responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 418

فَتَعَفَّرَ و (الْعُفْرَةُ) وِزَانُ غُرْفَةٍ بَيَاضٌ لَيْس بِالْخَالِصِ و (عَفِرَ) (عَفَراً) مِنْ بَابِ تَعِبَ إِذَا كَان كَذٰلِكَ وَ قِيلَ إِذَا أَشْبَهَ لَوْنُهُ لَوْنَ الْعَفَرِ فَالذَّكَرُ (أَعْفَرُ) و الْأُنْثَى (عَفْرَاءُ) مِثْلُ أَحْمَرَ و حَمراءَ وَ بِالْمُؤَنَّثَةِ سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ وَ مِنْهُ (مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ) و (مَعَافِرُ) قِيلَ هُوَ مُفْرَدٌ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ مِثْلُ حَضَاجِرَ و بَلَاذِرَ فَتَكُونُ الْمِيمُ أَصْلِيَّةً وَ قِيلَ هُوَ جَمْعُ مَعْفَر سُمِّى بِهِ (مَعَافِرُ بْنُ مُرٍّ) فَتَكُونُ الْمِيمُ زَائِدَةً و يُنْسَبُ إِلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ فَيُقَالُ ثَوْبٌ (مَعَافِرِيٌّ) ثُمَّ سُمّيَتِ الْقَبِيلَةُ بِاسْمِ الْأَبِ وَ هِىَ حَىٌّ مِنْ أَحْيَاءِ الْيَمَنِ قَالُوا وَ لَا يُقَالُ مُعَافِرٌ بِضَمِّ الْمِيمِ.

[عفص]

العَفْصُ: مَعْرُوفٌ و يُدْبَغُ بِه وَ لَيْسَ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ قَالَهُ ابْنُ فَارِسٍ و الْجَوْهَرِىُّ وَ طعَامٌ (عَفِصٌ) فِيهِ تَقَبُّصٌ وَ (الْعِفَاصُ) وِزَانُ كتَاب قَالَ الْأَزْهَرِىُّ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ (العِفَاصُ) الْوِعَاءُ الَّذِى تَكُونُ فِيهِ النَّفَقَةُ مِنْ جِلْدٍ أَوْ خِرْقَةٍ أَوْ غَيْرٍ ذلِكَ وَ لِهذَا يُسَمَّى الْجلْدُ الّذِى يُلْبَسُهُ رَأْسُ الْقَارُورَةِ (الْعِفَاصَ) لِأَنَّهُ كَالْوِعَاءِ لَهَا قَالَ و لَيْسَ هذَا بالصّمَامِ الَّذِى يُدْخَلُ فى فَمِ الْقَارُورَةِ فَيَكُونُ سِدَاداً لَهَا وَ قَالَ اللَّيْثُ (الْعِفَاصُ) صِمَامُ الْقَارورَةِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَ الْقَوْلُ مَا قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ و (عَفَصْتُ) الْقَارُورَةَ (عَفْصاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَعَلْت العِفَاصَ عَلَى رَأْسِهَا و (أَعْفَصْتها) بِالْأَلِفِ جَعَلْتَ لَهَا (عِفَاصاً) وَ قِيلَ هُمَا لُغَتَانِ فِى كُلٍّ مِنَ الْمَعْنَيَيْنِ.

[عفف]

عَفَّ: عَنِ الشَّى‌ءِ (يَعِفُّ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ (عِفَّةً) بالْكَسْرِ و (عَفّاً) بِالْفَتْحِ امْتَنَعَ عَنْهُ فَهُوَ (عَفِيفٌ) و (اسْتَعَفَّ) عَنِ الْمَسْأَلَةِ مِثْلُ (عَفَّ) و رَجُلٌ (عَفٌّ) و امْرَأَةٌ (عَفَّةٌ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ فِيهِمَا و (تَعَفَّفَ) كَذلِكَ و يَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ (أَعَفَّهُ) اللّهُ (إعْفَافاً) وَ جَمْعُ (الْعَفِيفِ) (أعِفَّةٌ) و (أعِفَّاءُ)

[عفق]

الْعَنْفَقَة [1]: فَنْعَلَةٌ قِيلَ هِىَ الشَّعْرُ النَّابِتُ تَحْتَ الشَّفَةِ السُّفْلَى وَ قِيلَ مَا بَيْنُ الشَّفَةِ السُّفْلَى و الذَّقَنِ سَوَاءٌ كَانَ عَلَيْهَا شَعْرُ أَمْ لَا و الْجَمْعُ (عَنَافِقُ).

[عفل]

عَفِلَتِ: المرْأةُ (عَفَلًا) من باب تَعِبَ إذا خَرَجَ من فَرْجِهَا شى‌ءٌ يُشْبِهُ أُدْرَةَ الرَّجُلِ فهِى (عَفْلَاءُ) وِزَانُ حَمْرَاء و الاسْمُ (الْعَفَلَةُ) مثْلُ قَصَبَةٍ و قال الجوْهَرِىُّ و ابْنُ القُوطِيَّةِ (عَفِلَتْ) ذاتُ الرَّحِمِ و قال ابنُ الْاعْرَابِىّ (الْعَفَلُ) لَحْمٌ يَنْبُتُ فى قُبُلِ الْمَرْأَةِ و هُوَ القَرْنُ قالوا و لا يكون (الْعَفَلُ) فى البِكْرِ و إنَّمَا يُصِيب المرأةَ بَعْدَ الوِلادَةِ و قيلَ هى الْمُتَلاحِمَةُ أَيْضاً و قيل هو وَرَمٌ يكون بين مَسْلَكَىِ المرأةِ فَيَضِيقُ فَرْجُهَا حتى يَمْتَنِعَ الإيلاجُ.

[عفن]

عَفِن: الشَّى‌ءُ (عَفَناً) مِنْ بَابِ تَعِبَ فَسَدَ‌


[1] عند غيره: النون أصلية فوزنها فَعْلَلَةٌ- راجع القاموس.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست