السَّحْرُ: الرِّئَةُ و قِيلَ مَا لَصِقَ بالْحُلْقُوم و الْمَرئِ مِنْ أَعْلَى الْبَطْنِ وَ قِيلَ هُو كُلُّ مَا تَعَلَّقَ بِالْحُلْقُومِ مِنْ قَلْبٍ و كَبِدٍ و رِئَةٍ. وَ فِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ وِزَانُ فَلْسٍ و سَبَبٍ و قُفْلٍ.
و كُلُّ ذِى (سَحْرٍ) مُفْتَقِرٌ إِلَى الطَّعَامِ و جَمْعُ الْأُولَى (سُحُورٌ) مِثَالُ (فَلْسٍ) و فُلُوسٍ و جَمْعُ الثَّانِيَةِ و الثَّالِثَةِ (أَسْحَارٌ).
و (السَّحَرُ) بِفَتْحَتَيْنِ قُبَيْلَ الصُّبْحِ وَ بِضَمَّتَيْنِ لُغَةٌ و الْجَمْعُ (أَسْحَارٌ) و (السَّحُورُ) وِزَانُ رَسُولٍ مَا يُؤْكَلُ فِى ذٰلِكَ الْوَقْتِ و (تَسَحَّرْتُ) أَكَلْتُ السَّحُورَ. و (السُّحُورُ) بِالضَّمِّ فِعْلُ الْفَاعِلِ (و السِّحْرُ) قَالَ ابْنُ فَارِسٍ: هُوَ إِخْرَاجُ الْبَاطِلِ فِى صُوَرةِ الْحَقِّ و يُقَالُ هُوَ الْخَدِيعَةُ و (سَحَرَهُ)
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 267