responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 188

كتاب الدال

[دبب]

دَبَّ: الصَّغِيرُ (يَدِبُّ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ (دَبِيباً) و (دَبَّ) الْجَيْشُ (دَبِيباً) أَيْضاً سَارُوا سَيْراً لَيَناً و كُلُّ حَيَوانٍ فِى الْأَرْضِ (دَابَّةٌ) وَ تَصْغِيرُها (دُوَيْبَّة) عَلَى الْقِيَاسِ و سُمِعَ (دُوَابَّةٌ) بِقَلْبِ الْيَاءِ أَلِفاً عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ. و خَالَفَ فِيهِ بَعْضُهُمْ فأَخْرَج الطَّيْرَ مِن الدَّوَابِّ وَ رُدَّ بِالسَّمَاعِ و هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى:

«وَ اللّٰهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مٰاءٍ» قَالُوا أَىْ خلقَ اللّهُ كُلَّ حَيَوَانٍ مُمَيِّزاً كَانَ أَوْ غَيْر مُمَيِّزٍ و أَمَّا تَخْصِيصُ الْفَرَسِ و الْبَغْلِ بِالدَّابَّةِ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ فَعُرْفٌ طَارِئٌ.

و تُطْلَقُ (الدَّابَّةُ) عَلَى الذَّكَرِ و الْأُنْثَى و الْجَمْعُ (الدَّوَابُّ) و (الدُّبُّ) حَيَوانٌ خَبِيثٌ و الأُنْثَى (دُبَّةٌ) و الْجَمْعُ (دِبَبَةٌ) وِزَانُ عِنبةٍ:

و (الدَّبْدَبَةُ) شِبْهُ طَبْلٍ و الْجَمْعُ (دَبادِبُ)

[دبج]

الدِّيِبَاجُ: ثَوْبٌ سَدَاهُ و لُحْمتُهُ إِبْرَيْسَمٌ و يُقَالُ هُوَ مُعَرَّبٌ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى اشْتَقّتِ الْعَرَبُ مِنْهُ فَقَالُوا (دَبَجَ) الْغَيْثُ الْأَرْضَ (دَبْجاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا سَقَاها فَأَنْبَتَتْ أَزْهَاراً مُخْتَلِفَةً لأَنَّهُ عِنْدَهُمُ اسْمٌ لِلْمُنَقَّشِ و اخْتُلِفَ فىِ اليَاءِ فَقِيلَ زَائِدةٌ وَ وَزْنُهُ فِيْعَالٌ. وَ لِهذَا يُجْمَعُ بِالْيَاءِ فَيُقَالُ (دَبَابِيجُ) وَ قِيلَ هِىَ أَصْلٌ و الْأَصْلُ (دَبَّاجٌ) بِالتَّضْعِيفِ فَأُبْدِلَ مِنْ أَحَدِ الْمُضَعَّفَيْنِ حَرْفُ الْعِلَّةِ وَ لِهٰذَا يُرَدُّ فِى الْجَمْعِ إِلَى أَصْلِهِ فَيُقَالُ (دَبَابِيجُ) بباءٍ مُوَحَّدَةٍ بَعْدَ الدَّالِ و (الدِّيبَاجَتَانِ) الخَدَّان.

[دبح]

دَبَّحَ: الرَّجُلُ فِى رُكُوعِهِ (تَدْبِيحاً) طَأْطَأَ رَأْسَهُ حَتَّى يَكُونَ أَخْفَضَ مِنْ ظَهْرِهِ و نُهِىَ عَنْهُ قَالَ الْجَوْهَرِىُّ يُقَالُ (دَبَّحَ) و (دَبَّخَ) بِالْحَاءِ و الخاءِ جَمِيعاً و قَالَ الأزْهَرِىُّ أَيْضاً (دَبَّحَ و دَبَّخَ) بِالْحَاءِ و الْخَاءِ إِذَا خَفَضَ رَأْسَهُ وَ نَكَسَهُ قَالَ: و قَالَ الْأَصْمَعِىُّ (دَبَّخَ) وَ (دَنَّخَ) بِالنُّونِ و الْبَاءِ و بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ فِيهِمَا و الذَّالُ الْمُعْجَمَةُ فِى هٰذَا الْبَابِ تَصْحِيفٌ.

[دبر]

الدُّبُر: بِضَمَّتَيْنِ و سُكُونُ الْبَاءِ تَخْفِيفٌ خِلَافُ القُبُل مِنْ كُلّ شَى‌ءٍ و مِنْهُ يُقَالُ لآخِرِ الأَمْرِ (دُبُرٌ) و أَصْلُهُ مَا أَدْبَرَ عَنْهُ الْإِنْسَانُ و مِنْهُ (دَبَّرَ) الرَّجُلُ عَبْدَه (تَدْبِيراً) إِذَا أَعْتَقَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ. وَ أعْتقَ عَبْدَهُ (عَنْ دُبُرٍ) أَىْ (بَعْدَ دُبُرٍ) و الدُّبُرُ الْفَرْجُ و الْجَمْعُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست