responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 261

[زيت]

الزَّيْتُونُ: ثَمَرٌ مَعْرُوفٌ و (الزَّيْتُ) دُهْنُه و (زَاتَهُ) (يَزِيتُهُ) إِذَا دَهَنَه بِالزَّيْتِ.

[زيد]

زَادَ: الشَّىْ‌ءُ (يَزِيدُ) (زَيْداً) و (زِيَادَةً) فَهُوَ (زَائِدٌ) و (زِدْتُهُ) أَنَا يُسْتَعْمَلُ لَازِماً و مُتَعَدِّياً وَ يُقَالُ فَعَلَ ذلِكَ (زِيَادَةً) عَلَى الْمَصْدَرِ وَ لَا يُقَالُ (زَائِدَةٌ) فَإِنَّهَا اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ (زَادَتْ) وَ لَيْسَتْ بِوَصْفٍ فِى الْفِعْلِ و (ازْدَادَ) الشَّىْ‌ءُ مِثْلُ (زَادَ) و (ازْدَدْتُ) مَالًا (زِدْتُهُ) لِنَفْسِى (زِيَادَةً) عَلَى مَا كَانَ و (اسْتَزَادَ) الرَّجُلُ طَلَبَ الزِّيَادَةَ و (لَا مُسْتَزَادَ) عَلَى مَا فَعَلْتُ أَىْ (لَا مَزِيدَ) وَ فِى الْحَدِيثِ «مَنْ زَادَ أَوِ ازْدَادَ فَقَدْ أَرْبَى»

فَقَوْلُهُ (زَادَ) أَىْ أَعْطَى الزِّيَادَةَ أَوِ (ازْدَادَ) أَىْ أَخَذَهَا. وَ فِى كُتُبِ الْفِقْهِ أَوِ (اسْتَزَادَ) وَ الْمَعْنَى أَوْ سَأَلَ الزِّيَادَةَ فَأَخَذَهَا وَ عَلَيْهِ‌

حَدِيثُ عَبْدِ اللّهِ بنِ مَسْعُودٍ «وَ لَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِى»

. [زيغ]

زَاغَتِ: الشَّمْسُ (تَزِيغُ). (زَيْغاً) مَالَتْ و (زَاغَ) الشَّى‌ءُ كَذلِكَ و (يَزُوغُ) (زَوْغا) لُغَةٌ و (أَزَاغَه) (إِزَاغَةً) فِى التَّعَدِّى.

[زيف]

زَافَتِ: الدَّرَاهِمُ (تَزِيفُ) (زَيْفاً) مِنْ بَابِ سَارَ رَدُؤَتْ ثُمَّ وُصِفَ بِالْمَصْدَرِ فَقِيلَ دِرْهَمُ (زَيْفٌ) و جُمِعَ عَلَى مَعْنَى الاسْمِيَّةِ فَقِيلَ (زُيُوفٌ) مِثْلُ فَلْسٍ و فُلُوسٍ وَ رُبَّمَا قِيلَ (زَائِفٌ) عَلَى الْأَصْل و دَرَاهِمُ (زُيَّفٌ) مِثْلُ رَاكِعٍ و رُكَّعٍ و (زَيَّفْتُهَا) (تَزْيِيفاً) أَظْهَرْتُ (زَيْفَهَا) قَالَ بَعْضُهُمْ الزُّيُوفُ هى الْمَطْلِيَّةُ بِالزِّئبَقِ الْمَعْقُودِ بِمُزَاوَجَةِ الْكَبْرِيتِ وَ كَانَتْ مَعْرُوفَةً قَبْلَ زَمَانِنَا و قَدْرُهَا مِثْلُ سِنَجِ الْمِيزَانِ.

[زيل]

زَالَهُ: (يَزَالُهُ) وِزَانُ نَالَ يَنَالُ زِيَالًا نَحَّاهُ وَ (أَزَالَهُ) مِثْلُهُ و مِنْهُ لَوْ (تَزَيَّلُوا) أَىْ لَوْ تَمَيَّزُوا بِافْتِرَاقٍ وَ لَوْ كَانَ مِنَ الزَّوَالِ وَ هُوَ الذَّهَابُ لظَهَرَتِ الْوَاوُ فِيهِ و (زَيَّلْتُ) بَيْنَهُمْ فَرَّقْتُ و (زَايَلْتُهُ) فَارَقْتُهُ و (مَا زَالَ) يَفْعَلُ كَذَا وَ (لَا أَزَالُ) أَفْعَلُهُ لَا يُتَكَلَّمُ بِهِ إِلَّا بِحَرْفِ النَّفْى و الْمُرَادُ بِهِ مُلَازَمَةُ الشَّىْ‌ءِ و الْحَالُ الدّائِمَةُ مِثْلُ مَا بَرِحَ وَزْناً وَ مَعْنًى وَ قَدْ تَكَلَّمَ بِهِ بَعْضُ الْعَرَبِ عَلَى أَصْلِهِ فَقَالَ (مَا زَيِلَ) زَيْدٌ يَفْعَلُ كَذَا.

[زين]

زَانَ: الشَّى‌ءُ صَاحِبَهُ (زَيْناً) مِنْ بَابِ سَار وَ (أَزَانَهُ) (إِزَانَةً) مِثْلُهُ وَ الاسْمُ (الزِّينَةُ) و (زَيَّنْتُهُ) (تَزْيِيناً) مِثْلُهُ و (الزَّيْنُ) نَقِيضُ الشَّيْن.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست