responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 232

و حَاجَتُهُ خَلْف ظَهْرِى يُرِيدُونَ الْإِهْمَالَ وَ عَدَمَ الاحْتِفَال.

[رغو]

الرَّغْوَةُ: الزَّبَدُ يَعْلُو الشَّى‌ءَ عِنْدَ غَلَيَانِهِ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَ ضَمِّها و حُكِىَ الْكَسْرُ وَ جَمْعُ الْمَفْتُوحِ (رَغَوَاتٌ) مِثْلُ شَهْوَةٍ و شَهَوَاتٍ، و جَمْعُ الْمَضْمُومِ (رُغىً) مِثْلُ مُدْيَةٍ و مُدًى و (الرُّغَايَةُ) بالضَّمِ و الْكَسْرِ و (الرِّغَاوَةُ) بِالْكَسْرِ مَعَ الْوَاوِ رُغْوَةُ اللَّبَنِ و (ارْتَغَى) شَرِبَ (الرَّغْوَةَ) و (رَغَّى) اللّبَنُ بالتَّشْدِيدِ عَلَتْ رِغْوَتُهُ. و (الرُّغَاءُ) وِزَانُ غُرَابٍ صَوْتُ الْبَعِيرِ و (رَغَتِ) النَّاقَةُ (تَرْغُو) صَوَّتَتْ فَهِىَ (رَاغِيَةٌ).

[رفث]

رَفَثَ: فِى مَنْطِقِهِ (رَفَثاً) مِنْ بَابِ طَلَبَ و (يَرْفِثُ) بِالْكَسْرِ لُغَةٌ: أَفْحَشَ فِيهِ أو صَرَّحَ بِمَا يُكْنَى عنه من ذكر النكاح و (أَرْفَثَ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ و الرَّفَثُ النكاح فَقَوْلُهُ تَعَالَى «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيٰامِ الرَّفَثُ» المرادُ الجماعُ و قَوْلُهُ تَعَالَى «فَلٰا رَفَثَ» قِيلَ فلا جِمَاعَ و قيل فَلَا فُحْشَ مِنَ الْقَوْلِ و قيل الرَّفَثُ يَكُونُ فى الفَرْج بالْجمَاعِ و فى الْعَيْنِ بِالْغَمْزِ لِلْجِمَاعِ و فى اللِّسَانِ لِلْمُواعَدَةِ بِهِ.

[رفد]

رَفَدَهُ: (رَفْداً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أعْطَاهُ أَوْ أَعَانَهُ و (الرِّفْدُ) بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ و (أَرْفَدَهُ) بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ وَ (تَرَافَدُوا) تَعَاوَنُوا و (اسْتَرْفَدْتُهُ) طَلَبْتُ (رِفْدَهُ).

[رفس]

رَفَسَهُ: (رَفْساً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ: ضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ. قَالَ الْخَلِيلُ و (الرَّفْسُ) يَكُونُ فِى الصَّدْرِ.

[رفض]

رَفَضْتُهُ: (رَفْضاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ فِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ تَرَكْتُهُ و (الرَّافِضَةُ) فِرْقَةٌ مِنْ شِيعَةِ الْكوفَةِ سُمُّوا بِذٰلِكَ لِأَنَّهُمْ (رَفَضُوا) أَىْ تَرَكُوا زَيْدَ بْنَ عَلِىّ (عليه السلام) حِينَ نَهَاهُمْ عَنِ الطَّعْنِ فِى الصَّحَابَةِ فَلَمَّا عَرَفُوا مَقَالَتَهُ و أَنَّهُ لَا يَبْرَأُ مِنَ الشَّيْخَيْنِ رَفَضُوهُ ثُمَّ اسْتُعْمِلَ هَذَا اللَّقَبُ فِى كُلِّ مَنْ غَلَا فِى هٰذَا الْمَذْهَبِ وَ أَجَازَ الطَّعْنَ فِى الصَّحَابةِ. و (رَفَضَتِ) الْإِبِلُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ تَفَرَّقَتْ فِى الْمَرْعَى و يَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فِى الْأَكْثَرِ فَيُقَالُ (أَرْفَضْتُهَا) وَ فِى لُغَةٍ بِنَفْسِهِ.

[رفع]

رَفَعْتُهُ: (رَفْعاً) خِلَافُ خَفَضْتُهُ و الْفَاعِلَ (رَافِعٌ) و بِهِ سُمِّى و مِنْهُ (رَافِعُ ابْنُ خَدِيجٍ) وَ يُقَالُ إِنَّ الرَّافِعِىَّ مَنْسُوبٌ إِلَيْهِ وَ كَذٰلِكَ سُمِّىَ بِالْمَصْدَرِ مُصَغَّراً [1]. وَ رَفَعْتُهُ أَذَعْتُهُ. وَ مِنْهُ (رَفَعْتُ) عَلَى الْعَامِلِ (رَفِيعَةً) وَ (رَفَعْتُ) الْأَمْرَ إِلَى السُّلْطَانِ (رُفْعَاناً) و (رَفَعْتُ) الزَّرْعَ إِلَى البَيْدَرِ. وَ هُوَ زَمانُ (الرِّفَاع) و الرَّفَاعِ، وَ (رَفَعَ) اللّهُ عَمَلَهُ قَبِلَهُ (فَالرَّفْعُ) فِى الْأَجْسَامِ حَقِيقَةٌ فِى الحَرَكَةِ وَ الانْتِقَالِ. وَ فِى الْمَعَانِى مَحْمُولٌ عَلَى مَا يَقْتَضِيهِ الْمَقَامُ. و مِنْهُ قَوْلُهُ (عليه السلام) «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ»

و الْقَلَمُ لَمْ يُوضَعْ عَلَى الصَّغِيرِ وَ إِنَّمَا مَعْنَاهُ لَا تَكْلِيفَ فَلَا مُؤَاخذَةَ‌


[1] أى قيل (رُفَيْعٌ).

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست