responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 361

(مُضِرٌّ) أَيْضاً لَهَا (ضَرَائِرُ) و هُوَ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ (أَضَرَّ) إِذَا تَزَوَّجَ على ضَرَّة.

[ضرس]

الضِّرْسُ: مُذَكَّرُ مَا دَامَ لَهُ هذَا الاسْمُ فَإِنْ قِيلَ فِيهِ سِنٌّ فَهُوَ مُؤَنَّثٌ فَالتَّذْكِيرُ و التَّأْنِيثُ بِاعْتِبَارِ لَفْظَيْنِ. و تَذْكِيرُ الْأَسْمَاءِ و تَأْنِيثُهَا سَمَاعِىٌّ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْ سَلَمَةَ عَنِ الْفَرَّاءِ أَنَّهُ قَالَ (الْأَنْيَابُ وَ الْأَضْرَاسُ) كُلُّهَا ذُكْرَانٌ وَ قَالَ الزَّجَّاجُ (الضِّرْسُ) بِعَيْنِهِ مُذَكَّرٌ لَا يَجُوزُ تَأْنِيثُهُ فَإِنْ رَأَيْتَهُ فِى شِعْرٍ مُؤَنَّثاً فَإِنَّمَا يَعْنِى بِهِ السِّنَّ. و قَالَ أَبُو حَاتِمٍ (الضِّرْسُ) مُذَكَّرٌ وَ رُبَّمَا أَنَّثُوهُ عَلَى مَعْنَى السِّنِّ و أَنْكَرَ الْأَصْمَعِىُّ التَّأْنِيثَ. وَ جَمْعُهُ (أَضْرَاسٌ) وَ رُبَّمَا قِيلَ (ضُرُوسٌ) مِثْلُ حِمْلٍ وَ أَحْمَالٍ و حُمُولٍ.

[ضرط]

ضَرِطَ: (يَضْرَطُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (ضَرِطاً) مِثْلُ كَتِفٍ و فَخِذٍ فَهُوَ (ضَرِطٌ) و (ضَرَطَ) (ضَرْطاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ وَ الاسْمُ (الضُّرَاطُ).

[ضرع]

ضَرَعَ: لَه (يَضْرَعُ) بِفَتْحَتَيْنِ (ضَرَاعَةً) ذَلَّ وَ خَضَعَ فَهُوَ (ضَارِعٌ) و (ضَرِعَ) (ضَرَعاً) فَهُوَ (ضَرِعٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ و (أَضْرَعَتْهُ) الْحُمَّى أَوْهَنَتْهُ و (تَضَرَّعَ) إِلَى اللَّهِ ابْتَهَلَ و (ضَرُعَ) (ضَرَعاً) وِزَانُ شَرُفَ شَرَفاً ضَعُفَ فَهُوَ (ضَرَعٌ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و (الضَّرْعُ) لِذَاتِ الظِّلْفِ كَالثَّدْىِ لِلْمَرْأَةِ و الْجَمْعُ (ضُرُوعٌ) مِثْلُ فَلْسٍ. و فُلُوسٍ و (الْمُضَارَعَةُ) الْمُشَابَهَةُ يُقَالُ اشْتِقَاقُهَا مِنَ (الضَّرْعِ) و الْفِعْلُ الْمُضَارِعُ مَا صَلَحَ أَنْ يَتَعَاقَبَ عَلَيْهِ الزَّوَائِدُ الْأَرْبَعُ وَ هُوَ قَبْلَ الْمَاضِى فِى الْوُجُودِ لِأَنَّهُ يَقَعُ فَيُخْبَرُ بِهِ فَإِذَا تَمَّ صَارَ مَاضِياً.

[ضرم]

ضَرِمَتِ: النَّارُ (ضَرَماً) مِنْ بَابِ تَعِبَ الْتَهَبَتْ و (تَضَرَّمَتْ) و (اضْطَرَمَتْ) كَذَلِكَ و (أَضْرَمْتُهَا) (إضرَاماً) و (ضَرِمَ) الرَّجُلُ (ضَرَماً) فَهُوَ (ضَرِمٌ) اشْتَدَّ جُوعُهُ أَوْ غَضَبُهُ.

[ضرو]

ضَرِيَ: بِالشَّىْ‌ءِ (ضَرًى) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (ضَرَاوَةً) اعْتَادَهُ و اجْتَرَأَ عَلَيْهِ فَهُوَ (ضَارٍ) و الْأُنْثَى (ضَارِيَةٌ) وَ يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و التَّضْعِيفِ فَيُقَالُ (أَضْرَيْتُهُ) و (ضَرَّيْتُهُ) و (ضَرِيَ) بِهِ لَزِمَهُ و أُولِعَ بِهِ كَمَا (يَضْرَى) السَّبُعُ بِالصَّيْدِ.

[ضعف]

ضِعْفُ: (الشَّىْ‌ءِ) مِثْلُهُ و (ضِعْفَاهُ) مِثْلَاهُ و (أَضْعَافُهُ) أَمْثَالُهُ وَ قَالَ الْخَلِيلُ (التَّضْعِيفُ) أَنْ يُزَادَ عَلَى أَصْلِ الشَّىْ‌ءِ فَيُجْعَلَ مِثْلَيْهِ وَ أَكْثَر و كَذَلِكَ (الْإِضْعَافُ) و (الْمُضَاعَفَةُ) و قَالَ الْأَزْهَرِىُّ (الضِّعْفُ) فِى كَلَامِ الْعَرَبِ الْمِثْلُ هذَا هُوَ الْأَصْلُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ (الضِّعْفُ) فِى الْمِثْلِ وَ مَا زَادَ وَ لَيْسَ لِلزِّيَادَةِ حَدٌّ يُقَالُ هَذا (ضِعْفُ) هذَا أَىْ مِثْلُهُ و هَذَانِ (ضِعْفَاهُ) أَىْ مِثْلَاهُ قَالَ وَ جَازَ فِى كَلَامِ الْعَرَبِ أَنْ يُقَالَ هذَا‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست