و جَمْعُهُ خِزَّانٌ وَ أَرْنَبَةُ الأَنْفِ طَرَفُهُ.
[رنج]
الرَّانَجُ: بِفَتْحِ النُّونِ وَ قِيلَ بِكَسْرِهَا و اقْتَصَرَ عَلَيْهِ الْفَارَابِىُّ الْجَوْزُ الهِنْدِىُّ و الْجَمْعُ (الرَّوَانِجُ) و (الرَّانِجُ) أَيْضاً نَوْعٌ مِنَ التَّمْرِ أَمْلَسُ.
[رند]
الرَّنْدُ: وِزَانُ فَلْسٍ شَجَرٌ طَيِبُ الرَّائِحَةِ مِنْ شَجَرِ الْبَادِيَةِ. قَالَ الْخَلِيلُ: و (الرَّنْدُ) أيْضاً: الآس لِطِيبِهِ.
[رنم]
تَرَنَّمَ: الْمُغَنّى (تَرَنُّماً) و (رَنِمَ) (يَرْنَمُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ رجَّع صَوتَهُ و سَمِعْتُ لَهُ (رَنِيماً) مَأْخُوذٌ مِنْ (تَرَنَّم) الطَّائِرُ فِى هَدِيرِهِ.
[رنن]
رَنَّ: الشَّىءُ (يَرِنُّ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ (رَنِيناً) صَوَّتَ وَ لَه (رَنَّةٌ) أَىْ صَيْحَةٌ و (أَرَنَّ) بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ وَ (أَرَنَّتِ) الْقَوْسُ صَوَّتَتْ.
[رنو]
رَنَا: (رُنُوّاً) مِنْ بَابِ عَلَا وَ (أَرْنَانِي) حُسْنُ مَا رَأَيْتُ أَعْجَبَنِى وَ كَأْسٌ (رَنَوْناةٌ) أَىْ مُعْجِبَةٌ و قِيلَ دَائِمَةٌ سَاكِنَةٌ.
[رهب]
رَهِبَ: (رَهَباً) مِنْ بَابِ تَعِبَ خَافَ وَ الاسْمُ (الرَّهْبَةُ) فَهُوَ (رَاهِبٌ) مِنَ اللّهِ و اللّهُ (مَرْهُوبٌ) و الْأَصْلُ مَرْهُوبٌ عِقَابُهُ. و (الرَّاهِبُ) عَابِدُ النَّصَارَى مِنْ ذلِكَ و الْجَمْعُ (رُهْبَانٌ) وَ رُبَّمَا قِيلَ (رَهَابِينُ) و (تَرَهَّبَ) (الرَّاهِبُ) انْقَطَعَ لِلْعِبَادَةِ.
و (الرَّهْبَانِيَّةُ) مِنْ ذلِكَ قَالَ تَعَالَى «وَ رَهْبٰانِيَّةً ابْتَدَعُوهٰا» مَدَحَهُمْ عَلَيْهَا ابْتِدَاءً ثُمَّ ذَمَّهُمْ عَلَى تَرْكِ شَرْطِهَا بِقَوْلِهِ «فَمٰا رَعَوْهٰا حَقَّ رِعٰايَتِهٰا» لِأَنَّ كُفْرَهُمْ بِمُحَمَّدٍ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) أَحْبَطَهَا. قَالَ الطُّرطُوشِىُّ: وَ فِى هٰذِهِ الْآيَةِ تَقْوِيةٌ لِمَذْهَبِ مَنْ يَرَى أَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا أَلْزَمَ نَفْسَهُ فِعْلًا مِنَ الْعِبَادَةِ لَزِمَهُ قَالَ وَ أَنَا أَمِيلُ إِلَى ذٰلِكَ. وَ الْجَوَابُ عَنْهُ أَنَّ التَّعَرُّضَ بِالذَّمّ لَمْ يَكُنْ لإِفْسَادِهِمُ الْعِبَادَةَ بِنَوْعٍ مِنَ الْإِفْسَادَاتِ الْمَنْهِيَّةِ عِنْدَ الْفَاعِلِ وَ هُمْ لَمْ يُفْسِدُوهَا عَلَى اعْتِقَادِهِمْ و إِنَّمَا ذَمَّهُمْ عَلَى تَرْكِ الإِيمَانِ بِمُحَمَّدٍ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) فَالذَّمُّ مُتَوَجِّهٌ عَلَى الرَّاهِبِ وَ غَيْرِهِ فَأَلْغَى وَصْفَ الرَّهْبَانِيَّةِ بِدَلِيلِ مَدْحِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ وَ قَدْ أَبْطَلَ تِلْكَ الْعِبَادَةَ بِقَوْلِهِ «فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ» وَ لَمْ يَقُلِ الَّذِينَ أَتَمُّوا عِبَادَتَهُمْ وَ أَمَّا قَوْلُهُ «وَ لٰا تُبْطِلُوا أَعْمٰالَكُمْ» فَالْمُرَادُ لَا تُبْطِلُوهَا بِمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ و السَّلَامُ.
[رهط]
الرَّهْطُ: مَا دُونَ عَشَرَةٍ مِنَ الرِّجَالِ لَيْسَ فِيهِم امْرَأَةٌ وَ سُكُونُ الْهَاءِ أَفْصَحُ مِنْ فَتْحِهَا وَ هُوَ جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ وَ قِيلَ: (الرَّهْطُ) مِن سَبْعَةٍ إِلَى عَشَرَةٍ وَ مَا دُونَ السَّبْعَةِ إِلَى الثَّلاثَةِ نَفَرٌ وَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ: (الرَّهْطُ) و (النَّفَرُ) مَا دُونَ الْعَشَرَةِ مِنَ الرِّجَالِ. وَ قَالَ ثَعْلَبٌ أَيْضاً (الرَّهْطُ و النَّفَرُ و الْقَوْمُ وَ الْمَعْشَرُ و الْعَشِيرَةُ) مَعْنَاهُمُ الْجَمْعُ لَا وَاحِدَ لَهُمْ مِنْ لَفْظِهِمْ وَ هُوَ لِلرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ. و قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ (الرَّهْطُ و الْعَشِيرَةُ) بِمَعْنىً وَ يُقَالُ:
(الرَّهْطُ) مَا فَوْقَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْأَرْبَعِينَ قَالَهُ