(رَاعِفٌ) أَىْ سَابِقٌ فَإِنَّ (الرُّعَافَ) سَبَقَ عَلَمَ الرَّاعِفِ و تَقَدَّمَ.
[رعل]
رِعْلٌ: وِزَانُ حِمْلٍ و ذَكْوَانُ و عُصَيَّةُ قَبَائِلُ مِنْ سُلَيمٍ وَ هُمُ الَّذِينَ قَتَلُوا القُرَّاءَ عَلَى بِئْرِ مَعُونَةَ وَ دَعَا عَلَيْهِمُ النَّبىُّ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) شَهْراً. و نَخْلَةٌ (رَعْلَةٌ) أَىْ طَوِيلَةٌ و الْجَمْعُ (رِعَالٌ) مِثْلُ كَلْبَةٍ و كِلابٍ.
[رعي]
رَعَتِ: الْمَاشِيَةُ (تَرْعَى) (رَعْياً) فَهِىَ (رَاعِيَةٌ) إِذَا سَرَحَتْ بِنَفْسِهَا. وَ (رَعَيْتُهَا) (أَرْعَاهَا) يُسْتَعْمَلُ لَازِماً وَ مُتَعَدِّياً وَ الْفَاعِلُ (رَاعٍ) وَ الْجَمْعُ (رُعَاةٌ) بِالضَّمِّ مِثْلُ قَاضٍ و قُضَاةٍ وَ قِيلَ أيْضاً (رِعَاءٌ) بِالْكَسْرِ وَ الْمَدِّ و (رُعْيَانٌ) مِثْلُ رُغْفَانٍ. وَ قِيلَ لِلْحَاكِمِ وَ الْأَمِيرِ: (رَاعٍ) لِقِيَامِهِ بِتَدْبِير النَّاسِ وَ سِيَاسَتِهِمْ وَ النَّاسُ (رَعِيَّةٌ) و (الرِّعْيُ) وِزَانُ حِمْلٍ وَ (الْمَرْعَى) بِمَعْنىً:
وَ هُوَ مَا تَرْعَاهُ الدَّوَابُّ و الْجَمْعُ (الْمَرَاعِى).
وَ (ارْعَوَى) عَنِ الْقَبِيح مِثْلُ ارْتَدَعَ و (رَاعَيْتُ) الْأَمْرَ نَظَرْتُ فِى عَاقِبَتِهِ و (رَاعَيْتُهُ) لَاحَظْتُهُ وَ (أَرْعَيْتُهُ) سَمْعِى مِثْلُ أَصْغَيْتُ وَزْناً وَ مَعْنىً و (أَرْعِنِى) سَمْعَكَ.
[رعب]
رَغِبْتُ: فِى الشَّىء وَ (رَغِبْتُهُ) يَتَعدَّى بِنَفْسِهِ أَيْضاً إِذَا أَرَدْتَهُ (رَغَبَا) بِفَتْحِ الْغَيْنِ و سُكُونِهَا و (رُغْبَى) بِفَتْحِ الرَّاءِ و ضَمِّهَا و (رَغْبَاءَ) بِالْفَتْحِ و الْمَدِّ وَ (رَغِبْتُ) عَنْهُ إِذَا لَمْ تُرِدْهُ و (الرَّغِيبَةُ) الْعَطَاءُ الْكَثِيرُ وَ الْجَمْعُ (الرَّغَائِبُ). وَ (الرَّغْبَةُ) الْهَاءُ لِتَأْنِيثِ الْمَصْدَرِ و الْجَمْعُ (رَغَبَاتٌ) مِثْلُ سَجْدَةٍ وَ سَجَدَاتِ. و رَجُلٌ (رَغِيبٌ) وِزَانُ شَرِيفٍ و كَرِيمٍ أَىْ ذُو رَغْبَةٍ فِى كَثْرَةِ الْأَكْلِ. وَ إِذَا أُرِيدَ الْمُبَالَغَةُ كُسِر و ثُقِّلَ [1].
[رغد]
رَغُدَ: الْعَيْشُ بِالضَّمِّ (رَغَادَةً) اتَّسَعَ وَ لَانَ فَهُوَ (رَغْدٌ) وَ (رَغِيدٌ) و (رَغِد) (رَغَداً) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ فَهُوَ (رَاغِدٌ) وَ هُوَ فِى (رَغَدٍ) مِنَ الْعَيْشِ أَىْ رِزْقٍ وَاسِعٍ و (أَرْغَدَ) الْقَوْمُ بِالْأَلِفِ أَخْصَبُوا و (الرَّغِيدَةُ) الزُّبْدُ.
[رغف]
الرَّغِيفُ: جَمْعُهُ (رُغُفٌ) مِثْلُ بَريدٍ و بُرُدٍ و (أَرْغِفَةٌ) و (رُغْفَانٌ) بالضَّمِّ وَ (رَغَفْتُ) الْعَجِينَ (رَغْفاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ جَمَعْتَهُ بِيدِكَ مُسْتَدِيراً فَالرَّغِيفُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ.
[رغم]
الرَّغَامُ: بِالْفَتْحِ التُّرَابُ وَ (رَغَم) أَنْفُهُ (رَغْماً) مِن بَابِ قَتَلَ و (رَغِمَ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ كِنَايَةٌ عَن الذُّلّ كَأَنَّهُ لَصِقَ (بِالرَّغَامِ) هَوَاناً وَ يَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ (أَرْغَمَ) اللّهُ أَنْفَهُ و فَعَلْتُهُ (عَلَى رُغْم) أَنْفِهِ بِالْفَتْحِ و الضَّمِ أَىْ عَلَى كُرْهٍ مِنْهُ و (رَاغَمْتُهُ) غَاضَبْتُهُ وَ هَذَا (تَرْغِيمٌ) لَهُ أَىْ إِذْلَالٌ و هذَا مِنَ الْأَمْثَالِ الَّتِى جَرَتْ فِى كَلَامِهِمْ بِأَسْمَاءِ الْأَعْضَاءِ وَ لَا يُريدُونَ أَعْيَانَهَا بَلْ وَضَعُوهَا لِمَعَانٍ غَيْرِ مَعَانِى الْأَسْمَاءِ الظَّاهِرَةِ وَ لَا حَظَّ لِظَاهِرِ الْأَسْمَاءِ مِنْ طَرِيقِ الْحَقِيقَةِ. وَ مِنْهُ قَوْلُهُمْ كَلَامُهُ تَحْتَ قَدَمىَّ
[1] أى يقال رِغيب على وزن سِكَّرا