responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 228

(رَشُوفٌ) مِثْلُ رَسُولٍ طَيِّبَةُ الْفَمِ.

[رشق]

رَشَقْتُهُ: بِالسّهْمِ (رَشْقاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ. و (أَرْشَقْتُهُ) بِالْأَلِفِ لُغَةٌ رَمَيْتُهُ بِهِ و (الرّشْقُ) بِالْكَسْرِ الْوَجْهُ مِنَ الرَّمْىِ إِذَا رَمَى الْقَوْمُ بِأَجْمُعِهِمْ جَمِيعَ السِّهَامِ و حِينَئِذٍ يُقَالُ رَمَى الْقَوْمُ (رِشْقاً) وَ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: (الرِّشْقُ) السِّهَامُ نَفْسُهَا الَّتِى تُرْمَى و الْجَمْعُ (أَرْشَاقٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و أَحْمَالٍ وَ رُبَّمَا قِيلَ (رَشَقْتُهُ) بِالْقَوْلِ و (أَرْشَقْتُهُ).

و (رَشُقَ) الشَّخْصُ بِالضَّمِّ (رَشَاقَةً) خَفَّ فى عَمَلِهِ فَهُوَ (رَشِيقٌ).

[رشو]

الرَّشْوَةُ: بِالْكَسْر مَا يُعْطِيهِ الشَّخْصُ الحَاكِمَ و غَيْرَهُ لِيَحْكُمَ لَهُ أَوْ يَحْمِلَهُ عَلَى مَا يُرِيدُ و جَمْعُهَا (رِشاً) مثْلُ سِدْرَةٍ و سِدَرٍ و الضَّمُّ لُغَةٌ و جَمْعُهَا (رُشاً) بِالضَّمِّ أَيْضاً. و (رَشَوْتُهُ) (رَشْواً) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَعْطَيْتُهُ (رُشْوَةً) (فَارْتَشَى) أَىْ أَخَذَ وَ أَصْلُهُ (رَشَا) الْفَرْخُ إِذَا مَدَّ رَأْسَهُ إلَى أُمِّهِ لِتَزُقَّه. و (الرِّشَاءُ) الْحَبْلُ و الْجَمْعُ (أَرْشِيَةٌ) مِثْلُ كِسَاءِ وَ أَكْسِيَةٍ. و (الرَّشَأُ) مَهْمُوزٌ وَلَدٌ الظَّبْيَةِ إذَا تَحَرَّكَ وَ مَشَى وَ هُوَ الْغَزَالُ و الْجَمْعُ أَرْشَاءٌ مِثْلُ سَبَبٍ و أَسْبَابٍ.

[رصد]

الرَّصَدُ: الطَّرِيقُ وَ الْجَمْعُ (أَرْصَادٌ) مِثْلُ سَبَبٍ وَ أَسَبَابٍ. و (رَصَدْتُهُ) (رَصْداً) مِنْ بَابِ قَتَلَ قَعَدْتُ لَهُ عَلَى الطَّرِيق. و الْفَاعِلُ (رَاصِدٌ) وَ رُبَّمَا جُمِعَ عَلَى (رَصَدٍ) مثْلُ خَادِمٍ وَ خَدَمٍ. و (الرَّصَدِيُّ) نِسْبَةٌ إِلَى (الرَّصَدِ) [1] و هُوَ الَّذِى يَقْعُدُ عَلَى الطَّرِيقِ يَنْتَظِرُ النَّاسَ لِيَأْخُذَ شَيْئاً مِنْ أَمْوَالِهِمْ ظُلْماً و عُدْوَاناً و قَعَدَ فُلَانٌ (بِالْمَرْصَدِ) وِزَانُ جَعْفَرٍ وَ (بِالْمِرْصَادِ) بِالْكَسْرِ و (بِالْمُرْتَصَدِ) أَيْضاً أَىْ بِطَرِيقِ الارْتِقَابِ وَ الانْتِظَارِ.

وَ رَبُّكَ لَكَ (بالْمِرْصَادِ) أَىْ مُرَاقِبُكَ فَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَىْ‌ءٌ مِنْ أَفْعَالِكَ وَ لَا تَفُوتُهُ.

[رصص]

رَصَصْتُ: الْبُنْيَانَ (رَصّاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ ضَمَمْتُ بَعْضَهُ إلَى بَعْضٍ. و (تَرَاصَّ) الْقَوْمُ فِى الصَّفِّ. و (الرَّصَاصُ) بِالْفَتْحِ و الْقِطْعَةُ مِنْهُ (رَصَاصَةٌ)

[رصف]

رَصَفْتُ: الْحِجَارَةَ (رَصْفاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ ضَمَمْتُ بَعْضَهَا إلَى بَعْضٍ فَهِىَ (رَصَفٌ) بِالْفَتْح الْوَاحِدةَ (رَصَفَةٌ) مِثَالُ قَصَبٍ و قَصَبَةٍ و عَمَلٌ (رَصِيفٌ) ثَابِتٌ مُحْكَمٌ. وَ جَوَابٌ (رَصِيفٌ) قَوِىٌّ لَا يُرَدَّ.

[رضح]

رَضَحْتُهُ: (رَضْحاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ وَ هُوَ كَسْرُهُ و دَقُّهُ كَالنَّوَى وَ غَيْرِهِ و (رَضَحْتُ) رأْسَهُ إذَا كَسَرْتَهُ وَ الْخَاءُ الْمُعْجَمَةُ لُغَةٌ فِيهمَا.

[رضخ]

رَضَخْتُ: لَهْ (رَضْخاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ و (رَضِيخاً) أَعْطَيْتُهُ شَيْئاً لَيْسَ بِالْكَثِيرِ. و الْمَالُ (رَضْخٌ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ أو فَعْلٌ بِمَعْنى مَفْعُول مِثْلُ ضَرْبِ الْأَمِيرِ و عِنْدَهُ (رَضْخٌ) مِنْ‌


[1] قال الجوهرى: الرَّصَدُ بفتحتين من يرصد الطريق يستوى فيه الواحد و الجمع و المؤنث.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست