responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 251

قَعَدَ و (زَبْلًا) أَيْضاً أَصْلَحَهَا بالزِّبْل و نَحْوِهِ حَتَّى تَجُودَ لِلزّراعَةِ فَهُوَ (زَبَّالٌ) وَ (الْمَزْبَلَةُ) بِفَتْحِ الْبَاءِ و الضَّمُّ لُغَةٌ مَوْضِعُ الزِّبْلِ.

و (الزَّبِيلُ) مِثَالُ كَرِيمٍ المِكْتَلُ و (الزِّنْبِيلُ) مِثَالُ قِنْدِيلٍ لُغَةٌ فِيهِ و جَمْعُ الْأَوَّلِ (زُبُلٌ) مِثْلُ بَرِيدٍ وَ بُرُدٍ وَ جَمْعُ الثَّانِى (زَنَابِيلُ) مِثْلُ قَنَادِيلَ.

[زبن]

زَبَنَتِ: النَّاقَةُ حَالِبَهَا (زَبْناً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ دَفَعَتْهُ بِرِجْلِهَا فَهِىَ (زَبُونٌ) بِالْفَتْحِ فَعُولٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ مِثْلُ ضَرُوبٍ بِمَعْنَى ضَارِبٍ وَ حَرْبٌ (زَبُونٌ) بِالْفَتْحِ أَيْضاً لِأَنَّهَا تَدْفَعُ الْأَبْطَالَ عَنِ الْإِقْدَامِ خَوْفَ الْمَوْتِ وَ (زَبَنْتُ) الشَّى‌ءَ (زَبْناً) إِذَا دَفَعْتُهُ فَأَنَا (زَبُونٌ) أَيْضاً و قِيلَ لِلْمُشْتَرِى (زَبُونٌ) لِأَنَّهُ يَدْفَعُ غَيْرَهُ عَنْ أَخْذِ الْمَبِيعِ وَ هِىَ كَلِمَةٌ مُوَلَّدَةٌ لَيْسَتْ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ و مِنْهُ (الزَّبَانِيَةُ) لِأَنَّهُمْ يَدْفَعُونَ أَهْلَ النَّارِ إِلَيْهَا و (زُبَانَى) الْعَقْرَبِ قَرْنُها و (الْمُزَابَنَةُ) بَيْعُ الثَّمَرِ فِى رؤُوسِ النَّخْلِ بِتَمْرٍ كَيْلًا. (الزُّبْيَة) حُفْرَةٌ فِى مَوْضِعٍ عَالٍ يُصَادُ فِيهَا الْأَسَدُ وَ نَحْوُهُ وَ الْجَمْعُ زُبىّ: مِثْلُ مُدْيَةٍ و مُدّى.

[زجج]

الزُّجُ: بِالضَّمِّ الْحَدِيدَةُ الَّتِى فِى أَسْفَلِ الرُّمْحِ وَ جَمْعُهُ (زِجَاجٌ) مِثْلُ رُمْحِ و رِمَاحٍ و جُمِعَ أيْضاً (زِجَجَة) مِثَالُ عِنَبةٍ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَ لَا يُقَالُ (أَزِجَّةٌ) و (زَجَجْتُ) الرُّمْحَ (زَجّاً) مِنْ بَابِ قَتَل جَعَلْتُ لَهُ (زُجّاً) و (زَجَجْتُ) الرَّجُلَ زَجًّا طَعَنْتُهُ (بِالزُّجِّ). و (الزُّجَاجُ) مَعْرُوفٌ وَ الضَّمُّ أَشْهَرُ مِنَ التَّثْلِيثِ وَ بهِ قَرَأَ السَّبْعَةُ الْوَاحِدَةُ (زُجَاجَةٌ) و بَائِعُ الزُّجَاجِ يُنْسَبُ إِلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ فَيُقَالُ (زُجَاجِيٌّ) وَ هِىَ نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا وَ صَانِعُهُ (زَجَّاجٌ) مِثْلُ نَجَّارٍ و عَطَّارٍ.

[زجر]

زَجَرْتُهُ: (زَجْراً) مِنْ بَابِ قَتَلَ مَنَعْتُهُ (فَانْزَجَرَ) و (ازْدَجَرَ) (ازْدِجَاراً) وَ الْأَصْلُ (ازْتَجَرَ) عَلَى افْتَعَلَ يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَ مُتَعَدِّياً و (تَزَاجَرُوا) عَنِ الْمُنْكَرِ (زَجَرَ) بَعْضُهُمْ بَعْضاً.

[زجو]

زَجَّيتُهُ: بِالتَّثْقِيلِ دَفَعْتُهُ بِرِفْقٍ و الرِّيحُ (تُزْجِي) السَّحَابّ تَسُوقُهُ سَوْقاً رَفِيقاً رُبَاعِىُّ بِالتَّخْفِيفِ و التَّثْقِيلُ لِلْمُبَالَغَةِ و بِضَاعَةٌ (مُزْجَاةٌ) تَدْفَعُ بِهَا الْأَيَّامُ لِقِلَّتِهَا و (أَزْجَيْتُ) الْأَمْرَ أَخَّرْتُهُ.

[زحح]

زَحْزَحَهُ: (فَنَزَحْزَحَ) أَىْ باعَدَهُ فَتَبَاعَدَ و (تَزَحْزَحَ) عَنْ مَجْلِسِهِ تَنَحَّى.

[زحف]

زَحَفَ: الْقَوْمُ (زَحْفاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ و (زُحُوفاً) وَ يُطْلَقُ عَلَى الْجَيْثقِ الْكَثِيرِ (زَحْفٌ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و الْجَمْعُ (زُحُوفٌ) مِثْلُ فَلْسٍ و فُلُوسٍ. قَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ وَ لَا يُقَالُ لِلْوَاحِدِ (زَحْفٌ). و الصَّىُّ (يَزْحَفُ) عَلَى الْأَرْضِ قَبْلَ أَنْ يَمْشِىَ و (زَحَفَ) الْبَعِيرُ إِذَا أَعْيَا فَجَّر فِرْسِنَه فَهُوَ (زَاحِفَةٌ) الْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ وَ الْجَمْعُ (زَوَاحِفُ)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست