responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 165

(إِخْدَاجاً) إِذَا نَقَصَهَا وَ مَعْنَاهُ أَتَى بِهَا غَيْرَ كَامِلَةٍ وَ فِى التَّهْذِيبِ عَنِ الْأَصْمَعِىِّ (الْخِدَاجُ) النُّقْصَانُ و أَصْلُ ذلِكَ مِنْ خِدَاجِ النَّاقَةِ.

[خدد]

الْأُخْدُودٌ: حُفْرَةٌ فِى الْأَرْضِ و الْجَمْعُ (أَخَادِيدُ) و يُسَمَّى الْجَدْوَلُ (أُخْدُوداً) و (الْخَدُّ) جَمْعُهُ (خُدُودٌ) و هُوَ مِنَ المَحْجِر إلَى اللَّحْىِ مِن الْجَانِبَيْنِ و (الْمِخَدَّةُ) بِكَسْرِ الْمِيمِ سُمِّيَتْ بِذلِكَ لِأَنَّهَا تُوضَعُ تَحْتَ الْخَدِّ و الْجَمْعُ (الْمَخَادُّ) وِزَانُ دَوَابَّ.

[خدر]

الْخِدْرُ: هُو السِّتْرُ و الْجَمْعُ (خُدُورٌ) و يُطْلَقُ (الْخِدْرُ) عَلَى الْبَيْتِ إِنْ كَانَ فِيهِ امْرَأَةٌ و إِلَّا فَلَا و (أَخْدَرَتِ) الْجَارِية لَزِمَتِ الْخِدْرَ و (أَخْدَرَهَا) أَهْلُهَا يَتَعَدَّى وَ لَا يَتَعَدَّى و (خَدَّرُوهَا) بالتَّثْقِيلِ أَيْضاً بِمَعْنى سَتَرُوهَا و صَانُوهَا عَنْ الامْتِهَانِ و الْخُروجِ لِقضَاءِ حَوَائِجِهَا و (خُدْرَةُ) وِزَانُ غُرْفَةٍ قَبِيلَةٌ و (خَدِرَ) العُضْوُ (خَدَراً) مِنْ بَابِ تَعِبَ اسْتَرْخَى فَلَا يُطِيقُ الْحَرَكَةُ.

[خدش]

خَدَشْتُهُ: (خَدْشاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَرَحْتُهُ فِى ظَاهِرِ الْجِلْدِ و سَوَاءٌ دَمِىَ الْجِلْدُ أَوْ لَا ثُمَّ اسْتُعْمِلَ الْمَصْدَرُ اسْماً و جُمِعَ عَلَى (خُدُوشٍ)

[خدع]

خَدَعْتُهُ [1]: (خَدْعاً) و (الخِدْعُ) بالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ و (الْخَدِيعَةُ) مِثْلُهُ و الْفَاعِلُ (الْخَدُوعُ) مِثْلُ رَسُولٍ و (خَدَّاعٌ) أيْضاً و (خَادِعٌ) و (الْخُدْعَةُ) بالضّمِّ مَا يُخْدَعُ بِهِ الْإِنْسَانُ مِثْلُ اللُّعْبَةِ لِمَا يُلْعَبُ بِهِ و (الْحَرْبُ خُدْعة) بالضَّمِّ و الفَتْحِ و يُقَالُ إِنَّ الْفَتْحَ لُغَةُ النَّبِىِّ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) و (خَدَعْتُه) (فانْخَدَعَ) و (الْأَخْدَعَانِ) عِرْقَانِ فِى مَوْضِعِ الحِجَامَةِ و (الْمُخْدَعُ) بِضَمِّ المِيمِ بَيْتٌ صَغِيرٌ يُحْرَزُ فِيهِ الشَّى‌ءُ و تَثْلِيثُ المِيمِ لُغَةٌ مَأْخُوذٌ مِنْ (أَخْدَعْتُ) الشَّى‌ءَ بِالْأَلِفِ إِذَا أَخْفَيْتهُ.

[خدم]

خَدَمَهُ: (يَخْدِمه) (خِدْمَة) فَهُوَ خَادِمٌ غُلَاماً كَانَ أَوْ جَارِيَةَ و (الْخَادِمَةُ) بِالهَاءِ فى الْمُؤَنَّثِ قَلِيلٌ و الْجَمْعُ (خَدَمٌ) و (خُدَّامٌ) و قَوْلُهُمْ (فُلَانَةٌ خَادِمَةٌ غَداً) لَيْسَ بِوَصْفٍ حَقِيقِىٍّ و الْمَعْنَى سَتَصِيرُ كَذلِكَ كَمَا يُقَالُ حَائِضَةٌ غَداً و (أَخْدَمْتُها) بالْأَلِفِ أَعْطَيْتُهَا خَادِماً و (خَدَّمْتُهَا) بالتَّثْقِيلِ لِلْمُبَالَغَةِ و التَّكْثِيرِ و (اسْتَخْدَمْتُهُ) سَأَلْتُهُ أَنْ يَخْدِمَنِى أَوْ جَعَلْتُهُ كَذلكَ.

[خدن]

الخِدْنُ: الصَّدِيقُ فِى السِّرِّ و الْجَمْعُ (أَخْدَانٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و أَحْمَالٍ و (خَادَنْتُهُ) صَادَقتُهُ.

[خذف]

خَذَفْتُ: الْحَصَاةَ و نَحْوَهَا (خَذْفاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ رَمَيْتُهَا بِطَرَفَىِ الإِبْهامِ و السَّبَّابَةِ و قَوْلُهُمْ يَأْخُذُ حَصَى (الْخَذْفِ) مَعْنَاه حَصَى الرَّمْىِ و الْمُرَادُ الْحَصَى الصِّغَارُ لٰكِنَّهُ أُطْلِقَ مَجَازاً.

[خذل]

خَذَلْتُهُ: و (خَذَلْتُ عَنْهُ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَ الاسْمُ (الخِذْلانُ) إذَا تَرَكْتَ نُصْرَتَهُ‌


[1] من بَابِ قطع.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست