responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 394

(عَاجِزاً) و (عَجَّزْتُهُ) (تَعْجِيزاً) جَعَلْتُهُ (عَاجِزاً) و (عَاجَزَ) الرَّجُلُ إِذَا هَرَبَ فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ و (الْعَجُزُ) مِنَ الرَّجُلِ وَ الْمَرْأَةِ مَا بَيْنَ الْوَرِكَيْنِ وَ هِيَ مُؤَنَّثَةٌ وَ بَنُو تَمِيمٍ يُذَكِّرُونَ وَ فِيهَا أَرْبَعُ لُغَاتٍ فَتْحُ الْعَيْنِ وَ ضَمُّهَا وَ مَعَ كُلِّ وَاحِدَةٍ ضَمُّ الْجِيمِ وَ سُكُونُهَا وَ الْأَفْصَحُ وِزَانُ رَجُلٍ وَ الْجَمْعُ (أَعْجَازٌ) و (الْعَجُزُ) مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُؤَخَّرُهُ وَ يُذَكَّرُ و يُؤَنَّثُ وَ (الْعَجِيزَةُ) لِلْمَرْأَةِ خَاصَّةً وَ امْرَأَةٌ (عَجْزَاءُ) إِذَا كَانَتْ عَظِيمَةَ (الْعَجِيزَةِ) و (عَجِزَ) الْإِنْسَانُ (عَجَزاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ عَظُمَ (عَجُزُهُ) و (الْعَجُوزُ) الْمَرْأَةُ الْمُسِنَّةُ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَ لَا يُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ وَ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ وَ يُقَالُ أَيْضاً (عَجُوزَةٌ) بِالْهَاءِ لِتَحْقِيقِ التَّأْنِيثِ وَ رُوِىَ عَنْ يُونَسَ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ الْعَرَبَ تَقُولُ (عَجُوزَةٌ) بِالْهَاءِ وَ الْجَمْعُ (عَجَائِزُ) و (عُجُزٌ) بِضَمَّتَيْنِ و (عَجَزَتْ) (تَعْجِزُ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ صَارَتْ (عَجُوزاً).

[عجف]

عَجِفَ: الْفَرَسُ (عَجَفاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ ضَعُفَ وَ مِنْ بَابِ قَرُبَ لُغَةٌ فَهُوَ (أَعْجَفُ) و شَاةٌ (عَجْفَاءُ) و جَمْعُ الْأَعْجَفِ (عِجَافٌ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَ إِنَّمَا جُمِعَ عَلَى (عِجَافٍ) إِمَّا حَمْلًا عَلَى نَقِيضِهِ وَ هُوَ سِمَانٌ وَ إمَّا حَمْلًا عَلَى نَظِيرِهِ و هُوَ ضِعَافٌ وَ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَعْجَفْتُهُ) وَ رُبَّمَا عُدِّىَ بِالْحَرَكَةِ فَقِيلَ (عَجَفْتُهُ) (عَجْفاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ.

[عجل]

عَجِلَ: (عَجَلًا) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (عَجَلَةً) أَسْرَعَ وَ حَضَرَ فَهُوَ (عَاجِلٌ) وَ مِنْهُ (الْعَاجِلَةُ) لِلسَّاعَةِ الْحَاضِرَةِ و سُمِعَ (عَجْلَانُ) أَيْضاً بِالْفَتْحِ، وَ سُمِّىَ بِهِ و النِّسْبَةُ إِلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ و الْمَرْأَةُ (عَجْلَى) و (تَعَجَّلَ) و (اسْتَعْجَلَ) فِي أَمْرِهِ كَذَلِكَ و (أَعْجَلْتُهُ) بالْأَلِفِ حَمَلْتُهُ عَلَى أَنْ (يَعْجَلَ) و (عَجِلْتُ) إِلَى الشَّيْ‌ءِ سَبَقْتُ إِلَيْهِ فَأَنَا (عَجِلٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ فِي كِتَابِ التَّوْسِعَةِ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى (خُلِقَ الْإِنْسٰانُ مِنْ عَجَلٍ) هُوَ عَلَى الْقَلْبِ وَ الْمَعْنَى خُلِقَ الْعَجَلُ مِنَ الْإِنْسَانِ و عَجَّلْتُ إِلَيْهِ الْمَالَ أَسْرَعْتُ إِلَيْهِ بِحُضُورِهِ (فَتَعَجَّلَهُ) فَأَخَذَهُ بِسُرْعَةٍ و (الْعِجْلُ) وَلَدُ الْبَقَرَةِ مَا دَامَ لَهُ شَهْرٌ و بَعْدَهُ يَنْتَقِلُ عَنْهُ الاسْمُ و الْأُنْثَى (عِجْلَةٌ) و الجمع (عُجُولٌ) و (عِجَلَةُ عَجَلَةُ) مِثْلُ عِنَبَةٍ وَ بَقَرَةُ (مُعْجِلٌ) ذَاتُ عِجْلٍ كَمَا يُقَالُ امْرَأَةٌ مُرْضِعٌ ذَاتُ رَضِيعٍ و (العَجَلَةُ) خَشَبٌ يُحْمَلُ عَلَيْهَا وَ الْجَمْعُ (عَجَلٌ) مِثْلُ قَصَبَةٍ و قَصَبٍ.

[عجم]

(الْعُجْمَةُ) في اللِّسَانِ بِضَمِّ الْعَيْنِ لُكْنَةٌ و عَدَمُ فَصَاحَةٍ و (عَجُمَ) بالضَّمّ (عُجْمَةً) فَهُوَ (أَعْجَمُ) و الْمَرْأَةُ (عَجْمَاءُ) وَ هُوَ (أَعْجَمِيٌّ) بِالْأَلِفِ عَلَى النِّسْبَةِ للتَّوْكِيدِ أَيْ غَيْرُ فَصِيحٍ وَ إِنْ كَانَ عَرَبِيّاً و جَمْعُ (الْأَعْجَمِ) (أَعْجَمُونَ) و جَمْعُ (الْأَعْجَمِيِّ) (أَعْجَمِيُّونَ) عَلَى لَفْظِهِ أَيْضاً وَ عَلَى هَذَا فَلَوْ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست