responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 177

كالظُفُرِ لِلْإِنْسَان: لأَنَّ الطَّائِر (يَخْلُبُ) بمِخْلَبِهِ الْجِلْدَ أَىْ يَقْطَعُهُ و يُمَزِّقُهُ. و (الْمِخْلَبُ) بالْكَسْرِ أَيْضاً مِنجَلٌ لَا أَسْنَانَ لَهُ.

[خلج]

خَلَجْتُ: الشَّى‌ء (خَلْجاً) مِنْ بَابِ قَتَلَ انْتَزَعْتُهُ و (اخْتَلَجْتُهُ) مِثْلُهُ. و (خَالَجْتُهُ) نَازَعْتُهُ. و (اخْتَلَج) الْعُضْوُ اضْطَرَبَ.

[خلد]

خَلَدَ: بِالْمَكَانِ (خُلُوداً) مِنْ بَابِ قَعَد: أَقَامَ. و (أَخْلَدَ) بالْأَلِفِ مِثْلُهُ. و (خَلَدَ) إلَى كَذَا و (أَخْلَدَ) رَكَنَ و (الخُلْدُ) وِزَانُ قفلٍ نَوْعٌ مِنَ الجِرْذَانِ خُلِقَتْ عَمْيَاءَ تَسْكُنُ الْفَلَوَاتِ. و (مَخْلَدٌ) وزَانُ جَعْفَرٍ مِنْ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ.

[خلر]

الخُلَّرُ: وِزَانُ سُكَّرٍ و سُلَّمٍ قِيلَ: هو الجُلَبّانُ و قِيلَ الماشُ. وَ قِيلَ الفُولُ.

[خلس]

خَلَسْتُ: الشَّى‌ءَ (خَلْسةً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ: اخْتَطَفْتُهُ بِسُرعَةٍ عَلَى غَفْلَةٍ و (اخْتَلَسَهُ) كَذٰلِكَ و (الْخَلْسَةُ) بِالْفتح الْمَرّةُ و (الْخُلسَةُ) بالضَّمِ مَا يُخْلَسُ و‌

مِنْهُ (لَا قَطْعَ فِى الْخُلْسَةِ)

. [خلص]

خَلَصَ: الشَّى‌ءُ مِنَ التَّلَفِ (خُلُوصاً) مِنْ بَابِ قَعَدَ و (خَلَاصاً) و (مَخْلَصاً) سَلِم و نَجَا و (خَلَصَ) الْمَاءُ مِنَ الكَدَرِ صَفَا و (خَلَّصْتُهُ) بالتَّثْقِيلِ مَيَّزْتُهُ مِنْ غَيْرِهِ و (خُلاصَةُ) الشَّى‌ءِ بالضَّمِّ مَا صَفَا مِنْهُ مَأْخُوذٌ مِنْ (خُلَاصَةِ) السَّمْنِ و هُوَ مَا يُلْقَى فِيهِ تَمْرٌ أَوْ سَويقٌ لِيَخْلُصَ بِهِ مِنْ بَقَايَا اللَّبَنِ و (أَخْلَصَ) لِلّهِ الْعَمَلَ. و سُورَةُ (الإِخْلَاصِ) إذَا أُطْلِقَتْ (قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ) و سُورَتَا الْإِخْلَاصِ، قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ، و قُلْ يٰا أَيُّهَا الْكٰافِرُونَ. و (الْخَلْصَاءُ) وزَانُ حَمْرَاءَ مَوْضِعٌ بالدَّهْنَاءِ.

[خلط]

خَلَطْتُ: الشَّى‌ءَ بِغَيْرِهِ (خَلْطاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ضَمَمْتُهُ إِلَيْهِ (فَاخْتَلَطَ) هُوَ و قَدْ يُمْكِنُ التَّمْيِيزُ بَعْد ذٰلِكَ كَمَا فِى خَلْطِ الْحَيَوَانَاتِ [1] و قَدْ [2] لَا يُمْكِنُ (كَخَلْطِ) الْمَائِعَاتِ فَيَكُونُ مَزْجاً قَالَ الْمَرْزُوقِىُّ: أَصْلُ (الْخَلْطِ) تَدَاخُلُ أَجْزَاءِ الأَشْيَاءِ بَعْضِهَا فِى بَعْضٍ و قَدْ تُوُسِّعَ فِيهِ حَتَّى قِيلَ رَجُلٌ (خَلِيطٌ) إِذَا (اخْتَلَطَ) بِالنَّاسِ كَثِيراً و الْجَمْعُ (الْخُلَطَاءُ) مِثْلُ شَرِيفٍ و شُرَفَاءَ و مِنْ هُنَا قَالَ ابْنُ فَارِسٍ (الْخَلِيطُ) الْمُجَاوِرُ و (الْخَلِيطُ) الشَّرِيكُ و (الخِلْطُ) طِيبٌ مَعْرُوفٌ و الْجَمْعُ (أَخْلَاطٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و أَحْمَالٍ و (الْخِلْطَةُ) مِثْلُ العِشْرَةِ وَزْناً و مَعْنًى. و (الْخُلْطَةُ) بِالضَّمِ اسْمٌ مِنْ (الاخْتِلَاطِ) مِثْلُ الفُرقَةِ مِن الافْتِرِاقِ.

وَ قَدْ يُكْنَى (بِالْمُخَالَطَة) عَنِ الْجِمَاعِ وَ مِنْهُ قَوْلُ الْفُقَهَاءِ (خَالَطَهَا مُخَالَطَةَ) الْأَزْوَاجِ يُرِيدُونَ الجِمَاعَ. قَالَ الأَزْهَرِىُّ و (الْخلَاطُ) (مُخَالَطَةُ) الرّجُلِ أَهْلَهُ إِذَا جَامَعَهَا.


[1] الصواب الحيوان لأنه تسمية بالمصدر.

[2] (قدْ) لا تدخل على الفعل المنفى.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست