responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 3

غيرِ الْيَاءِ و هو مُكَبَّرٌ أُعْرِب بالحُروفِ فيقالُ هذا (أبُوه) و رأيت (أبَاهُ) و مَرَرْتُ (بأَبِيه) و (الأُبُوَّةُ) مصدرٌ من (الأَبِ) مثلُ الأُمُومَةِ مصدرٌ من الأُمِّ و الأُخُوّةِ و العُمُومِةِ و الخُؤُولَةِ فَيقالُ بَيْنَهُمَا أُخُوَّة الرَّضَاع و (الأَبْواءُ) وزَانُ أَفْعَالٍ مَوْضِعٌ بينَ مكَّةَ و المْدِينةِ وَ يُقَال له وَدّانُ [1]

[أبي]

أَبَى: الرجلُ (يأبَى) (إِبَاءً) بالكسر و المدِّ و (إِباءَةً) امْتَنَعَ فهو (آبٍ) و (أَبِيٌّ) على فَاعِلٍ و فَعِيلٍ و (تأبَّى) مثلُهُ و بناؤُه شَاذٌّ [2] لأنَّ بَابَ فعَل يفعَل بفتحتَيْنِ يَكُونُ حَلْقىَّ العينِ أوِ اللَّامِ و لَمْ يَأْتِ من حَلْقىّ الفاءِ إلا أبَى يأبَى و عضَّ يعَضّ فى لُغَةٍ و أثَّ الشعَرُ يَأَثُّ إذا كثُر و الْتَفَّ وَ رُبَّمَا جَاءَ فى غَيْرِ ذلِكَ قَالُوا وَدَّ يَودُّ فى لُغةٍ و أمَّا لغةُ طيِّيٍّ فى باب نَسِىَ يَنْسَى إِذَا قَلَبُوا و قالوا نَسَى ينسَى فهو تَخْفِيف.

[أبيورد]

أَبيوَرْد: بفتح الهمْزةِ و كَسْر الباءِ و سُكُون الْيَاءِ آخرِ الْحُرُوفِ و فَتْحِ الوَاوِ و سُكُونِ الرَّاء المُهْمَلَةِ ثم دَالٍ مُهْمَلَةٍ أَيْضَاً بَلَدٌ من خُرَاسانَ و إليه يُنْسَبُ بعضُ أَصْحابِنا و يُقَالُ أيضاً (أَبَاوَرْدُ) و (باوَرْدُ).

[أتم]

أَتَمَ أَتِمَ: بالمكانِ (يأتِم) و (يأتُم) (أتُوماً) و من باب تَعِب لغةٌ أَقَامَ و اسمُ المصدرِ و الزَّمَانِ و المَكَانِ (مأْتَمٌ) على مَفْعَلٍ بفَتْح المِيمِ و العَيْنِ و منه قِيلَ للنِّساءِ يَجْتَمِعْنَ فى خَيرٍ أو شَرِّ (مَأْتَمُ) مَجَازاً تَسْمِيَة للحالِّ بِاسْمِ الْمَحَلِّ قال ابنُ قُتَيْبَةَ و العامّةُ تَخُصُّه بالمُصِيبَةِ فَتَقُولُ كُنَّا فى (مَأْتَمِ) فُلانٍ و الأَجْوَدُ فى مَنَاحَتِهِ.

[أتن]

الأَتَانُ: الأُنْثَى مِن الْحَمِيرِ قال ابنُ السِّكِّيتِ و لا يُقَالُ (أَتَانَةٌ) و جمعُ القِلَّةِ (آتُنٌ) مثلُ عَنَاقٍ و أَعْنُقٍ و جمعُ الكَثْرةِ (أُتُنٌ) بضَمَّتَيْنِ و (الأَتُونُ) وزانُ رسولٍ قال الأزْهَرِىُّ هُوَ لِلْحمَّامِ و الجَصَّاصَةِ و جَمَعَتْهُ العَرَبُ (أَتَاتِينَ) بتاءَيْنِ نَقْلًا عَن الفَرَّاءِ و قالَ الجَوْهرِىُّ هو مُثَقَّلٌ قال و العامَّةُ تُخَفِّفُه و يُقَالُ هو مُوَلَّدٌ و هذا القَوْلُ ضَعِيفٌ بالنَّقْلِ الصَّحِيحِ أن العَرَبَ جَمَعتْه على (أَتَاتِينَ) و (أَتنَ) بالمكانِ (أُتُوناً) منْ بَابِ قَعَد أقامَ.

[أتي]

أَتى: الرجلُ (يأتى) (أَتْياً) جاءَ و (الإتيانُ) اسمٌ منه و (أَتَيْتُه) يُسْتَعْمَلُ لَازِماً و مُتَعَدِّياً قال الشَّاعِرُ [3]:

فاحتلْ لِنَفْسِكَ قبل أتْى العَسْكَرِ

و (أَتَا) (يأْتُو) (أَتْواً) لغةٌ فِيه و (أَتَى)


[1] فى القاموس. و الأبواء موضع قربَ وَدّان- و قال فى (ودد) و ودّان قرية قربَ الأبواء

[2] حكى ابنُ سِيدَه عن قوم أبِى يَأبَى كَنسِى ينسَى- و حكى ابن جنى و صاحب القاموس: أبى يأبى كضَرَب يضرِبُ: فعلى هذا يجوز أن يكون أبَى يأبَى- بالفتح فيهما- من باب تداخل اللغتين أى أن المتكلم بالفتح فيهما أخذ الماضى من لغة و المضارع من لغة.

[3] العَجَّاجُ.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست