responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 174

تَحْمِلُ القَنَا إلَيْهِ و تُعْمَلُ بِهِ و قَالَ الْخَلِيلُ إذَا جَعَلْتَ النِّسْبَةَ اسْماً لَازِماً قُلْتَ: (خِطِيَّةٌ) بِكَسْرِ الْخَاءِ وَ لَمْ تَذْكُرِ الرِّماحَ وَ هٰذَا كَمَا قَالُوا:

ثِيَابٌ قِبْطِيَّةٌ بالْكَسْرِ فَإذَا جَعَلُوهُ اسْماً حَذَفُوا الثِّيَابَ و قَالُوا قُبْطِيَّةٌ بالضَّمِّ فَرْقاً بَيْنَ الاسْمِ و النِّسْبَةِ.

[خطف]

خَطِفَهُ: (يَخْطَفُهُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ: اسْتَلَبَهُ بسُرْعَةٍ و (خَطَفَهُ) (خَطْفاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ لُغَةٌ و (اخْتَطَفَ) و (تَخَطَّفَ) مِثْلُهُ و (الْخَطْفَةُ) مِثْلُ تَمْرَةٍ: الْمَرَّةُ. و يُقَالُ لِمَا اخْتَطَفَهُ الذِّئبُ و نَحْوُهُ مِنْ حَيَوانٍ حَىٍّ (خَطْفَةٌ) تَسْمِيَةٌ بِذَلِكَ و هُوَ حَرَامٌ و الخُطَّاف تَقَدَّمَ فِى تَرْكِيبِ خشف.

[خطل]

خَطِلَ: فِى مَنْطِقِهِ وَ رَأْيِهِ (خَطَلًا) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَخْطَأَ فَهُوَ (خَطِلٌ) و (أَخْطَلَ) فِى كَلَامِهِ بالْأَلِفِ لُغَةٌ. و بِمَصْدَرِ الثُّلاثِىِّ سُمِّى و منْهُ (عَبْدُ اللّهِ بْنُ خَطَلٍ) مِنْ بَنِى تَيْمٍ ابْنِ غَالِبٍ، وَ قِيلَ اسْمُه هِلَالٌ القُرَشى الأَدْرَمىُّ. و هُوَ أَحَدُ الْأَرْبعَةِ الَّذِين هَدَرَ النَّبىُّ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) دَمَهُمْ يَوْمَ الْفَتْحِ، لأنَّهُ بَعْدَ إسْلَامِهِ قَتَلَ وَ ارْتَدَّ. و كَانَ مَعَهُ قَيْنَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِهِجَاءِ رَسُول اللّهِ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ). و (خَطِلَتِ) الْأُذُنُ (خَطَلًا) مِنْ بَابِ تَعِب اسْتَرْخَتْ فَهِىَ (خَطْلَاءُ).

[خطم]

الْخَطْمُ: مِثْلُ فَلْسٍ مِنْ كُلِّ طَائِرٍ: مِنْقَارُهُ و مِنْ كُلّ دَابَّةٍ: مُقَدَّمُ الْأَنْفِ و الفَمِ. و (خِطَامُ) الْبَعِيرِ مَعْرُوفٌ، و جَمْعُهُ (خُطُمٌ) مِثْلُ كِتَابٍ و كُتُبٍ، سُمِّىَ بذٰلِكَ لِأَنَّهُ يَقَعُ عَلَى (خَطْمِهِ) و (الْخَطْمِىُّ) مُشَدَّدُ الْيَاءِ غِسْلٌ مَعْرُوفٌ و كَسْرُ الْخَاءِ أَكْثَرُ مِنَ الْفَتْحِ و (الْمَخْطِمُ): الْأَنْفُ و الْجَمْعُ (مَخَاطِمُ) مِثْلُ مَسْجِدٍ و مَسَاجِدَ.

[خطو]

خَطَوْتُ: (أَخْطُو) (خَطْواً) (مَشَيْتُ) الْوَاحِدَةُ خَطْوَة مِثْلُ ضَرْبٍ و ضَرْبِةٍ و (الْخُطْوَةُ) بالضَّمِ مَا بَيْنَ الرِّجْلَيْنِ و جَمْعُ الْمَفْتُوح (خَطَوَاتٍ) عَلَى لَفْظِهِ مِثْلُ شَهْوَةٍ وَ شَهَوَاتٍ و جَمْعُ الْمَضْمُومِ (خُطًى) و (خُطُوَاتٌ) مِثْلُ غُرَفٍ و غُرَفَاتٍ فِى وُجُوهِهَا و (تَخَطَّيْتُهُ) و (خَطَّيْتُهُ) إذَا (خَطَوْتَ) عَلَيْهِ. و (الْخَطَأُ) مَهْمُوزٌ بفَتْحَتَيْنِ: ضدُّ الصَّوابِ و يُقصَرُ و يُمَدُّ وَ هُوَ اسْمٌ مِنْ (أَخْطَأَ) فَهُوَ (مُخْطِئٌ) قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ (خَطِئَ) (خِطْئاً) مِنْ بَابِ عَلِمَ و (أَخْطَأَ) بِمعْنًى وَاحِدٍ لِمَنْ يُذْنِبُ عَلَى غَيْرِ عَمْد. و قَالَ غَيْرُهُ (خَطِئَ) فِى الدِّينِ و (أَخْطَأَ) فِى كُلّ شَى‌ءٍ عَامِداً كَانَ أوْ غَيْرَ عَامِدٍ و قِيلَ (خَطِئَ) إذَا تَعَمَّدَ مَا نُهِىَ عَنْهُ فَهُوَ (خَاطِئٌ) و (أَخْطَأَ) إِذَا أَرَادَ الصَّوابَ فَصَارَ إلَى غَيْرِهِ فَإنْ أَرَادَ غَيْرَ الصَّوَابِ و فَعَلَهُ قِيلَ قَصَدَهُ أوْ تَعَمَّدَهُ. و (الخِطْءُ) الذَّنْبُ تَسْمِيَةٌ بالْمَصْدرِ و (خَطَّأْتُهُ) بالتَّثْقِيلِ قُلْتُ لَهُ (أَخْطَأْتُ) أَوْ جَعَلْتُه (مُخْطِئاً) و (أَخْطَأَهُ) الْحَقُّ إذَا بَعُدَ عَنْهُ و (أَخْطَأَهُ)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست