responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 425

[علب]

العِلْبَاءُ: بِالمدِّ العَصَبَةُ الْمُمْتَدَّةُ فِي العُنُقِ وَ الْمُخْتَارُ التَّأْنِيثُ فَيُقَالُ هِيَ (الْعِلْبَاءُ) و التَّثْنِيَةُ (عِلْبَاوَانِ) وَ يَجُوزُ (عِلْبَاءَانِ) و (العُلْبَةُ) مَعْرُوفَةٌ وَ الْجَمْعُ (عُلَبٌ) و (عِلَابٌ)

[علج]

العِلْجُ: حِمَارُ الْوَحْشِ الْغَلِيظُ و رَجُلٌ (عِلْجٌ) شَدِيدٌ و (عَلِجَ) (عَلَجاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ اشْتَدَّ و (الْعِلْجُ) الرَّجُلُ الضَّخْمُ مِنْ كُفَّارِ الْعَجَمِ وَ بَعْضُ الْعَرَبِ يُطْلِقُ (الْعِلْجَ) عَلَى الْكَافِرِ مُطْلَقاً و الْجَمْعُ (عُلُوجٌ) و (أَعْلَاجٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و حُمُولٍ وَ أَحْمَالٍ قَالَ أَبُو زَيْدٍ يُقَالُ (اسْتَعْلَجَ) الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَتْ لِحْيُتهُ و كُلُّ ذِى لِحْيَةٍ (عِلْجٌ) وَ لَا يُقَالُ لِلْأَمْرَدِ (عِلْجٌ) و (رَمْلُ عَالِجٍ) جِبَالٌ مُتَواصِلَةٌ يَتَّصِلُ أَعْلَاهَا بالدَّهْنَاءِ و الدَّهْنَاءُ بِقُرْبِ اليَمَامَةِ وَ أَسْفَلُهَا بنَجْدٍ وَ يَتَّسِعُ اتِّسَاعاً كَثِيراً حَتَّى قَالَ الْبَكْريُّ رَمْلُ عَالِجٍ يُحِيطُ بِأَكْثَرِ أَرْضِ الْعَرَبِ.

[علس]

الْعَلَسُ: بِفَتْحَتَيْنِ ضَرْبٌ مِنَ الْحِنْطَةِ يَكُونُ فِى الْقِشْرَةِ مِنْهُ حَبَّتَانِ وَ قَدْ تَكُونُ وَاحِدَةٌ أَوْ ثَلَاثٌ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ هُوَ حَبَّةٌ سَوْدَاءُ تُؤْكَلُ فِى الجَدْبِ وَ قِيلَ هُوَ مِثْلُ البُرِّ إِلَّا أَنَّهُ عَسِرُ الاسْتِنْقَاءِ وَ قِيلَ هُوَ العَدَسُ.

[علف]

عَلَفْتُ: الدَّابَّةَ (عَلْفاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و اسْمُ (الْمَعْلُوفِ) (عَلَفٌ) بِفَتْحَتَيْنِ و الْجَمْعُ (عِلَافٌ) مِثْلُ جَبَلٍ وَ جِبَالٍ و (أَعْلَفْتُهُ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و (الْمِعْلَفُ [1]) بِكَسْرِ الْمِيمِ مَوْضِعُ الْعَلَفِ و (العَلُوفَةُ) مِثَالُ حَلُوبَةٍ و رَكُوبَةٍ مَا يُعْلَفُ مِنَ الْغَنَمِ وَ غَيْرِهَا يُطْلَقُ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ عَلَى الْوَاحِدَةِ وَ الْجَمْعِ.

[علق]

عَلَقَتِ: الْإِبِلُ مِنَ الشَّجَرِ (عَلْقاً) مِنْ بَابِ قَتَل و (عُلُوقاً) أَكَلَتْ مِنْهَا بِأَفْوَاهِهَا و (عَلِقَتْ) فِي الْوَادِي مِنْ بَابِ تَعِبَ سَرَحَتْ و قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ «أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ تَعْلُقُ مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ»

قِيلَ يُرْوَى مِنَ الْأَوَّلِ وَ هُوَ الْوَجْهُ إِذْ لَوْ كَانَ مِنَ الثَّانِى لِقيلَ (تَعْلَقُ) فِي وَرَق وَ قِيلَ مِنَ الثَّانِي قَالَ الْقُرْطُبِيُّ وَ هُوَ الْأَكْثَرُ و (عَلِقَ) الشَّوْكُ بِالثَّوْبِ (عَلَقاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (تَعَلَّقَ) بِهِ إِذَا نَشِبَ بِهِ و اسْتَمْسَكَ و (عَلِقَتِ) الْمَرْأَةُ بِالْوَلَدِ وَ كُلُّ أُنْثَى (تَعْلَقُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَيْضاً حَبِلَتْ و الْمَصْدَرُ (العُلُوقُ) و (عَلِقَ) الْوَحْشُ بِالْحِبَالَةِ (عُلُوقاً) (تَعَلَّقَ) وَ مِنْهُ قِيلَ (عَلِقَ) الْخَصْمُ بِخَصْمِهِ وَ (تَعَلَّقَ) بِهِ و (أَعْلَقْتُ) ظُفُرِى بِالشَّي‌ءِ بِالْأَلِفِ أَنْشَبْتُهُ و (عَلَّقْتُ) الشَّي‌ءَ بِغَيْرِهِ و (أَعْلَقْتُهُ) بالتَّشْدِيدِ وَ الْأَلِفِ (فَتَعَلَّقَ) و (عِلَاقَةُ) السَّيْفِ بِالْكَسْرِ حِمَالَتُهُ و (الْمِعْلَاقُ) بِالْكَسْرِ مَا (يَعْلَقُ) بِهِ اللَّحْمُ و غَيْرُهُ وَ مَا (يَعْلَقُ) بِالزَّامِلَةِ أَيْضاً نحو القُمْقُمَةِ و القِرْبَةِ و المِطْهَرَةِ‌


[1] هَذا الضبط موافق لما في الصحاح- و في القاموس وَ مَوْضِعُ العَلَفِ مَعْلَفٌ كمَقْعَدِ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست