responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 359

و الْجَمْعُ (ضُحًى) مِثْل قَرْيَةٍ و قُرىً و ارْتَفَعَتِ (الضُّحَى) أَى ارتَفَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَتِ (الضُّحَى) اسْتِعْمَالَ الْمُفْرَدِ وَ سُمِّىَ بِهَا حَتَّى صُغِّرَتْ عَلَى (ضُحَيٍّ) بِغَيْرِ هَاءٍ و قَالَ الْفَرَّاءُ كَرِهُوا إِدْخَالَ الْهَاءِ لِئَلَّا يَلْتَبِسَ بِتَصْغِيرِ (ضَحْوَةٍ) وَ (الْأُضْحِيَّةُ) فِيهَا لُغَاتٌ ضَمُّ الْهَمْزَةِ فِى الْأَكْثَرِ وَ هِىَ فِى تَقْدِيرِ أُفْعُولَةٍ و كَسْرُهَا إِتْبَاعاً لِكَسْرَةِ الْحَاءِ وَ الْجَمْعُ (أَضَاحِيُّ) و الثَّالِثَةُ (ضَحِيَّةٌ) و الْجَمْعُ (ضَحَايَا) مِثْلُ عَطِيَّةٍ وَ عَطَايَا و الرَّابِعَةُ (أَضْحَاةٌ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ و الْجَمْعُ (أَضْحَى) مِثْلُ أَرْطَاةٍ و أَرْطَى وَ مِنْهُ (عِيدُ الْأَضْحَى) و (الْأَضْحَى) مُؤَنَّثَةٌ وَ قَدْ تُذَكَّرُ ذَهَاباً إِلَى الْيَوْمِ قَالَهُ الْفَرَّاءُ و (ضَحَّى) (تَضْحِيَةً) إذَا ذَبَحَ (الْأُضْحِيَّةَ) وَقْتَ الضُّحَى هذَا أَصْلُهُ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى قِيلَ (ضَحَّى) فِى أَىِّ وَقْتٍ كَانَ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ و يَتَعَدَّى بِالْحَرْفِ فَيُقَالُ (ضَحَّيْتُ) بِشَاةٍ.

[ضخم]

ضَخُمَ: الشَّى‌ءُ بِالضَّمِّ (ضِخَماً) وِزَانُ عِنَبٍ و (ضَخَامةً) عَظُمَ فَهُوَ (ضَخْمٌ) و الْجَمْعُ (ضِخَامٌ) مِثْلُ سَهْمٍ و سِهَامٍ و امْرَأَةٌ (ضَخْمَةٌ) و الْجَمْعُ (ضَخْمَاتٌ) بِالسُّكُونِ.

[ضدد]

الضِّدُّ: هُوَ النَّظِيرُ وَ الْكُفْ‌ءُ و الْجَمْعُ (أَضْدَادٌ) وَ قَالَ أَبُو عَمْرٍو (الضِّدُّ) مِثْلُ الشَّىْ‌ءِ و (الضِّدُّ) خِلَافُهُ و (ضَادَّهُ) (مُضَادَّةً) إِذَا بَايَنَهُ مُخَالَفَةً و (الْمُتَضَادَّانِ) اللَّذَانِ لَا يَجْتَمِعَانِ كَاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ.

[ضرب]

ضَرَبَهُ: بِسَيْفٍ أَوْ غَيْرِهِ و (ضَرَبْتُ) فِى الْأَرْضِ سَافَرْتُ وَ فِى السَّيْرِ أَسْرَعْتُ و (ضَرَبْتُ) مَعَ الْقَوْمِ بِسَهْمٍ سَاهَمْتُهُمْ و (ضَرَبْتُ) عَلَى يَدَيْهِ حَجَرْتُ عَلَيْهِ أَوْ أَفْسَدْتُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ و (ضَرَبَ) اللَّهُ مَثَلًا وَصَفَهُ وَ بَيَّنَهُ و (ضَرَبَ) عَلَى آذَانِهِمْ بَعَثَ عَلَيْهِمُ النَّوْمَ فَنَامُوا وَ لَمْ يَسْتَيْقِظُوا و (ضَرَبَ) النَّوْمُ عَلَى أُذُنِهِ و (ضَرَبْتُ) عَنِ الْأَمْرِ و (أَضْرَبْتُ) بِالْأَلِفِ أَيْضاً (أَعْرَضْتُ) تَرْكاً أَوْ إهْمالًا و (ضَرَبْتُ) عَلَيْهِ خَرَاجاً إِذَا جَعَلْتَهُ وَظِيفَةً و الاسْمُ (الضَّرِيبَةُ) و الْجَمْعُ (ضَرَائِبُ) و (ضَرَبْتُ) عُنُقَهُ و (ضَرَّبْتُ) الْأَعْنَاقَ و التَّشْدِيدُ لِلتَّكْثِيرِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ لَيْسَ فِى الوَاحِدِ إِلَّا التَّخْفِيفُ و أَمَّا الْجَمْعُ فَفِيهِ الْوَجْهَانِ قَالَ و هذَا قَوْلُ الْعَرَبِ و (ضَرَبْتُ) أَجَلًا بيَّنْتُهُ وَ جَمِيعُ الثُّلَاثِىِّ وَزْنُ وَاحِدٌ وَ الْمَصْدَرُ (الضَّرْبُ). و (ضَرَبَ) الْفَحْلُ النَّاقَةَ (ضِرَاباً) بِالْكَسْرِ و (ضَرَبَ) الْجُرْحُ (ضَرَبَاناً) اشْتَدَّ وَجَعُهُ و لَذْعُهُ و (مَضْرَبُ) السَّيْفِ بِفَتْحِ الرَّاءِ و كَسْرِهَا الْمَكَانُ الَّذِى يُضْرَبُ بِهِ مِنْهُ وَ قَدْ يُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ فَيُقَالُ (مَضْرَبَةٌ) بالْوَجْهَيْنِ أَيْضاً وَ (ضَارَبَ) فُلَانٌ فُلَاناً (مُضَارَبَةً) و (تَضَارَبُوا) و (اضْطَرَبُوا) وَ رَمَيْتُهُ فَمَا (اضْطَرَبَ) أَىْ مَا تَحَرَّكَ و (اضْطَرَبَتِ) الْأُمُورُ اخْتَلَفَتْ و (ضَرَبْتُ) الْخَيْمَةَ نَصَبْتُهَا و الْمَوْضِعُ (الْمَضْرِبُ) مِثَالُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست