responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 202

(تَدَهْوُراً) سَقَطَ مِنْ أَعْلَى إِلَى أَسْفَلَ مَأْخُوذٌ مِنْ (تَدَهْوَرَ) الرَّملُ إِذَا انْهَالَ وَ سَقَطَ أَكْثَرُهُ و (تَدَهْوَرَ) اللَّيْلُ ذَهَبَ أَكْثَرُهُ.

[دهش]

دَهِشَ: دَهَشاً فَهُوَ (دَهِشٌ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ذَهَبَ عَقْلُهُ حَيَاءً أوْ خَوْفاً و يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فيُقَالُ (أَدْهَشَهُ) غَيْرُهُ و هٰذِهِ هِىَ اللُّغةُ الْفُصْحَى وَ فِى لُغَةٍ يَتَعَدَّى بالحَرَكَةِ فَيُقَالُ (دَهَشَهُ) خَطْبٌ (دَهْشاً) مِنْ بَابِ نَفَعَ فَهُو (مَدْهُوشٌ) و مِنْهُمْ مَنْ مَنَع الثُّلاثِىَّ.

[دهم]

دَهَمَهُمُ الْأَمْرُ (يَدْهَمُهُم) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَ فِى لُغَةٍ مِنْ بَابِ نَفَع فَاجَأَهُمْ و (الدُّهْمَةُ) السَّوَادُ يُقَالُ فَرَسٌ (أَدْهَمُ) و بَعِيرٌ (أَدْهَمُ) و نَاقَةٌ (دَهْمَاءُ) إذَا اشْتَدَّتْ وُرْقَتُهُ حَتَّى ذَهَبَ بَيَاضُهُ و شَاةٌ (دَهْمَاءُ) خَالِصَةُ الْحُمْرَةِ.

[دهن]

دَهَنْتُ: الشَّعر و غَيْرَهُ (دَهْناً) مِنْ بَابِ قَتَلَ. و (الدُّهْنُ) بالضَّمِّ ما يُدْهَنُ بِهِ مِنْ زَيْتٍ وَ غَيْرِهِ و جَمْعُهُ (دِهَان) بالْكَسْرِ و (ادَّهَنَ) عَلَى افْتَعَلَ تَطَلَّى بالدُّهْن و (أَدْهَنَ) عَلَى أَفْعَلَ و (دَاهَنَ) وَ هِىَ الْمُسَالَمَةُ و الْمُصَالَحَةُ و (المُدْهُنُ) بِضَمِّ الْمِيم وَ الْهَاءِ مَا يُجْعَلُ فِيهِ الدُّهْنُ وَ هُوَ مِنَ النَّوَادِرِ الَّتِى جَاءَتْ بِالضَّم و قِيَاسُهُ الْكَسْرُ.

[دهو]

الدَّاهِيَةُ: النَّائِبَةُ و النَّازِلَةُ وَ الْجَمْعُ (الدَّوَاهِي) و هِىَ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ (دَهَاهُ) الْأَمْرُ (يَدْهَاهُ) إذَا نَزَلَ بِهِ و (دَاهِيَةٌ دَهْياءُ) و (دَهْوَاءُ) عَنِ ابْنِ السِّكّيتِ.

[دوح]

الدَّوْحَةُ: الشَّجَرَةُ الْعَظِيمَةُ أَىَّ شَجَرَةٍ كَانَتْ وَ الْجَمْعُ (دَوْحٌ) مِثْلُ تَمْرَةٍ وَ تَمْرٍ.

[دود]

الدُّودُ: مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ (دُودَةٌ) و الْجَمْعُ (دِيدانٌ) و التَّثْنِيَةُ (دُودَانِ) و بلفْظ الْمُثَنَّى سُمِيتْ قَبِيلَةٌ مِنْ بَنِى أَسَدٍ باسْمِ أَبِيهِمْ (دُودَانَ) ابْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيمَةَ بنِ مُدْرِكةَ بنِ إِلياس ابْنِ مُضَرَ بن نزَارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنَانَ و إلَيْهِمْ تُنْسَبُ القِسِىُّ عَلَى لَفْظِهَا فَيُقَالُ (دُودانِيَّةٌ) و (دَادَ) الطَّعَامُ [1] (يَدُودُ) و (دَادَ) (يَدَادُ) مِنْ بَابَىْ قَالَ و خَافَ (دَاداً) و (دَيْداً) و (أَدَادَ) (إدَادَةً) و (دَوَّدَ) (تَدْوِيداً) وَقَعَ فِيهِ الدُّودُ و اسْمُ الْفَاعِلِ مِنْ كُلِّ بِنَاءٍ عَلَى قِيَاسِ بَابِهِ ..

[دور]

دَارَ: حَوْلَ الْبَيْتِ (يَدُورُ) (دَوْراً) و (دَوَرَاناً) طَافَ بِهِ و (دَوَرَانُ) الْفَلَكِ تَوَاتُرُ حَرَكَاتِهِ بَعْضِهَا إثْرَ بَعْضٍ مِنْ غَيْرِ ثُبُوتٍ وَ لَا اسْتِقْرَارٍ و مِنْهُ قَوْلُهُمْ (دَارَتِ) المَسْأَلَةُ أَىْ كُلَّمَا تَعَلَّقَتْ بِمَحَلٍّ تَوَقَّفَ ثُبُوتُ الْحُكْمِ عَلَى غَيْرِهِ فَيُنْقَلُ إلَيْهِ ثُمَّ يَتَوَقَّفُ عَلَى الْأَوَّلِ وَ هٰكَذَا و (اسْتَدَارَ) بِمعْنَى دَار. و (الدَّارُ) مَعْرُوفَةٌ و هِىَ مُؤَنَّثَةٌ و الْجَمْعُ (أَدْوُرٌ) مِثْلُ أَفْلُسٍ و تُهْمَزُ الْوَاوُ وَ لَا تُهْمَزُ وَ تُقْلَبُ فَيُقَالُ (آدُرٌ) و تُجْمَعُ أيْضاً عَلَى‌


[1] قوله وداد الطعام إلى قوله وديدا كذا بخطه فى نسخته بالكتبخانة الأميرية و فيه ما انفرد به و كذا فى غير هذا الموضع و هو ثقة و قد تقرر أن نقل الثقة مقبول كما أن القال و القيل من مصادر قال فلا يريبنّك ما تراه من هذا القبيل حمزة.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست