ كالأعْرَابِ فى القَسْوَةِ و الْغِلْظَةِ و الجمْعُ (الْبَرَابِرَةُ) و هُوَ مُعَرَّبٌ.

[برز]

بَرزَ: الشى‌ءُ (بُرُوزاً) من بَابِ قَعَدَ ظَهَرَ و يَتَعَدَّى بالهَمْزَةِ فيُقَالُ (أَبْرَزْتُه) فهو (مَبْرُوزٌ) و هذا من النَّوَادِرِ التى جَاءَتْ على مَفْعُولِ من أَفَعَلَ و (البَرَازُ) بالفتْحِ و الكسرُ لغةٌ قَلِيلَةٌ الفَضَاءُ الوَاسِعُ الخَالِى مِنَ الشَّجَرِ و قِيلَ (البَرَازُ) الصَّخْراءُ البَارِزَةُ ثم كُنِىَ به عَنِ النَّجْو كَمَا كُنِىَ بالغَائِطِ فقِيلَ (تَبَرَّزَ) كَمَا قِيلَ (تَغَوَّطَ) و (بَارَزَ) فى الحرب (مُبَارَزَةً) و (بِرَازاً) فهو (مُبَارِزٌ) و (بَرُزَ) الشَّخْصُ (بَرَازَةً) فهو (بَرْزٌ) و الأُنثى (بَرْزَةٌ) مِثْلُ ضَخُم ضَخَامَةً فهو ضَخْمٌ و ضَخْمَةٌ و المعنَى عَفِيفٌ جَلِيلٌ و قيلَ امْرَأَةٌ (بَرْزَةٌ) عَفِيفَةٌ تَبْرُزُ لِلرِّجَالِ و تَتَحدَّثُ مَعَهُم و هى المَرأَةُ الَّتِى أَسَنَّتْ و خَرَجَتْ عن حَدِّ المحْجُوبَاتِ و (بَرَّزَ) الرجُلُ فى العِلْم (تَبْرِيزاً) بَرُعَ و فَاقَ نُظَراءهُ مأْخوذٌ مِنْ (بَرَّزَ) الفرسُ (تَبْرِيزاً) إِذَا سَبَق الخيلَ فى الْحَلْبَةِ و (الإِبريزُ) الذَّهَبُ الخَالِصُ مُعَرَّبٌ.

[برش]

بَرِشَ: (يبْرَشُ) (بَرَشاً) فهُوَ (أَبْرَشُ) و الأُنْثَى (بَرْشَاءُ) و الجمعُ (بُرْشٌ) مثلُ بَرِصَ بَرَصاً فهو أَبْرَصُ و بَرْصَاءُ و بُرْصٌ وزناً و معنَى.

[برص]

بَرِصَ: الجِسْمُ (بَرَصاً) من بَابِ تَعِبَ فالذكر (أَبْرصُ) و الأَنْثَى (بَرْصَاءُ) و الجمعُ (بُرْصٌ) مِثْلُ أحْمَرَ و حمْرَاءَ و حُمْرٍ و (سَامُّ أَبْرَصَ) كِبَارُ الوَزَغِ و هما اسْمَانِ جُعِلَا اسْماً واحِداً فإِنْ شِئْتَ أَعْرَبْتَ الأَوَّلَ و أضفْتَه إِلَى الثَّانِي و إِنْ شِئْتَ بَنَيْتَ الأولَ عَلَى الفَتْحِ و أَعْرَبتَ الثَّانِيَ و لٰكِنَّهُ غَيْرُ مُنْصَرِف فِى الوَجْهَينِ للعَلَمِيَّةِ الجِنْسِيَّةِ و وَزْنِ الفِعْلِ و قالُوا فى التثْنِيَةِ و الجَمْعِ (سَامَّا أبْرَصَ) و (سَوامُّ أَبْرَصَ) و رُبَّمَا حَذَفُوا الاسْمَ الثَّانِيَ فقالوا هؤٰلاءِ (السَّوَامُّ) و رُبَّما حذفُوا الأَوَّلَ فقالُوا (البِرَصَةُ) و (الأَبَارصُ).

[برع]

برع: الرجل (يَبْرَعُ) بفَتْحَتَيْنِ و (برُع) بَرَاعَةً وِزَانُ ضَخُمَ ضَخَامَةً إِذَا فَضَل فِى عِلْمٍ أو شَجَاعَةٍ أو غَيْرِ ذلك فهُوَ (بارِعٌ) و (تَبَرَّعَ) بالأمْرِ فَعَلَهُ غَيْرَ طَالِبٍ عِوَضاً و (بَرْوَعُ) على فَعْولٍ بفتح الفاء و سُكُون العَيْنِ بِنْتُ وَاشِقٍ الأَشْجَعِيَّةُ من الصَّحَابِيَّاتِ قالُوا وَ كَسْرُ الباء خَطَأٌ لأَنَّهُ لا يُوجَدُ فِعْوَلٌ بالكسر إلا (خِرْوَعٌ) نَبْتٌ معرُوفٌ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست