responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 340

الزَّجَّاجُ وَ لَا أَعْلَمُ اخْتِلَافاً بَيْنَ أَهْلِ اللُّغَةِ فِى ذلِكَ و يُقَالُ (الصَّعِيدُ) فِى كَلَامِ الْعَرَبِ يُطْلَقُ عَلَى وُجُوهٍ عَلَى التُّرَابِ الَّذِى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ عَلَى الطَّرِيقِ و تُجْمَعُ هٰذِهِ عَلَى (صُعُدٍ) بِضَمَّتَيْنِ و (صَعُداتٍ) مِثْلُ طَرِيقٍ و طُرُقٍ و طُرُقَاتٍ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَ مَذْهَبُ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ أَنَّ (الصَّعِيدَ) فِى قَوْلِهِ تَعَالَى (فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً)* أَنَّهُ التُّرَابُ الطَّاهِرُ الَّذِى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَوْ خَرَجَ مِنْ بَاطِنِهَا وَ (صَعِدَ) فِى السُّلَّمِ و الدَّرَجَةِ (يَصْعَدُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (صُعُوداً) و (صَعَدْتُ) السَّطْحَ وَ إِلَيْهِ و (صَعَّدْتُ) فِى الْجَبَلِ بِالتَّثْقِيلِ إِذَا عَلَوْتُهُ و (صَعِدْتُ) فِى الْجَبَلِ مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ و (صَعَّدْتُ) فِى الْوَادِى (تَصْعِيداً) إِذَا انْحَدَرْتُ مِنْهُ و (أَصْعَدَ) مِنْ بَلَدِ كَذَا إِلَى بَلَدِ كَذَا (إِصْعَاداً) إِذَا سَافَرَ مِنْ بَلَدٍ سُفْلَى إِلَى بَلَدٍ عُلْيَا [1] وَ قَالَ أَبُو عَمْروٍ (أَصْعَدَ) فِى الْبِلَادِ (إِصْعَاداً) ذَهَبَ أَيْنَمَا تَوَجَّهَ وَ (صَعِدَ) بِالْكَسْرِ و (أَصْعَدَ) (إِصْعَاداً) إِذَا ارْتَقَى شَرَفاً و (الصَّعُودُ) وِزَانُ رَسُولٍ خِلَافُ الْحَدُورِ و (الصَّعُودُ) العَقَبَةُ الكَئُودُ و الْمَشَقَّةُ مِنَ الْأَمْرِ.

[صعر]

الصَّعَرُ: مَيَلٌ فِى الْعُنُقِ و انْقِلَابٌ فِى الْوَجْهِ إِلَى أَحَدِ الشِّدْقَيْنِ وَ رُبَّمَا كَانَ الْإِنْسَانُ (أَصْعَرَ) خِلْقَةً أَوْ (صَعَّرَهُ) غَيْرُهُ بِشَىْ‌ءٍ يُصِيبُهُ وَ هُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ و (صَعَّرَ) خَدَّهُ بِالتَّثْقِيلِ وَ (صَاعَرَهُ) أَمَالَهُ عَنِ النَّاسِ إِعْرَاضاً و تَكَبُّراً.

[صعق]

صَعِقَ: (صَعَقاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ مَاتَ و (صَعِقَ) غُشِىَ عَلَيْهِ لِصَوْتٍ سَمِعَهُ و (الصَّعْقَةُ) الْأُوَلى النَّفْخَةُ و (الصَّاعِقَةُ) النَّازِلَةُ مِنَ الرَّعْدِ وَ الْجَمْعُ (صَوَاعِقُ) وَ لَا تُصِيبُ شَيْئاً إِلَّا دَكَّتْهُ و أَحْرَقَتْهُ.

[صعو]

الصَّعْوُ: صِغَارُ الْعَصَافِيرِ الْوَاحِدَةُ (صَعْوَةٌ) مِثْلُ تَمْرٍ و تَمْرَةٍ وَ هِىَ حُمْرُ الرُّءُوسِ وَ تُجْمَعُ (الصَّعْوَةُ) أَيْضاً عَلَى (صِعَاءٍ) مِثْلُ كَلْبَةٍ و كِلَابٍ.

[صغر]

صَغُرَ: الشَّىْ‌ءُ بِالضَّمِّ (صِغَراً) وِزَانُ عِنَبٍ فَهُوَ صَغِيرٌ و جَمْعُهُ (صِغَارٌ) و (الصَّغِيرَةُ) صِفَةٌ جَمْعُهَا (صِغَارٌ) أَيْضاً وَ لَا تُجْمَعُ عَلَى (صَغَائِرَ) قَالَ ابْنُ يَعِيشَ إِذَا كَانَتْ فعِيلَةٌ لِمُؤنَّثٍ وَ لَمْ تَكُنْ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ فَلِجَمْعِهَا ثَلَاثَةُ أَمْثِلَةٍ فِعَالٌ بِالْكَسْرِ و فَعَائِلُ و فُعَلَاءُ (فَالْأَوَّلُ) مِثْلُ صَبِيحَةٍ و صِبَاحٍ و (الثَّانِى) مِثْلُ صَحِيفَةٍ وَ صَحَائِفَ وَ قَدْ يَسْتَغْنُونَ بِفِعَالٍ عَنْ فَعَائِلَ قَالُوا (سَمِينَةٌ و سِمَانٌ) و (صَغِيرَةٌ و صِغَارٌ) و (كَبِيرَةٌ و كِبَارٌ) وَ لَمْ يَقُولُوا سَمَائِنُ وَ لَا صَغَائِرُ وَ لَا كَبَائِرُ فِى السِّنِّ و إِنَّمَا جَاءَ ذٰلِكَ فى الذُّنُوبِ‌


[1] إن قصد التفضيل يتعين التذكير مع الإفراد فيقول من بلد أسفل إلى بلد أعلى و لعله قصد مجرد الوصف فيجوز الوجهان المطابقة و عدمها.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست