responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 377

أَوْ (طَلَقَيْنِ) كَمَا يُقَالُ شَوْطاً أَوْ شَوْطَيْنِ وَ (تَطَلَّقَ) الظَّبْىُ مَرَّ لَا يَلْوِى عَلَى شَى‌ءٍ وَ (طَلُقَ) الْوَجْهُ بالضَّمِّ (طَلَاقَةً) وَ رَجُلٌ (طَلْقُ الْوَجْهِ) أَىْ فَرِحٌ ظَاهِرُ البِشْر وَ هُوَ (طَلِيقُ الْوَجْهِ) قَالَ أَبُو زَيْدٍ مُتَهَلِّلٌ بَسَّامٌ وَ هُوَ (طَلْقُ الْيَدَيْنِ) بِمَعْنَى سَخِىٍّ وَ لَيْلَةٌ (طَلْقَةٌ) إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهَا قُرٌّ وَ لَا حَرٌّ. وَ كُلُّهُ وِزَانُ فَلْسٍ. وَ شَى‌ءٌ (طِلْقٌ) وِزَانُ حِمْلٍ أَىْ حَلَالٌ وَ افْعَلْ هذَا (طِلْقاً) لَكَ أَىْ حَلَالًا وَ يُقَالُ (الطِّلْقُ) الْمُطْلَقُ الّذِى يَتَمَكَّنُ صَاحِبُهُ فِيهِ مِنْ جَميعِ التَّصَرُّفَاتِ فَيَكُونُ فِعْلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ الذِّبْحِ بِمَعْنَى الْمَذْبُوحِ وَ أَعْطَيْتُهُ مِنْ (طِلْقِ) مَالِى أَىْ من حِلِّهِ أَوْ مِنْ (مُطْلَقِهِ) و (طُلِقَتِ) الْمَرْأَةُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ (طَلْقاً) فَهِى (مَطْلُوقَةٌ) إِذَا أَخَذَهَا الْمَخَاضُ وَ هُوَ وَجَعُ الْوِلَادَةِ و (طَلُقَ) لِسَانُهُ بالضَّمِّ (طُلُوقاً) و (طُلُوقَةً) فَهُوَ طَلْقُ اللِّسَانِ و طَلِيقُهُ أَيْضاً أَىْ فَصِيحٌ عَذْبُ الْمَنْطِقِ وَ (اسْتَطْلَقْتُ) مِنْ صَاحِبِ الدَّيْنِ كَذَا (فَأَطْلَقَهُ) و (اسْتَطْلَقَ) بطنُه لَازِماً و (أَطْلَقَهُ) الدَّوَاءُ وَ فَرَسٌ (مُطْلَقُ) الْيَدَيْنِ إِذَا خَلَا مِنَ التَّحْجِيلِ.

[طلل]

الطَّلَلُ: الشَّاخِصُ مِنَ الْآثَارِ و الْجَمْعُ (أَطْلَالٌ) مِثْلُ سَبَبٍ و أَسْبَابٍ وَ رُبَّمَا قِيلَ (طُلُولٌ) مِثْلُ أَسَدٍ وَ أُسُودٍ و شَخْصُ الشَّىْ‌ءِ (طَلَلُهُ) و (طَلَلُ) السَّفِينَةِ غِطَاءٌ يُغشَّى بِهِ كَالسَّقْفِ و الْجَمْعُ (أَطْلَالٌ) أَيْضاً و (طَلَّ) السُّلطَانُ الدَّمَ (طَلًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَهْدَرَهُ. وَ قَالَ الْكِسَائِىُّ و أَبُو عُبَيْدٍ وَ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً أَيْضاً فَيُقَالُ (طَلَّ) الدَّمُ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَ مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ وَ أَنْكَرَهُ أَبُو زَيْدٍ وَ قَالَ لَا يُسْتَعْمَلُ إلَّا مُتَعَدِّياً فَيُقَالُ (طَلَّهُ) السُّلْطَانُ إِذَا أَبْطَلَهُ وَ (أَطَلَّهُ) بِالْأَلِفِ أَيْضاً (فَطُلَّ) هُوَ و (أُطِلَّ) مَبْنِيَّيْنِ لِلْمَفْعُولِ وَ (أَطَلَّ) الرَّجُلُ عَلَى الشَّىْ‌ءِ مِثْلُ أَشْرَفَ عَلَيْهِ وَزْناً وَ مَعْنىً وَ (أَطَلَّ) الزَّمَانُ بِالْأَلِفِ أَيْضاً قَرُبَ و (الطَّلُّ) الْمَطَرُ الْخَفِيفُ وَ يُقَالُ أَضْعَفُ الْمَطَرِ.

[طلي]

طَلَيْتُهُ؛ بِالطِّينِ وَ غيرِهِ (طَلْياً) مِنْ بَابِ رَمَى و (اطَّلَيْتُ) عَلَى افْتَعَلْتُ إذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لِنَفسِكَ وَ لَا يُذْكَرُ مَعَهُ المَفْعُولُ. و (الطِّلَاءُ) وِزَانُ كِتَابٍ كُلُّ ما يُطْلَى بِهِ مِنْ قَطِرَانٍ وَ نَحْوِهِ وَ عَلَيْهِ (طُلَاوَةٌ) بِالضَّمِ وَ الْفَتْحُ لُغَةٌ أَىْ بَهْجَةٌ و (الطَّلَا) وَلَدُ الظَّبْيَةِ وَ الْجَمْعُ (أَطْلَاءٌ) مِثْلُ سَبَبٍ و أَسْبَابٍ.

[طمث]

طَمَثَ: الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ (طَمْثاً) مِنْ بَابَى ضَرَبَ و قَتَلَ افْتَضَّهَا و افْتَرَعَهَا وَ لَا يَكُونُ (الطَّمْثُ) نِكَاحاً إلَّا بِالتَّدْمِيَةِ و عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى «لَمْ يَطْمِثْهُنَّ»* أَىْ لَم يُدَمِّهِنَّ بِالنِّكَاحِ وَ فِى تَفسِير الآيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لَمْ يَطْمِثِ الْإِنْسِيَّةَ إِنْسِىٌّ و لَا الجِنِّيَّةَ جِنِّىٌّ و (طَمَثَتِ) الْمَرْأَةُ (طَمْثاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا حَاضَتْ و بَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَيْهِ أَوَّلَ مَا تَحِيضُ فَهِىَ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست