responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 392

الْأَخْذُ بشِدَّةٍ وَ رَجُلٌ (عِتْرِيسٌ) بِكَسْرِ الْعَيْنِ شَدِيدٌ غَلِيظٌ أَوْ غَضْبَانُ جَبَّارٌ.

[عتق]

عَتَقَ: الْعَبْدُ (عَتْقاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و (عَتَاقاً) و (عَتَاقَةً) بِفَتْحِ الْأَوَائِلِ وَ (الْعِتْقُ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ فَهُوَ (عَاتِقٌ) وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَعْتَقْتُهُ) فَهُوَ (مُعْتَقٌ) عَلَى قِيَاسِ الْبَابِ وَ لَا يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَلَا يُقَالُ (عَتَقْتُهُ) وَ لِهٰذَا قَالَ فِى الْبَارِعِ لَا يُقَالُ (عُتِقَ) الْعَبْدُ وَ هُوَ ثُلَاثِىٌّ مَبْنِىٌّ لِلْمَفْعُولِ وَ لَا (أَعْتَقَ) هُوَ بِالْأَلِفِ مَبْنِيّاً لِلْفَاعِلِ بَلِ الثُّلَاثِىُّ لَازِمٌ وَ الرُّبَاعِىُّ مُتَعَدٍّ وَ لَا يَجُوزُ عَبْدٌ (مَعْتُوقٌ) لِأَنَّ مَجِى‌ءَ مَفْعُولٍ مِنْ أَفْعَلْتُ شَاذٌّ مَسْمُوعٌ لَا يُقَاسُ عَلَيْهِ وَ هُوَ (عَتِيقٌ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و جَمْعُهُ (عُتَقَاءُ) مِثْلُ كُرَمَاءَ وَ رُبَّمَا جَاءَ (عِتَاقٌ) مِثْلُ كِرَامٍ وَ أَمَةٌ (عَتِيقٌ) أَيْضاً بِغَيْرِ هَاءٍ وَ رُبَّمَا ثَبَتَتْ فَقِيلَ (عَتِيقَةٌ) و جَمْعُهَا (عَتَائِقُ) و (عَتُقَتِ) الْخَمْرُ مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وَ قَرُبَ قَدُمَتْ (عَتْقاً) بِفَتْح الْعَيْنِ وَ كَسْرِهَا وَ دِرْهَمٌ (عَتِيقٌ) و الْجَمْعُ (عُتُقٌ) بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ بَرِيدٍ و بُرُدٍ و (عَتَقْتُ) الشَّىْ‌ءَ مِنْ بَابِ ضَرَبَ سَبَقْتُهُ وَ مِنْهُ فَرَسٌ (عَاتِقٌ) إِذَا سَبَقَ الْخَيْلَ وَ يُقَالُ لِمَا بَيْنَ الْمَنْكِبِ وَ الْعُنُقِ (عَاتِقٌ) وَ هُوَ مَوْضِعُ الرِّدَاءِ وَ يُذَكَّرُ وَ يُؤَنَّثُ وَ الْجَمْعُ (عَوَاتِقُ) و (عَتَقْتُهُ) أَصْلَحْتُهُ (فَعَتَقَ) هُوَ يَتَعَدَّى وَ لَا يَتَعَدَّى و فَرَسٌ (عَتِيقٌ) مِثْلُ كَرِيمٍ وَزْناً وَ مَعْنىً و الْجَمْعُ (عِتَاقٌ) مِثْلُ كِرَامٍ و (عَتَقَتِ) الْمَرْأَةُ خَرَجَتْ عَنْ خِدْمَةِ أَبَوَيْهَا و عَنْ أَنْ يَمْلِكَهَا زَوْجٌ فَهِىَ (عَاتِقٌ) بِغَيْرِ هَاءٍ.

[عتم]

الْعَتَمَةُ: مِنَ اللَّيْلِ بَعْدَ غَيْبُوبَةِ الشَّفَقِ إِلَى آخِرِ الثُّلُثِ الْأَوَّلِ. و (عَتَمَةُ) اللَّيْلِ ظَلَامُ أَوَّلِهِ عِنْدَ سُقُوطِ نُورِ الشَّفَقِ و (أَعْتَمَ) دَخَلَ فِى (الْعَتَمَةِ) مِثْلُ أَصْبَحَ دَخَلَ فِى الصَّبَاحِ‌

[عته]

عَتِهَ: (عَتَهاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (عَتَاهاً) بِالْفَتْحِ نَقَصَ عَقْلُهُ مِنْ غَيْرِ جُنُونٍ أَوْ دَهَشٍ وَ فِيهِ لُغَةٌ فَاشِيَةٌ (عُتِهَ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ (عَتَاهَةً) بِالْفَتْحِ (و عَتَاهِيَةً) بالتَّخْفِيفِ فَهُوَ (مَعْتُوهٌ) بَيِّنُ (الْعَتَهِ) وَ فِى التَّهْذِيبِ (الْمَعْتُوهُ) الْمَدْهُوشُ مِنْ غَيْرِ مَسٍّ أَوْ جُنُونٍ.

[عتو]

عَتَا: (يَعْتُو) (عُتُوّاً) مِنْ بَابِ قَعَدَ اسْتَكْبَرَ فَهُوَ (عَاتٍ) و (عَتَا) الشَّيْخُ (يَعْتُو) (عِتِيّاً) أَسَنَّ و كَبِرَ فَهُوَ (عَاتٍ) و الْجَمْعُ عِتِيٌّ وَ الْأَصْلُ عَلَى فُعُولٍ.

[عثكل]

الْعِثْكَالُ: بِالْكَسْرِ و (العُثْكُولُ) بالضَّمِّ مِثْلُ شِمْرَاخٍ و شُمْرُوخٍ وَزْناً وَ مَعْنىً و الْجَمْعُ (عَثَاكِيلُ) وَ إِبْدَالُ الْعَيْنِ هَمْزَةً لُغَةٌ فَيُقَالُ إِثْكَالٌ.

[عثث]

الْعُثُّ: السُّوسُ الْوَاحِدَةُ (عُثَّةٌ) و يُجْمَعُ (العُثُّ) عَلَى (عِثَاثٍ) بالْكَسْرِ وَ يُقَالُ (الْعُثَّةُ) الْأَرَضَةُ وَ هِىَ دُوَيْبَّةٌ تَأْكُلُ الصُّوفَ و الأَدِيمَ و (عَثَّ) السُّوسُ الصُّوفَ (عَثّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَكَلَهُ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست