responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 158

بِهِ (وَ لَا حَوْلَ و لَا قُوَّةَ إِلّا بِاللّهِ) قِيلَ مَعْنَاهُ لَا حَوْلَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ و لَا قُوَّةَ عَلَى الطَّاعَةِ إلَّا بِتَوْفِيقِ اللّهِ و قَعَدْنَا (حَوْلَهُ) بِنَصْبِ اللَّامِ عَلَى الظَّرْفِ أَىْ فى الْجِهاتِ الْمُحِيطَةِ بهِ و (حَوَالَيْهِ) بِمعْنَاهُ.

[حوم]

حَامَ: الطَّائِرُ حَوْلَ الْمَاءِ (حَوَماناً) دارَ بِهِ وَ فِى الْحَدِيثِ «فَمَنْ حَامَ حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ»

أَىْ مَنْ قَارَبَ الْمَعَاصِىَ و دَنَا مِنْها قَرُبَ وقُوُعُه فِيها.

[حون]

الحَانُوتُ: دُكَّانُ البَائِعِ و اخْتُلِفَ فِى وَزْنِهَا فقيل أَصْلُهَا فَعَلُوتٌ مِثْلُ مَلَكُوتٍ مِنَ الْمَلْكِ وَ رَهَبُوتٍ مِنَ الرَّهْبَةِ لٰكِنْ قُلِبَتِ الْوَاوُ أَلِفاً لتَحَرُّكِهَا و انْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا كَمَا فُعِلَ بِطَالُوتَ و جَالُوتَ و نَحْوِهِ و قِيلَ أَصْلُهَا (حَانُوَةٌ) عَلَى فَعْلُوَةٍ بسُكُونِ الْعَيْنِ و ضَمِّ اللَّامِ مِثْلُ عَرْقُوَةٍ و تَرقُوَةٍ لٰكِنْ لَمَّا كَثُرَ اسْتِعْمَالُهَا خُفِّفَتْ بسُكُونِ الْوَاوِ ثُمَّ قُلِبَتِ الْهَاءُ تَاءً كما قِيلَ فى تَابُوتٍ و أَصْلُهُ تَابُوَهٌ فى قَوْلِ بعضهِمْ وَ قَالَ الفَارَابِىُّ (الْحَانُوتُ) فَاعُولٌ و أصْلُهَا الْهَاءُ لَكِنْ أُبْدِلَتْ تَاء لِسُكُونِ مَا قَبْلَهَا و الْجَمْعُ (الْحَوَانِيتُ) و (الحَانُوتُ) يُذَكَّرُ و يُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ (الْحَانُوتُ) و هى الْحَانُوتُ و قَالَ الزَّجَّاجُ (الْحَانُوتُ) مُؤَنَّثَةٌ فإِنْ رَأَيْتَهَا مُذَكَّرَةً فَإِنَّمَا يُعْنَى بِهَا الْبَيْتُ و رَجُلٌ (حَانُوتيٌّ) نِسْبَةٌ عَلَى الْقِيَاسِ و (الْحَانَةُ) الْبَيْتُ الّذِى يُبَاعُ فِيهِ الْخَمْرُ و هُوَ (الْحَانُوتُ) أَيْضاً و الْجَمْع (حَانَاتٌ) و النِّسْبَةُ (حَانِيٌّ) عَلَى القِيَاسِ‌

[حوي]

حَوَيْتُ: الشَّى‌ءَ (أَحْوِيه) (حَوَاية) و (احْتَوَيْتُ) عَلَيْهِ إِذَا ضَمَمْتَهُ و اسْتَوْلَيْتَ عَلَيْهِ فَهُوَ مَحْوِيٌّ و أَصْلُهُ مَفْعُولٌ و (احْتَوَيْتُه) كَذلكَ و (حَوَيْتُه) مَلَكْتُهُ.

[حيث]

حَيْثُ: ظَرْفُ مَكَانٍ و يُضَافُ إِلَى جُمْلَة وَ هِى مَبْنِيَّةٌ عَلَى الضَّمِّ و بَنُو تَمِيمٍ يَنْصِبُونَ إذَا كَانَتْ فِى مَوْضِعِ نَصْبٍ نحو قُمْ حَيْث يَقُومُ زَيْدٌ و تَجْمَعُ مَعْنَى ظَرْفَيْنِ لأَنَّكَ تَقُولُ أَقُومُ حَيْثُ يَقُومُ زيْدٌ و حَيْثُ زيدٌ قَائِمٌ فَيَكُونُ الْمَعْنَى أَقُومُ فِى الْمَوْضِعِ الَّذِى فِيهِ زَيْدٌ و عِبَارَةُ بَعْضِهِمْ (حَيْثُ) مِنْ حُرُوفِ الْمَوَاضِعِ لَا مِنْ حُرُوفِ الْمَعَانِي و شَذَّ إضَافَتُهَا إلَى الْمُفْرَدِ فِى الشِّعْر [1] و يَشْتَبِهُ بِحِينٍ و سَيَأْتِى.

[حيد]

حَادَ: عَنِ الشَّى‌ءِ (يَحِيدُ) (حَيْدَةً) و (حُيُوداً) تَنَحَّى و بَعُدَ و يَتَعَدَّى بِالْحَرْفِ و الْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (حِدتُ به) و (أحدتُه) مثْل ذَهَبَ و ذَهَبْتُ بِه و أَذْهَبْتُهُ.

[حير]

حَارَ: فِى أَمْرِه (يَحَارُ) (حَيَراً) منْ بَابِ تَعِبَ و حَيْرَةً لَمْ يَدْرِ وَجْهِ الصَّوابِ فَهُوَ (حَيْرَانُ) و الْمَرْأَةُ (حَيْرَى) و الجَمْعُ (حَيَارَى) و (حَيَّرْتُهُ) (فَتَحَيَّرَ) قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وَ أَصْلُهُ أَنْ‌


[1] و من ذلك قول الشاعر:

و نطعنهم حيث الكلى بعد ضربهم * * *بيض المواضى حيث لىّ الْعَمَائم

و الكسائى أجاز إضافتها إلى المفرد قياسا على ما سمع.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست