اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 33
(أيِّد) مثلُ سيِّدٍ و هَيِّنٍ و منه قولُهُمْ (أَيَّدك اللّه تَأْييداً).
[أيس]
أَيسَ: أَيَساً [1] من بَابِ تَعِب و كسرُ المضارعِ لُغَةٌ و اسمُ الفَاعِلِ أَيِسٌ على فَعِلٍ و فَاعِلٍ و بعضُهُم. يقولُ هو مَقْلُوبٌ من يَئِسَ.
[أيض]
آض: (يَئِيضُ) (أيضاً) مثلُ باعَ يَبِيعُ بَيْعاً إذا رَجَع فقَوْلُهُم افعل ذلك أيضاً مَعْنَاه افْعَلْه عَوْداً إلى ما تَقَدَّمَ.
[أيك]
الأَيْكُ: شجرٌ الواحدةُ (أَيْكَةٌ) مثلُ تَمْرٍ و تَمْرَةٍ و يُقَالُ من الأَرَاكِ.
[أيل]
الأُيَّل: بضم الهمزَةِ و كسرِها و الياءُ فيهما مُشَدَّدَةٌ مَفْتُوحَةٌ ذَكَرُ الأَوْعَال و هو التَّيْسُ الْجَبَلِىُّ و الجمعُ (الأَيَاييلُ) و (إِيليَاءُ) ممدوداً و رُبَّما قيل (أَيْلَةُ) بيْتُ المقْدِس مُعَرَّبٌ.
و
[ألق]
إِيلاقُ: بكسْرِ الهمزَةِ كُورَةٌ مِنْ كُوَرِ مَا وَرَاء النَّهْرِ تُتَاخِمُ كُورةَ الشَّاشِ و قِيلَ تُطْلَقُ إِيلَاقُ على بِلَادِ الشَّاشِ و النِّسْبَةُ إليها (إيلَاقيٌّ) على لَفْظِها و هى نِسْبَةٌ لِبعْضِ أَصْحَابِنا.
[أيم]
الأَيِّمِ: العَزَبُ رجلًا كان أو امْرَأَةً قال الصَّغَانِىُّ وَ سَوَاءٌ تزوَّجَ مِنْ قبلُ أوْ لَمْ يَتَزَوَّجْ فيقال رجُلٌ (أَيِّمٌ) و امْرَأَةٌ (أَيِّمٌ) قال الشاعرُ:
و قال ابنُ السِّكّيِتِ أَيضاً فلانةٌ (أيّمٌ) إذا لَمْ يَكُنْ لها زَوْجٌ بِكْراً كَانتْ أو ثَيباً و يُقَالُ أيضاً (أيِمَّةٌ) للأُنْثَى و (آمَ) (يَئِيمُ) مثلُ سارَ يَسِيرُ و (الأَيْمَةُ) اسمٌ منهُ و (تَأَيَّمَ) مَكَثَ زَمَاناً لا يَتَزَوَّجُ و الحَرْبُ (مَأْيَمَةٌ) لأنَّ الرجالَ تُقْتَلُ فيها فتَبْقَى النِّسَاءُ بلا أزوَاجٍ و رَجُلٌ (أيْمَانُ) ماتَتِ امْرأتُهُ و امرأةٌ (أَيْمَى) ماتَ زوْجُها و الجمْعُ فِيهمَا (أيَامَى) بالفتح مثلُ سَكْرانَ و سكْرَى و سَكَارَى قال ابنُ السِّكِّيتِ أَصلُ أَيَامَى أَيَائِمُ فنُقِلَتِ المِيمُ إِلى مَوْضِعِ الهمْزَةِ ثمَّ قُلِبَتِ الْهَمْزَةُ ألِفاً و فُتِحَتِ الميمُ تَخْفِيفاً.
[أين]
آن: (يَئِينُ) (أيْناً) مثلُ حَانَ يَحِينُ حيناً وزناً و مَعْنًى فهو (آئِنٌ) و قدْ يُسْتَعْمَلُ على القَلْبِ فيُقَالُ (أَنَى) (يَأْنِي) مثلُ سَرَى يَسْرِى و فى التنْزِيلِ أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا» و قال الشاعر:
فجمَعَ بينَ اللُّغَتَينِ و (آنَ) (يَئِينُ) (أَيْناً) تَعِب فهو (آئِنٌ) على فَاعِلٍ و (أينَ) ظَرْفُ مَكَانٍ يكونُ استِفْهَاماً فإِذَا قيلَ أينَ زيدٌ لزِمَ الجوابُ بتَعْيِينِ مَكَانِه و يكونُ شَرْطاً أيْضاً و يُزَادُ مَا فَيُقَالُ أيْنَمَا تَقُمْ أَقُمْ و (أيَّانَ) فى
[1] ذهب غيره إلى أن أيسٌ من باب فهم فالمصدر أيْس بخلاف ما ذهب إليه القيومى. فإن القاعدة عنده كما قال فى المقدمة إن ذُكر المصدر مع مثالِ دخل فى التمثيل و إلّا فلا و هنا ذكر المصدر.
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 33