responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 149

(حَلَمَةٌ) عَلَى التَّشبيهِ بقَدْرهَا قَالَ الْأَزْهرِىُّ (الْحَلَمَةُ) الْحَبَّةُ عَلَى رَأْسِ الثَّدْىِ مِن الْمَرْأَةِ و رَأْسِ الثُّنْدُوَةِ مِنَ الرَّجُلِ.

[حلو]

حَلَا: الشَّى‌ءُ (يَحْلُو) (حَلَاوَةً) فَهُوَ (حُلْوٌ) و الْأُنْثَى (حُلْوَةٌ) و (حَلَا) لى الشَّى‌ءُ إِذَا لَذَّ لَكَ و (اسْتَحْلَيْتُهُ) رَأَيْتُهُ حُلْواً و (الْحُلْوَانُ) بالضَّمِّ الْعَطَاءُ و هُوَ اسْمٌ مِنْ (حَلَوْتُهُ) (أحْلُوهُ) و نُهِىَ عَنْ (حُلْوَانِ) الْكَاهِنِ و (الْحُلْوَانُ) أيْضاً أَنْ يَأْخُذَ الرَّجُلُ مِنْ مَهْرِ ابْنَتِهِ شيْئاً و كَانَتِ الْعَرَبُ تُعَيِّرُ مَنْ يَفعَلُهُ و (حُلْوَانُ الْمَرْأَةِ) مَهْرُهَا و (حُلْوَانُ) بَلَدٌ مَشْهُورٌ مِنْ سَوَادِ العِرَاقِ و هِىَ آخِرُ مُدُنِ الْعِرَاقِ و بَيْنَهَا و بَيْنَ بَغْدَادَ نَحْوُ خَمْسِ مَرَاحِلَ و هِىَ مِنْ طَرَفِ العِرَاقِ مِنَ الشَّرْقِ و القَادِسيَّةُ مِنْ طَرَفِهِ مِنَ الْغَرْبِ قِيلَ سُمِّيَتْ باسْمِ بَانِيهَا و هُوَ (حُلْوَانُ ابنُ عِمْرانَ بنِ إلْحَافِ بنِ قُضَاعَةَ) و (حَلِيَ) الشى‌ءُ بِعَيْنِى و بِصَدْرِى يَحْلَى مِنْ بَابِ تَعِبَ (حَلَاوَةً) حَسُنَ عِنْدِى و أَعْجَبَنى و (حَلِيَتِ) الْمَرأَةُ (حَلْياً) سَاكِنُ اللَّامِ لَبِسَتِ (الحَلْيَ) و جمعه (حُلِيّ) و الْأَصْلُ عَلَى فُعُولٍ مِثْلُ فَلْسٍ و فُلُوسٍ و (الحِلْيَةُ) بالْكَسْرِ الصِّفَةُ و الْجَمْعُ (حُلَى) مقْصُورٌ و تُضَمُّ الحَاءُ و تُكْسَرُ و (حِلْيَةُ) السَّيْفِ زِينَتُهُ قَالَ ابْنُ فَارسٍ وَ لَا تُجْمَعُ و (تَحَلَّتِ) الْمَرْأَةُ لَبِسَتِ الْحُلِىَّ أَوِ اتَّخَذَتْهُ و (حَلَّيْتُها) بالتَّشْدِيدِ أَلْبَسْتُها الْحُلِىَّ أو اتَّخَذْتُهُ لَهَا لِتَلْبَسَهُ و (حَلَّيْتُ) السَّوِيقَ جَعَلْتُ فِيهِ شَيْئاً حُلْواً حتَّى حَلَا و (الْحَلَواءُ) الَّتِى تُؤْكَلُ تُمَدُّ و تُقْصَرُ و جَمْعُ الْمَمْدُودِ (حَلَاوِيُّ) مثْلُ صَحْرَاءَ و صَحَارِىَّ بالتَّشْدِيد و جَمْعُ الْمَقْصُورِ بِفَتْحِ الوَاوِ و قَالَ الْأَزْهَرِى (الْحَلْوَاءُ) اسْمٌ لِمَا يُؤْكَلُ مِنَ الطَّعَامِ إِذَا كَانَ مُعَالَجا بِحَلاوَةٍ و (حَلَاوةُ) القَفَا وَسَطُهُ.

[حمد]

حَمِدْتُهُ: عَلَى شَجَاعَتِهِ و إِحْسَانِهِ (حَمْداً) أَثْنَيْتُ عَلَيْهِ و مِنْ هُنَا كَانَ (الْحَمْدُ) غَيْرَ (الشُّكْرِ) لأَنَّهُ يُسْتَعْمَلُ لِصِفَةٍ فِى الشَّخْصِ و فِيهِ مَعْنى التَّعَجُّبِ و يَكُونُ فِيهِ مَعْنَى التَّعْظِيمِ للْمَمْدُوح و خُضُوعِ المَادِحِ كَقَولِ الْمُبْتَلَى (الْحَمْدُ للّه) إذْ لَيْسَ هُنَا شَى‌ءٌ مِنْ نِعَمِ الدُّنْيَا و يَكُونُ فِى مُقَابَلَةِ إِحْسَانٍ يَصِلُ إلَى الْحَامِدِ و أَمَّا الشُّكْرُ فَلَا يَكُونُ إلَّا فى مُقَابَلَةِ الصَّنِيعِ فَلَا يُقَالُ شَكَرْتُهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ و قِيلَ غَيْرُ ذلِكَ و (أَحْمَدْتُهُ) بالْأَلفِ وَجَدْتُهُ مَحْمُوداً وَ فِى الْحَدِيثِ «سُبْحَانَكَ اللّهُمَّ و بِحَمْدِكَ»

التَّقْدِيرُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ و الْحَمْدُ لَكَ و يَقْرُبُ مِنْهُ مَا قِيلَ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى: «وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ» أَى نُسَبِّحُ حَامِدِين لَكَ أَوْ وَ الْحَمدُ لَكَ و قِيلَ التَّقدِيرُ وَ بِحَمْدِكَ نَزَّهْتُكَ وَ أَثْنَيْتُ عَلَيْكَ فَلَك المنَّةُ و النّعْمَةُ عَلَى ذَلكَ و هَذَا مَعْنَى‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست