responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 267

[سجع]

سَجَعَتِ: الْحَمَامَةُ (سَجْعاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ هَدَرَتْ وَ صَوَّتَتْ. و (السَّجْعُ) فِى الْكَلَامِ مُشَبَّهٌ بِذٰلِكَ لِتَقَارُبِ فَوَاصِلِهِ. و (سَجَعَ) الرَّجُلُ كَلَامَهُ كَمَا يُقَالُ نَظَمَهُ إِذَا جَعَلَ لِكَلَامِهِ فَوَاصِلَ كَقَوافِى الشِّعْرِ وَ لَمْ يَكُنْ مَوْزُوناً.

[سجل]

السِّجِلُّ: كِتَابُ الْقَاضِى وَ الْجَمْعُ (سِجِلَّاتٌ) و (أَسْجَلْتُ) لِلْرَّجُلِ (إِسْجَالًا) كَتَبْتُ لَهُ كِتَاباً و (سَجَّلَ) الْقَاضِى بِالتَّشْدِيدِ قَضَى و حَكَمَ و أَثْبَتَ حُكْمَهُ فِى (السِّجِلِ) و (السَّجْلُ) مِثَالُ فَلْسٍ الدَّلْوُ الْعَظِيمَةُ وَ بَعْضُهُمْ يَزِيدُ إِذَا كَانَتْ مَمْلُوءَةً و (السَّجْلُ) النَّصِيبُ وَ الْحَرْبُ (سِجَالٌ) مُشْتَقَّةٌ مِنْ ذٰلِكَ أَىْ نُصْرَتُها بَيْنَ الْقَوْمِ مُتَدَاوَلَةٌ‌

[سجلط]

و (السِّجِلَّاطُ) نَمَطُ الْهَوْدَجِ وَ قِيلَ كِسَاءٌ أَحْمَرُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِى كُلِّ مَا يَصْلُحُ لِذٰلِكَ وَ هُوَ بِكَسْرِ السِّينِ وَ الْجِيمِ و تَشْدِيدِ اللَّامِ.

[سجن]

سَجَنْتُهُ: (سَجْناً) مِنْ بَابِ قَتَلَ حَبَسْتُهُ و (السِّجْنُ) الْحَبْسُ و الْجَمْعُ سُجُونٌ مِثْلُ حِمْلِ و حُمُولٍ.

[سجو]

سَجَا: اللَّيْلُ (يَسْجُو) سَتَر بِظُلْمَتِهِ وَ مِنْهَ (سَجَّيْتُ) الْمَيّتَ بِالتَّثْقِيلِ إِذَا غطَّيْتَهُ بِثَوْبٍ وَ نَحْوِهِ و (السَّجِيَّةُ) الْغَرِيزَةُ و الْجَمْعُ سَجَايَا مِثْلُ عَطِيَّةٍ وَ عَطَايَا.

[سحب]

سَحَبْتُهُ: عَلَى الْأَرْضِ (سَحْباً) مِنْ بَاب نَفَعَ جَرَرْتُهُ (فَانْسَحَبَ) و (السَّحَابُ) مَعْرُوفٌ سُمِّىَ بِذلِكَ لِانْسِحَابِهِ فِى الْهَوَاءِ. الوَاحِدَةُ (سَحَابَةٌ) و الْجَمْعُ (سُحُبٌ) بِضَمَّتَيْنِ.

[سحت]

السُّحْتُ: بِضَمَّتَيْنِ وَ إِسْكَانُ الثَّانِى تَخْفِيفٌ هُوَ كُلُّ مَالٍ حَرَامٍ لَا يَحِلُّ كَسْبُهُ وَ لَا أَكْلُهُ. و (السُّحْتُ) أَيْضاً الْقَلِيلُ النَّزْرُ يُقَالُ (أَسْحَتَ) فِى تجَارَتِهِ بِالْأَلِفِ و (أَسْحَتَ) تجارَتَهُ إِذَا كَسَبَ سُحْتاً أَىْ قَلِيلًا.

[سحح]

سَحَّ: الْمَاءُ (سَحّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ سَالَ مِنْ فَوْق إلَى أَسْفَلَ و (سَحَحْتُهُ) إِذَا أَسَلْتُهُ كَذلِكَ يَتَعَدَّى وَ لَا يَتَعَدَّى وَ يُقَالُ: (السَّحُّ) هُوَ الصَّبُّ الْكَثِيرُ.

[سحر]

السَّحْرُ: الرِّئَةُ و قِيلَ مَا لَصِقَ بالْحُلْقُوم و الْمَرئِ مِنْ أَعْلَى الْبَطْنِ وَ قِيلَ هُو كُلُّ مَا تَعَلَّقَ بِالْحُلْقُومِ مِنْ قَلْبٍ و كَبِدٍ و رِئَةٍ. وَ فِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ وِزَانُ فَلْسٍ و سَبَبٍ و قُفْلٍ.

و كُلُّ ذِى (سَحْرٍ) مُفْتَقِرٌ إِلَى الطَّعَامِ و جَمْعُ الْأُولَى (سُحُورٌ) مِثَالُ (فَلْسٍ) و فُلُوسٍ و جَمْعُ الثَّانِيَةِ و الثَّالِثَةِ (أَسْحَارٌ).

و (السَّحَرُ) بِفَتْحَتَيْنِ قُبَيْلَ الصُّبْحِ وَ بِضَمَّتَيْنِ لُغَةٌ و الْجَمْعُ (أَسْحَارٌ) و (السَّحُورُ) وِزَانُ رَسُولٍ مَا يُؤْكَلُ فِى ذٰلِكَ الْوَقْتِ و (تَسَحَّرْتُ) أَكَلْتُ السَّحُورَ. و (السُّحُورُ) بِالضَّمِّ فِعْلُ الْفَاعِلِ (و السِّحْرُ) قَالَ ابْنُ فَارِسٍ: هُوَ إِخْرَاجُ الْبَاطِلِ فِى صُوَرةِ الْحَقِّ و يُقَالُ هُوَ الْخَدِيعَةُ و (سَحَرَهُ)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست