responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 37

تُخَلَّى مَعَ أُمِّهَا و هذا قَوْلُ مَنْ فَسَّرَهَا بأَنَّها النَّاقَةُ إِذا نُتِجتْ خَمْسَةَ أَبْطُنٍ فإِنْ كَانَ الخَامِسُ ذَكَراً ذَبَحُوه و أكَلُوهُ و إِن كَانَ أنْثَى شَقُّوا أُذُنَهَا وَ خَلَّوْهَا مَعَ أُمِّهَا و بَعْضُهُمْ يَجْعَلُ البَحِيرَةَ هِىَ السَّائبَةَ و يَقُولُ كَانَتِ النَّاقَةُ إِذَا نُتِجَتْ سَبْعَةَ أَبْطُنٍ شَقُّوا أُذُنَهَا فلَمْ تُرْكَبْ و لم يُحْمَلْ عَلَيها و سُمِّيَتِ المرْأَةُ بَحِيرَةَ نقلًا مِنْ ذٰلِكَ.

[بحن]

بَحْنَةٌ: يُقَالُ لضَرْبٍ من النَّخْلِ بَحْنَةٌ مِثالُ تَمْرَةٍ و تَصْغِيرُها (بُحَيْنَةٌ) و بالمُصَغَّرِ سُمِّيَتِ المرْأةُ و منه (عبدُ اللّهِ بنُ بُحَيْنَةَ) بِنْتِ الحِرٰثِ ابنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ و قيل (بُحَيْنَةُ) لَقَبٌ لها و اسْمُها عَبْدَةُ و نُسِبَ عَبْدُ اللّهِ إِلى أُمِّهِ و اسمُ أبِيهِ مَالِكٌ الأَسَدِىُّ.

[بخت]

البُخْتُ: نوعٌ من الإِبل قال الشاعرُ:

لَبَن البُخْتِ فى قِصَاع الخَلَنْجِ

[1] الواحدِ (بُخْتِيٌّ) مثلُ رُومٍ و رُومِىٍّ ثم يُجْمعُ على (البَخَاتيِّ) و يخفَّفُ و يُثَقَّلُ و فى التَّهْذِيبِ و هو أَعْجَمِىٌّ مُعَرَّبٌ و (البَخْتُ) الحظُّ وزناً و معنًى و هُوَ عَجَمِىٌّ و من هُنَا توقَّفَ بعضُهم فى كَوْنِ (البُخْتِ) عَرَبيَّةً التى هى أصْلُ البَخَاتِيّ.

[بخ]

بَخٍ: كلمةٌ تقال عند الرِّضَا بالشّى‌ءِ و هى مَبْنِيَّةٌ عَلَى الكَسْرِ و التنْوِين و تُخَفَّفُ فى الأكثَر [2]

[بخر]

البَخُورَ: وِزانُ رسولٍ دُخْنَةٌ يُتَبَخَّرُ بها و (البُخَارُ) معروفٌ و الْجمْعُ (أبْخِرَةٌ) و (بخَارَاتٌ) و كُلُّ شى‌ءٍ يَسْطَعُ مِنَ المَاءِ الحَارِّ أو مِنَ النَّدَى فَهوَ (بُخَارٌ) و (بَخَرَتِ) القِدْرُ (بَخْراً) من بَابِ قَتَلَ ارْتَفَعَ بُخَارُها و (بَخِرَ) الفمُ (بَخَراً) من بَابِ تَعِبَ أَنْتَنَتْ رِيحُهُ فَالذَّكَرُ (أَبْخَرُ) و الأُنْثَى (بَخْرَاءُ) و الجمعُ (بُخْرٌ) مثلُ أَحْمرَ و حمراءَ و حُمرٍ.

[بخس]

بَخَسَه: (بَخْساً) من بَابِ نَفَعَ نَقَصَه أو عَابَهُ و يَتَعَدَّى إِلى مَفْعُولَيْنِ و فى التنزيل «وَ لٰا تَبْخَسُوا النّٰاسَ أَشْيٰاءَهُمْ»* و (بَخَسْتُ) الكَيْلَ (بَخْساً) نَقَصْتُهُ و ثَمَنٌ (بَخْسٌ) نَاقِصٌ قَالَ السَرَقُسْطِىُّ (بَخَسْتُ) العَيْنَ (بَخْساً) فَقَأْتُهَا و (بَخَصْتُها) أَدْخَلْتُ الإِصْبَعَ فيها و قَالَ ابنُ الأعرابِىِّ (بَخَسْتُها) و بَخَصْتها خَسَفْتُهَا و الصَّادُ أَجْودُ.

[بخع]

بَخَعَ: نَفْسَهُ (بَخْعاً) من بَابِ نَفَع قَتَلَها مِنْ وَجْدٍ أَوْ غَيْظٍ و (بَخَعَ) لِى بالحَق (بُخُوعاً) انْقَادَ و بَذَلَهُ.

[بخل]

بَخُلَ: بَخَلًا و بُخْلًا من بَابَىْ تَعِب و قَرُب و الاسمُ (البَخْلُ) وِزَانُ فَلْسٍ فَهُوَ (بَخِيلٌ) و الجمعُ (بُخَلَاءُ) و رجُلٌ (بَاخِلٌ) [3] أَى ذُو بَخَلٍ‌


[1] الْخَلَنْجُ: شجر.

[2] أى يقال بَخْ يسكون الخاء.

[3] فى القاموس: و رجلٌ بَخَلٌ محرّكةٌ وصفٌ بالمصدر- ا ه‌. أقول و هو الذى يصحُّ أن يقال فيه ذو بُخَل ليتفق مع القواعد الصرفية.

أمّا باخِلٌ فقد جرى على فعلِه فلا داعى للتأويل فيه- فلعلّه بَخَلٌ و صُحِّف.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست