responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 309

الْمَرأَةِ (شُرَاحَةُ) الْهَمْدَانِيَّةُ مِثَالُ سُبَاطَةٍ وَ هِىَ الَّتِى جَلَدَهَا عَلِىٌّ ثُمَّ رَجَمَهَا. و (شَرَحْتُ) الْحَدِيثَ (شَرْحاً) بِمَعْنَى فَسَّرْتُهُ و بَيَّنْتُهُ و أَوْضَحْتُ مَعْنَاهُ و (شَرَحْتُ) اللَّحْمَ قَطَعْتُهُ طُولًا و التَّثْقِيلُ مُبَالَغَةٌ و تَكْثِيرٌ.

[شرخ]

الشَّرْخُ: مِثَالُ فَلْسٍ: نِتَاجُ كُلِّ سَنَةٍ مِنَ الْإِبلِ و (شَرْخَا السَّهْمِ) زَنَمَتَا فُوقِهِ و هُوَ مَوْضِعُ الْوَتَرِ مِنْهَا. و (شَرْخُ) الشَّبَابِ أَوَّلُهُ و (شَرْخَا الرَّحْلِ) آخِرَتُهُ و وَاسِطَتُهُ.

[شرد]

شَرَدَ: الْبَعِيرُ (شُرُوداً) مِنْ بَابِ قَعَدَ: نَدَّ. و نَفَرَ وَ الاسْمُ الشِّرَادُ بِالْكَسْرِ و (شَرَّدْتُهُ) تَشْرِيداً.

[شرر]

الشَّرُّ: السُّوءُ و الْفَسَادُ و الظُّلْمُ و الْجَمْعُ (شُرُورٌ) و (شَرِرْتَ) يَا رَجُلُ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَ فِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَرُبَ و (الشَّرُّ) السَّوْءُ و قَوْلُ النّبِىّ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) «و الشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ»

نَفَى عَنْهُ الظُّلْمَ وَ الْفَسَادَ لِأَنَّ أَفْعَالَهُ تَعَالَى صَادِرةٌ عَنْ حِكْمَةٍ بَالِغَةٍ و الْمَوْجُودَاتُ كُلُّهَا مِلْكُهُ فَهُوَ يَفْعَلُ فِى مُلْكِهِ مَا يَشَاءُ فَلَا يُوجَدُ فِى فِعْلِهِ ظُلْمٌ وَ لَا فَسَادٌ و رَجُلٌ (شَرٌّ) أَىْ ذُو شَرٍّ و قَوْمٌ (أَشْرَارٌ) و هذَا (شَرٌّ) مِنْ ذَاكَ و الْأَصْلُ (أَشَرُّ) بِالْأَلِفِ عَلَى أَفْعَلَ وَ اسْتِعْمَالُ الْأَصْلِ لُغَةٌ لِبَنِى عَامِرٍ و قُرِئَ فِى الشَّاذِ «مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشَرُّ» عَلَى هذِهِ اللُّغَةِ و (الشَّرَارُ) مَا تَطَايَرَ مِنَ النَّارِ الْوَاحِدَةُ شَرَارَةٌ و (الشَّرَرُ) مِثْلُهُ وَ هُوَ مَقْصُورٌ مِنْهُ.

[شرز]

شَرَزْتُهُ: (شَرْزاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ، وَ (الشِّيرَازُ) مِثَالُ دِينَارٍ: اللَّبَنُ الرَّائِبُ يُسْتَخْرَجُ مِنْهُ مَاؤُهُ و قَالَ بَعْضُهُمْ لَبَنٌ يُغْلَى حَتَّى يَثْخُنَ ثُمَّ يَنْشَفَ حَتَّى يَنْتَقِبَ و يَمِيلَ طَعْمُهُ إلَى الْحُمُوضَةِ و الْجَمْعُ (شَوَارِيزُ) و (شِيرَازُ) بَلَدٌ بِفَارِسَ يُنْسَبُ إلَيْهَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا.

[شرس]

شَرِسَ: (شَرَساً) فهو شَرِسٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَ الاسْمُ (الشَّرَاسَةُ) بِالْفَتْحِ و هُو سُوءُ الْخُلُقِ و شَرُسَتْ نَفْسُهُ بِكَسْرِ الرَّاءِ وَ ضَمِّهَا.

[شرط]

شَرَطَ: الْحَاجِمُ (شَرْطاً) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وَ قَتَلَ الْوَاحِدَةُ (شَرْطَةٌ) و (شَرَطْتُ) عَلَيْهِ كَذَا (شَرْطاً) أَيْضاً و (اشْتَرَطْتُ) عَلَيْهِ و جَمْعُ (الشَّرْطِ) (شُرُوطٌ) مِثْلُ فَلْس و فُلُوسٍ. و الشَّرَطُ بِفَتْحَتَيْنِ الْعَلَامَةُ و الْجَمْعُ (أَشْرَاطٌ) مِثْلُ سَبَبِ و أَسْبَابٍ و مِنْهُ (أَشْرَاطُ) السَّاعَةِ. و (الشُّرْطَةُ) وِزَانُ غُرْفَةٍ و فَتْحُ الرَّاءِ مِثَالُ رُطْبَةٍ لُغَةٌ قَلِيلَةٌ. و صَاحِبُ (الشُرْطَةِ) يَعْنِى الْحَاكِمَ و (الشُّرْطَةُ) بالسُّكُونِ و الْفَتْحِ أَيْضاً الْجُنْدُ و الْجَمْعُ (شُرَطٌ) مِثْلُ رُطَبٍ و (الشُّرَطُ) عَلى لَفْظِ الْجَمْعِ أَعْوَانُ السُّلْطَانِ لِأَنَّهُمْ جَعَلُوا لِأَنْفُسِهِمْ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا لِلْأَعْدَاءِ الْوَاحِدَةُ (شُرْطَةٌ) مِثْلُ غُرَفٍ جَمْعِ غُرْفَةٍ وَ إِذَا نُسِبَ إِلَى هذَا قِيلَ (شُرْطِيٌّ) بالسُّكَونِ رَدًّا إِلَى وَاحِدِهِ و (شَرَطُ) الْمِعْزَى بِفَتْحَتَيْنِ رُذَالُهَا قَالَ بَعْضُهُمْ وَ اشْتِقَاقُ (الشُّرَطِ) مِنْ هَذَا لِأَنَّهُمْ رُذَالٌ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست