responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 171

و الْخِنْصِرُ- بكَسْرِ الْخَاءِ و الصَّادِ- أُنْثَى و الْجَمْعُ (الْخَنَاصِرُ) و فُلَانٌ (تُثْنَى بِهِ الْخَنَاصِرُ) أَىْ تَبْدَأُ بِهِ إذَا ذُكِرَ أَشْكَالُهُ لِشَرَفِهِ.

و (الْمِخْصَرَةُ) بِكَسْرِ المِيمِ قَضِيبٌ أَوْ عَنَزَةٌ و نَحْوُهُ يُشِيرُ بهِ الْخَطِيبُ إذَا خَاطَبَ النَّاسَ‌

[خصص]

الْخُصُّ: البَيْتُ مِنَ القَصَبِ و الْجَمْعُ (أَخْصَاصٌ) مثْل قُفْلٍ و أَقْفَالٍ و (الْخَصَاصَةُ)- بالْفَتْحِ- الْفَقْرُ و الْحَاجَةُ و (خَصَصْتُهُ) بكذا (أَخُصُّهُ) (خُصُوصاً) من بَابِ قَعَدَ و خُصُوصِيَّةً بالْفَتْحِ، و الضَّمُّ لُغَةٌ إِذَا جعَلْتَهُ لَهُ دُونَ غَيْرِهِ. و (خَصَّصْتُهُ) بالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ و (اخْتَصَصْتُهُ) به (فاخْتَصَّ) هُوَ بِهِ و (تَخَصَّصَ) و (خَصَّ) الشَّى‌ءُ (خُصُوصاً) مِنْ بَابِ قَعَدَ خِلَافُ عَمَّ فهُوَ (خَاصٌّ)، و (اخْتَصَّ) مِثْلُهُ. و (الْخَاصَّةُ) خِلَافُ الْعَامَّةِ و الْهَاءُ للتَّأْكِيدِ و عَنِ الْكِسَائِىِّ: (الْخَاصُّ) و (الْخَاصَّةُ) وَاحِدٌ.

[خصف]

خَصَفَ: الرَّجُلُ نَعْلَهُ (خَصْفاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ فَهُوَ (خَصَّافٌ) و هُوَ فِيهِ كرَقْعِ الثَّوْبِ و (المِخْصَفُ) بكَسْرِ الْمِيم: الإِشْفَى و (الْخَصَفَةُ) الجُلَّة مِنَ الْخُوصِ للتَّمْرِ و الْجَمْعُ (خِصَافٌ) مثْلُ رَقَبَة و رِقَاب.

[خصم]

الْخَصْمُ: يَقَعُ عَلَى الْمُفْرَدِ و غَيْرِهِ و الذَّكَرِ و الْأُنْثَى بِلَفْظٍ وَاحِدٍ، وَ فِى لُغَةٍ يُطَابِقُ فِى التَّثْنِيَةِ و الْجَمْعِ و يُجْمَعُ عَلَى (خُصُومٍ) و (خِصَامٍ) مثْلُ بَحْرٍ و بُحورٍ و بِحَارٍ و (خَصِمَ) الرَّجُلُ (يَخْصَمُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا أَحْكَمَ الْخُصُومَةَ فَهُوَ (خَصِمٌ) و (خَصِيمُ) و (خَاصَمْتُهُ) (مُخَاصَمَةً) و (خِصَاماً) (فَخَصَمْتُهُ) (أَخْصُمُهُ) مِنْ بَابِ قَتَل إذَا غَلَبْتَه فى الخُصُومَةِ و (اخْتَصَمَ) الْقَوْمُ: عَاصَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً.

[خصي]

الخُصْيَة: مَعْرُوفَةٌ و (الْخُصْيُ) لُغَةٌ فِيهَا قَالَ ابْنُ القُوطِيَّةِ مَعَنْتُ (الْخُصْيَةَ) اسْتَخْرَجتُ بَيْضَتَهَا فَجَعَلَهَا الْجِلْدَةَ. و حَكَى ابنُ السِكّيتِ عَكْسَهُ فَقَالَ: (الْخُصْيَتَانِ) بالتَّاءِ الْبَيْضَتَانِ و بِغَيْرِ تَاءِ الْجِلْدَتَانِ. وَ مِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُ (الْخُصْيَةَ) لِلْوَاحِدةِ و يُثَّنى بِحَذْفِ الْهَاءِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ فَيُقَالُ: (خُصْيَانِ) و جَمعُ (الْخصْيَةِ) (خُصًى) مِثْلُ مُدْيَةٍ و مُدًى. وَ (خَصَيْتُ) الْعَبْدَ (أَخْصِيهِ) (خِصَاءً) بالْكَسْرِ و الْمدِّ سَلَلْتُ (خُصْيَيْهِ) فَهُوَ (خَصِيٌّ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مثْلُ جَرِيحٍ و قَتِيلٍ و الْجَمْعُ (خِصْيَانٌ) و (خَصَيْتُ) الْفَرَسَ قَطَعْتَ ذَكَرَهُ فَهُوَ (مَخْصِيٌّ) يَجُوزُ اسْتِعْمَالُ فعِيلٍ و مَفْعُولِ فِيهِمَا.

[خضب]

خَضَبْتُ: الْيَدَ و غَيْرَهَا (خَضْباً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ (بالخِضَابِ) وَ هُو الحِنَّاءُ و نَحْوُهُ قَالَ ابْنُ الْقَطَّاعِ: فَإذَا لَمْ يَذْكُرُوا الشَّيْبَ و الشَّعْرَ- قَالُوا: (خَضَبَ) (خِضَاباً) و (اخْتَضَبْتُ) (بِالْخِضَابِ). وَ فِى نُسْخَةٍ مِنَ التَّهْذِيبِ، يُقَالُ للرَّجُلِ (خَاضِبٌ)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست