responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 163

(صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) فِى جَهَةِ الشأمِ نَحْو ثَلَاثَةِ أَيَّام‌

[خبز]

الْخُبْزُ: مَعْرُوفٌ و (خبزْتُهُ) (خَبْزاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و (الْخُبَّازُ) وِزَانُ تُفَّاح نَبْتٌ مَعْرُوفٌ وَ فى لُغَةٍ بِأَلِفِ التّأْنِيثِ فيُقَالُ (خُبَّازَى) و هٰذِه فى لُغَةٍ تُخفَّفُ كالخُزامَى‌

[خبص]

خَبَصْتُ: الشَّى‌ءَ (خَبْصاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ خَلَطْتُهُ وَ مِنْهُ (الْخَبِيصُ) للطَّعَامِ الْمَعرُوفِ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولِ.

[خبط]

خَبَطْتُ: الْوَرَقَ مِنَ الشَّجَرِ (خَبْطاً) مِنْ بَابِ ضَرَب أَسْقَطْتُهُ فَإِذَا سَقَطَ فَهُوَ (خَبَطٌ) بِفَتْحَتَيْنِ فَعَلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مَسْمُوعٌ كَثِيراً و (تَخَبَّطَهُ) الشَّيْطَانُ أَفْسَدَهُ و حَقِيقَةُ (الْخَبْطِ) الضَّرْبُ و (خَبَطَ) الْبعِيرُ الْأَرْضَ ضَرَبَهَا بِيَدِه.

[خبل]

الخَبْلُ: بِسُكُونِ البَاءِ الْجُنُونُ و شِبْهُهُ كالهَوَجِ و البَلَهِ و قَدْ (خَبَلَهُ) الْحُزْنُ إذَا أَذْهَبَ فُؤَادَهُ مِن بَابِ ضَرَبَ و (خَبَّلَهُ) فَهُوَ (مَخْبُولٌ) و (مُخَبَّلٌ) و (الْخَبَلُ) بِفَتْحِهَا أَيْضاً الْجُنُونُ و (خَبَلْتُهُ) (خَبْلًا) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً فَهُوَ (مَخْبُولٌ) إذَا أَفْسَدْتَ عُضْواً مِنْ أَعْضَائِهِ أَوْ أَذْهَبْتَ عَقْلَهُ و (الْخَبَالُ) بِفَتْحِ الخَاءِ يُطْلَقُ عَلَى الْفَسَادِ وَ الْجُنُون.

[خبن]

خَبَنْتُ: الثَّوْبَ (خَبْناً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَطَفْتُ ذَيْلَهُ لِيَقْصُرَو (خَبَنْتُ) الشَّى‌ءَ (خَبْناً) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَخْفَيْتُهُ و مِنه (الْخُبْنَةُ) بِالضَّمِ وَ هِىَ مَا تَحْمِلُه تَحْتَ إِبْطِك.

[خبأ]

(خَبَأْتُ): الشَّى‌ءَ (خَبْأً) مَهْمُوزٌ مِنْ بَابِ نَفَعَ سَتَرْتُهُ وَ مِنْهُ (الْخَابيَةُ) و تُرِكَ الْهَمْزُ تَخْفِيفاً لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ وَ ربَّمَا هُمِزتْ عَلَى الْأَصْل و (خَبَّأْتُهُ) حَفِظْتُهُ و التَّشْدِيدُ تَكْثِيرٌ و مُبَالَغَةٌ وَ (الْخَبْ‌ءٌ) بالْفَتْحِ اسْمٌ لِمَا خُبئَ و (الْخِبَاءُ) مَا يُعْمَلُ مِنْ وبَرٍ أَوْ صُوفٍ و قَدْ يَكُونُ مِنْ شَعْرٍ و الجَمْعُ (أَخْبِيةٌ) بِغَيْرِ هَمْزٍ مثْلُ كِسَاءٍ و أَكْسيَةٍ و يَكُونُ عَلَى عَمُودَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ و مَا فَوْقَ ذلِكَ فَهُوَ بَيْتٌ و (خَبَتِ) النَّارُ (خُبُوّا) منْ بَابِ قَعَدَ خَمَد لَهَبُها و يُعَدَّى بِالْهَمْزةِ.

[ختم]

خَتَمْتُ: الْكِتَابَ و نَحْوَهُ (خَتْماً) و (خَتَمْتُ) عَلَيْهِ مِنْ بَاب ضَرَبَ طَبَعْتُ و مِنْه (الْخَاتِمُ) حَلْقَةٌ ذَاتُ فَصٍّ مِنْ غيْرِهَا فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا فَصٌّ فَهِىَ فَتَخَةٌ بِفَاءٍ و تَاءٍ مُثَنَّاةٍ مِنْ فَوْقُ و خَاءٍ مُعْجَمَةٍ وزَانُ قَصَبَةٍ وَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ (الْخَاتِمُ) بالكَسْرِ الْفَاعِلُ وَ بِالْفَتْحِ مَا يُوضَعُ عَلَى الطِّينَةِ و (الْخِتامُ) [1] الّذِى يُخْتَمُ عَلَى الْكِتَابِ وَ فِى الْحَدِيثِ «الْتَمِسْ و لَوْ خَاتَماً مِنْ حَدِيدٍ» قِيلَ لَوْ هُنَا بِمَعْنَى عَسَى و التَّقْدِيرُ الْتَمِسْ صَدَاقاً فإِنْ لَمْ تَجِدْ مَا يَكُونُ كَذَلِكَ فَعَسَاكَ تَجِدُ خَاتَماً مِنْ حَدِيدٍ فَهُوَ لِبَيَانِ أَدْنَى مَا يُلْتَمَسُ مِمَّا يُنْتَفَعُ بِهِ و (خَتَمْتُ) الْقُرْآنَ حَفِظْتُ خَاتِمَتَهُ و هى‌


[1] عبارة غيره- الخِتَام ككتاب الطين الذى يُختمْ به- و هى أوضح.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست