responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 373

زَمْزَمَ «إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ»

بالضمِّ أىْ يَشْبَعُ مِنْهُ الْإِنْسَانُ و (الطُّعْمُ) بالضَّمِّ الطَّعَامُ قال [1]

و أُوثِرُ غَيْرى مِنْ عِيَالِكِ بالطُّعْم

أَىْ بِالطَّعَامِ وَ فِى التَّهْذِيبِ (الطُّعْمُ) بالضَّمِّ الْحَبُّ الَّذِى يُلْقَى لِلطَّيْرِ وَ إِذَا أَطْلَقَ أَهْلُ الحِجَازِ لَفْظَ (الطَّعَامِ) عَنَوْا بِهِ البُرَّ خَاصَّةً وَ فِى الْعُرْفِ (الطَّعَامُ) اسْمٌ لِمَا يُؤْكَلُ مِثْلُ الشَّرَابِ اسْمٌ لِمَا يُشْرِبُ و جَمْعُهُ (أَطْعِمَةٌ) و (أَطْعَمْتُهُ) (فَطَعِمَ) و (اسْتَطْعَمْتُهُ) سَأَلْتُهُ أَنْ يُطْعِمَنِى و (اسْتَطْعَمْتُ) الطَّعَامَ ذُقْتُهُ لِأَعْرِفَ طَعْمَهُ و (تَطَعَّمْتُهُ) كَذلِكَ و (الطُّعْمَةُ) الرِّزْقُ و جَمْعُهَا (طُعَمٌ) مِثْلُ غُرْفَةٍ و غُرَفٍ و (الطُّعْمَةُ) الْمَأْكَلَةُ و (أَطْعَمَتِ) الشَّجَرَةُ بِالْأَلِفِ أَدْرَكَ ثَمَرُهَا و (الطَّعْمُ) بِالْفَتْحِ مَا يُؤَدِّيهِ الذَّوْقُ فَيُقَالُ (طَعْمُهُ) حُلْوٌ أَوْ حَامِضٌ وَ تَغَيَّرَ (طَعْمُهُ) إِذَا خَرَجَ عَنْ وَصْفِهِ الْخِلْقِىِّ و (الطَّعْمُ) مَا يُشْتَهَى مِنَ الطَّعَامِ وَ لَيْسَ لِلْغَثِّ (طَعْمٌ) و (الطَّعَمُ) بِفَتْحَتَيْنِ لُغَةٌ كِلَابِيَّةٌ وَ قَوْلُهُم (الطَّعْمُ عِلّةُ الرِّبَا) الْمَعْنَى كَوْنُهُ مِمَّا يُطْعَمُ أَىْ مِمَّا يُسَاغُ جَامِداً كَانَ كَالْحُبُوبِ أَوْ مَائِعاً كَالْعَصِيرِ وَ الدُّهْنِ و الْخَلِّ وَ الْوَجْهُ أَنْ يُقْرَأَ بالْفَتْحِ لِأَنَّ (الطُّعْمَ) بِالضَّمِّ يُطْلَقُ وَ يُرَادُ بِهِ الطَّعامُ فَلَا يَتَنَاوَلُ الْمَائِعَاتِ و (الطَّعْمُ) بِالْفَتْحِ. يُطْلَقُ وَ يُرَادُ بِهِ مَا يُتَنَاوَلُ اسْتِطْعَاماً فَهُوَ أَعَمُّ.

[طعن]

طَعَنَهُ: بِالرُّمْحِ (طَعْناً) مِنْ بَابِ قَتَلَ و (طَعَنَ) فِى الْمَفَازَةِ (طَعْناً) ذَهَبَ و (طَعَنَ) فى السِّنِّ كَبِرَ و (طَعَنَ) الْغُصْنُ فِى الدَّارِ مَالَ إِلَيْهَا مُعْتَرِضاً فِيهَا قَالَ الزَّمَخْشَرِىُّ (طَعَنْتُ) فِى أَمْرِ كَذَا. و كُلُّ مَا أَخَذْتَ فِيهِ وَ دَخَلْتَ فَقَدْ (طَعَنْتَ) فِيهِ و عَلَى هذَا فَقَوْلُهُمْ طَعَنَتِ الْمَرْأَةُ فِى الْحَيْضَةِ فِيهِ حَذْفٌ و التَّقْدِيرُ (طَعَنَتْ) فِى أَيَّامِ الْحَيْضَةِ أَىْ دَخَلَتْ فِيهَا و (طَعَنْتُ) فِيهِ بِالْقَوْلِ و (طَعَنْتُ) عَلَيْهِ مِنْ بَابِ قَتَلَ أَيْضاً وَ مِنْ بَابِ نَفَعَ لُغَةٌ قَدَحْتُ و عِبْتُ (طَعْناً) و (طَعَنَاناً) وَ هُوَ (طَاعِنٌ) و (طَعَّانٌ) فِى أَعْرَاضِ النَّاسِ وَ أَجَازَ الْفَرَّاءُ (يَطْعَنُ) فِى الْكُلِّ بِالْفَتْحِ لِمَكَانِ حَرْفِ الْحَلْقِ [2] و (الْمَطْعَنُ) يَكُونُ مَصْدَراً و يَكُونُ مَوْضِعَ الطَّعْنِ و (الطَّاعُونُ) الْمَوْتُ مِنَ الْوَبَاءِ و الْجَمْعُ (الطَّوَاعِينُ) و (طُعِنَ) الْإِنْسَانُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَصَابَهُ (الطَّاعُونُ) فَهُوَ (مَطْعُونٌ).

[طغو]

طَغَا: (طَغْواً) مِنْ بَابِ قَالَ و (طَغِيَ) (طَغًى) مِنْ بَابِ تَعِبَ و مِنْ بَابِ نَفَعَ لُغَةٌ أَيْضاً فَيُقَالُ (طَغَيْتُ) وَ فِى التَّهْذِيبِ مَا يُوَافِقُهُ قَالَ: (الطَّاغُوتُ) تَاؤُهَا زَائِدَةٌ وَ هِىَ مُشْتَقَّةٌ مِنْ (طَغَا) و (الطَّاغُوتُ) يُذَكَّرُ وَ يُؤَنَّثُ‌


[1] أبو خِراش الهذلى: و صدر البيت.

(أردُّ شُجاع البطن قد تعلمينه)

الصحاح.

طعم.

[2] و روى أنه قال: سمعت يطعَنُ بالرمح بالفتح.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست