الدُّودُ: مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ (دُودَةٌ) و الْجَمْعُ (دِيدانٌ) و التَّثْنِيَةُ (دُودَانِ) و بلفْظ الْمُثَنَّى سُمِيتْ قَبِيلَةٌ مِنْ بَنِى أَسَدٍ باسْمِ أَبِيهِمْ (دُودَانَ) ابْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيمَةَ بنِ مُدْرِكةَ بنِ إِلياس ابْنِ مُضَرَ بن نزَارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنَانَ و إلَيْهِمْ تُنْسَبُ القِسِىُّ عَلَى لَفْظِهَا فَيُقَالُ (دُودانِيَّةٌ) و (دَادَ) الطَّعَامُ [1] (يَدُودُ) و (دَادَ) (يَدَادُ) مِنْ بَابَىْ قَالَ و خَافَ (دَاداً) و (دَيْداً) و (أَدَادَ) (إدَادَةً) و (دَوَّدَ) (تَدْوِيداً) وَقَعَ فِيهِ الدُّودُ و اسْمُ الْفَاعِلِ مِنْ كُلِّ بِنَاءٍ عَلَى قِيَاسِ بَابِهِ ..
[دور]
دَارَ: حَوْلَ الْبَيْتِ (يَدُورُ) (دَوْراً) و (دَوَرَاناً) طَافَ بِهِ و (دَوَرَانُ) الْفَلَكِ تَوَاتُرُ حَرَكَاتِهِ بَعْضِهَا إثْرَ بَعْضٍ مِنْ غَيْرِ ثُبُوتٍ وَ لَا اسْتِقْرَارٍ و مِنْهُ قَوْلُهُمْ (دَارَتِ) المَسْأَلَةُ أَىْ كُلَّمَا تَعَلَّقَتْ بِمَحَلٍّ تَوَقَّفَ ثُبُوتُ الْحُكْمِ عَلَى غَيْرِهِ فَيُنْقَلُ إلَيْهِ ثُمَّ يَتَوَقَّفُ عَلَى الْأَوَّلِ وَ هٰكَذَا و (اسْتَدَارَ) بِمعْنَى دَار. و (الدَّارُ) مَعْرُوفَةٌ و هِىَ مُؤَنَّثَةٌ و الْجَمْعُ (أَدْوُرٌ) مِثْلُ أَفْلُسٍ و تُهْمَزُ الْوَاوُ وَ لَا تُهْمَزُ وَ تُقْلَبُ فَيُقَالُ (آدُرٌ) و تُجْمَعُ أيْضاً عَلَى
[1] قوله وداد الطعام إلى قوله وديدا كذا بخطه فى نسخته بالكتبخانة الأميرية و فيه ما انفرد به و كذا فى غير هذا الموضع و هو ثقة و قد تقرر أن نقل الثقة مقبول كما أن القال و القيل من مصادر قال فلا يريبنّك ما تراه من هذا القبيل حمزة.
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 202