responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 422

كأنَّ مَرْعَى أُمِّكم إِذَا غَدَتْ * * *عَقْربَةٌ يَكُومُها عُقْرُبَانُ

فَجَمَعَ بَيْنَ اسْمِ الذَّكَرِ الْخَاصّ و أَنَّثَ الْمُؤَنَّثَةَ بِالْهَاءِ وَ أَرْضٌ (مُعَقْرِبَةٌ) اسْمُ فَاعِلٍ ذَاتُ (عَقَارِبَ) كَمَا يُقَالُ مُثَعْلِبَةٌ و مُضَفْدِعَةٌ و نَحْوُ ذلكَ.

[عقص]

العَقِيصَةُ: لِلْمَرَأَةِ الشَّعْرُ الَّذِي يُلوَى و يَدْخَلُ أَطْرَافُهُ فِى أُصُولِهِ و الْجَمْعُ (عَقَائِصُ) و (عِقَاصٌ) و (العِقْصَةُ) مِثْلُهَا وَ الْجَمْعُ (عِقَصٌ) مِثْلُ سِدْرَةٍ و سِدَرٍ و (عَقَصَتِ) الْمَرْأَةُ شَعْرَها (عَقْصاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَعَلَتْ بِهِ ذلِكَ وَ (عَقَصَتْهُ) ضَفَرَتْهُ و (الْعَقْصَاءُ) وِزَانُ الْحَمْرَاءِ الشَّاةُ يَلْتَوي قَرْنَاهَا و الذَّكَرُ (أَعْقَصُ) و (العِقَاصُ) خَيطٌ يُجْمَعُ بِهِ أَطْرَافُ الذَّوائِبِ و الجَمْعُ (عُقُص) مِثْلُ كِتَابٍ وَ كُتُبٍ.

[عقف]

الْعُقَّافَةُ: وِزَانُ تُفَّاحَةٍ وَ رُمَّانَةٍ هِىَ الْمِحْجَنُ وَ (عَقَفَهُ) (عَقْفاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ (فَانْعَقَفَ) عَطَفَهُ فَانْعَطَفَ و (عَقَّفْتُ) الشَّي‌ءَ (تَعْقِيفاً) عَوَّجْتُهُ.

[عقق]

عَقَّ: عَنْ وَلَدِهِ (عَقّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَ الاسْمُ (الْعَقِيقَةُ) وَ هِىَ الشَّاةُ الَّتِي تُذْبَحُ يَوْمَ الأُسْبُوع وَ فِي الْحَدِيثِ «قُولُوا نَسِيكَةٌ وَ لَا تَقُولُوا عَقِيقَةٌ»

و كَأَنَّهُ (عليه السلام) رَآهُمْ تَطَيَّرُوا بِهٰذِهِ الْكَلِمَةِ فَقَالَ (قُولُوا نَسِيكَةٌ) وَ يُقَال لِلشَّعْرِ الّذِي يُولَدُ عَلَيْهِ الْمَوْلُودُ مِنْ آدَمِيٍّ و غَيْرِهِ (عَقِيقَةٌ) و (عَقِيقٌ) و (عِقَّةٌ) بِالْكَسْرِ وَ يُقَالُ أَصْلُ (العَقِّ) الشَّقُّ يُقَالُ (عَقَّ) ثَوْبَهُ كَمَا يُقَالُ شَقَّهُ بِمَعْنَاهُ وَ مِنْهُ يُقَالُ (عَقَّ) الْوَلَدُ أَبَاهُ (عُقُوقاً) مِنْ بَابِ قَعَدَ إِذَا عَصَاهُ و تَرَكَ الْإِحْسَانَ إِلَيْهِ فَهُوَ (عَاقٌّ) وَ الْجَمْعُ (عَقَقَةً) وَ (الْعَقِيقُ) الْوَادِي الَّذِي شَقَّهُ السَّيْلُ قَدِيماً وَ هُوَ فِي بِلَادِ الْعَرَبِ عِدَّةُ مَوَاضِعَ مِنْهَا (الْعَقِيقُ) الْأَعْلَى عِنْدَ مَدِينَةِ النَّبِيّ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) مِمَّا يَلِي الحَرَّةَ إِلَى مُنْتَهَى الْبَقِيع وَ هُوَ مَقَابِرُ الْمُسْلِمِينَ وَ مِنْهَا (الْعَقِيقُ) الْأَسْفَلُ وَ هُوَ أَسْفَلُ مِنْ ذلِكَ وَ مِنْهَا (الْعَقِيقُ) الَّذِي يَجْرِى مَاؤُهُ مِنْ غَوْرَيْ تِهَامَةَ وَ أَوْسَطُهُ بِحِذَاءِ ذَاتِ عِرْقٍ قَالَ بَعْضُهُمْ وَ يَتَّصِلُ بِعَقِيقَيِ الْمَدِيْنَةِ وَ هُوَ الَّذي ذَكَرَهُ الشَّافِعِيُّ فَقَالَ لَوْ أَهَلُّوا مِنَ (الْعَقِيقِ) كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ و جَمْعُ (الْعَقِيقِ) (أَعِقَّةٌ) و (الْعَقِيقُ) حَجَرٌ يُعْمَلُ مِنْهُ الفُصُوصُ.

و (الْعَقْعَقُ) وِزَانُ جَعْفَرٍ طَائِرٌ نَحْوُ الْحَمَامَةِ طَوِيلُ الذَّنَبِ فِيهِ بَيَاضٌ وَ سَوَادٌ وَ هُوَ نَوْعٌ مِنَ الْغِربَانِ و الْعَرَبُ تَتَشَاءَمُ بِهِ.

[عقل]

عَقَلْتُ: الْبَعِيرَ (عَقْلًا) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ هَوَ أَنْ تَثْنِيَ وَظِيفَهُ مَعَ ذِرَاعِهِ فَتَشُدَّهُمَا جَمِيعاً فِي وَسَطِ الذّرَاعِ بِحَبْلٍ وَ ذلِكَ هُوَ (العِقَالُ) وَ جَمْعُهُ (عُقُلٌ) مِثْلُ كِتَابٍ وَ كُتُبٍ و (عَقَلْتُ) الْقَتِيل (عَقْلًا) أَيْضاً أَدَّيْتُ دِيَتَهُ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ سُمِّيَتِ الدِّيَةُ (عَقْلًا) تَسْمِيَةً‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست