responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 337

أَصْلٌ فالنِّسْبَةُ عَلَى لَفْظِهَا [1]

[صرب]

الصَّرَّبُ: اللَّبَنُ الْحَامِضُ جِدّاً مِثْلُ فَلْسٍ و سَبَبٍ و (الصَّرَبُ) بِالْفَتْحِ الصَّمْغُ.

[صرج]

الصَّارُوجُ: النُّورَةُ وَ أَخْلَاطُهَا مُعَرَّبٌ لِأَنَّ الصَّادَ و الْجِيمِ لَا يَجْتَمِعَانِ فِى كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ.

[صرح]

صَرُحَ: الشَّىْ‌ءُ بِالضَّمِّ (صَرَاحَةً) و (صُرُوحَةً) خَلَصَ مِنْ تَعَلُّقَاتِ غَيْرِهِ فَهُوَ (صَرِيحٌ) و عَرَبِىٌّ (صَرِيحٌ) خَالِصُ النَّسَبِ و الْجَمْعُ (صُرَحَاءُ) و كُلُّ خَالِصٍ (صَرِيحٌ) و مِنْهُ الْقَوْلُ (الصَّرِيحُ) وَ هُو الَّذِى لَا يَفْتَقِرُ إلَى إِضْمَارٍ أَوْ تَأْوِيلٍ و (صَرَّحَتِ) الْخَمْرُ بِالتَّثْقِيلِ ذَهَبَ زَبَدُهَا و كَأْسٌ (صُرَاحٌ) لم تُشَبْ بِمِزَاجٍ و (صَرَّحَ) بِمَا فِى نَفْسِهِ أَخْلَصَهُ لِلْمَعْنىَ الْمُرَادِ عَلَى التَّفْسِيرِ الْأَوَّلِ أَوْ أَذْهَبَ عَنْهُ احْتِمَالاتِ الْمَجَازِ و التَّأْوِيلِ عَلَى التَّفْسِيرِ الثَّانِى و (صَرَّحَ) الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ [2] مِثْلُ انْكَشَفَ الْأَمْرُ بَعْدَ خَفَائِهِ و (صَرَّحَ) الْيَوْمُ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ غَيْمٌ وَ لَا سَحَابٌ و (الصَّرْحُ) بَيْتٌ وَاحِدٌ يُبْنَى مُفْرَداً طَويلًا ضَخْماً و (صَرْحَةُ) الدَّارِ سَاحَتُهَا و الْجَمْعُ (صَرَحَاتٌ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وَ سَجَدَاتٍ.

[صرخ]

صَرَخَ: يَصْرُخُ مِنْ بَابِ قَتَلَ (صُرَاخاً) فَهُوَ (صَارِخٌ) و (صَرِيخٌ) إِذَا صَاحَ و (صَرَخَ) فَهُوَ (صَارِخٌ) إِذَا اسْتَغَاثَ و (اسْتَصْرَخْتُهُ) (فَأَصْرَخَنِي) اسْتَغَثْتُ بِهِ فَأَغَاثَنِى فَهُوَ (صَرِيخٌ) أَىْ مُغِيثٌ و (مُصْرِخٌ) عَلَى الْقِيَاسِ.

[صرد]

الصُّرَدُ: وِزَانُ عُمَرَ نَوْعٌ مِنَ الْغِرْبَانِ وَ الْأُنْثَى (صُرَدَةٌ) وَ الْجَمْعُ صِرْدَانٌ وَ يُقَالُ لَهُ الْوَاقُ أَيْضاً قَالَ [3]

وَ لَقَدْ غَدَوْتُ و كُنْتُ لَا * * *أَغْدُو عَلَى وَاق وَ حَاتِمْ

وَ كَانَتِ الْعَرَبُ تَتَطَيَّرُ مِنْ صَوْتِهِ و تَقْتُلُهُ فَنُهِىَ عَنْ قَتْلِهِ دَفْعاً لِلطِّيَرَةِ وَ مِنْهُ نَوْعٌ أَسْبَدُ تُسَمِّيهِ أَهْلُ العِرَاقِ العَقْعَق [4] وَ أَمَّا (الصُّرَدُ) الْهَمْهَامُ فَهُوَ البَرِّىُّ الَّذِى لَا يُرَى فِى الْأَرْضِ وَ يَقْفِزُ مِنْ شَجَرَةٍ و إِذَا طُرِدَ و أُضْجِرَ أُدرِكَ و أُخِذَ و يُصَرْصِرُ كَالصَّقْرِ وَ يَصِيدُ الْعَصَافِيرَ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ فِى كِتَابِ الطَّيْرِ: (الصُّرَدُ) طَائِرٌ أَبْقَعُ أَبْيَضُ الْبَطْنِ أَخْضَرُ الظَّهْرِ ضَخْمُ الرَّأْسِ و المِنْقَارِ لَهُ بُرْثُنٌ و يَصْطَادُ العَصَافِيرَ و صِغَارَ الطَّيْرِ وَ هُوَ مِثْلُ الْقَارِيَةِ فِى العِظْمِ وَ زَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى هٰذَا فَقَالَ‌


[1]- أى يقال- صدائى- أقول و هو الوارد- ففى القاموس (صدأ).

و صُداء حىّ باليمَنِ منهم زياد بن الحارث الصُّدائى ا ه‌.

و لو قال النسبة إليه صدائى لجاز- و إن كانت الهمزة منقلبة عن واو أو ياء لأن المنقلبة يجوز قلبها واوا فى النسبة- و الأصلية يجب إبقاؤها.

[2] صرح الحق عن محضه- المثل رقم 2108 من مجمع الأمثال للميدانى.

و معناه انكشف الأمر و ظهر بعد غيوبه- و قال أبو عَمْرو انكشف الباطل و استبان الحق فعُرِف.

[3] المُرقّش- كما فى الصحاح- و حاتم هو الغراب الأسود- ا ه‌ صحاح- حتم.

[4] فى القاموس العَقْعَقُ طائرٌ أبلق بسواد و بياض يشبه صوته العين و القاف.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست