responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 140

[حصي]

الحَصَى: مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ (حَصَاةٌ) و (أَحْصَيْتُ) الشي‌ءَ بالأَلِفِ عَلِمْتُهُ و (أَحْصَيْتُهُ) عَدَدْتُهُ و (أَحْصَيْتُهُ) أَطَقْتُهُ و قَوْلُهُ (عليه السلام) «لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»

قَالَ الْغَزالىُّ في الإِحْيَاءِ:

لَيْسَ الْمُرَادُ أَنِّي عَاجِزٌ عَنِ التَّعْبِيرِ عَمَّا أَدْرَكْتُهُ بَلْ مَعْنَاهُ الاعْتَرِافُ بِالْقُصُور عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهِ جَلَالِهِ و عَلَى هَذَا فَيَرْجعُ الْمَعْنَى إلَى الثَّنَاء عَلَى اللّهِ بِأَتَمِّ الصِّفَاتِ وَ أَكْمَلِهَا الَّتي ارْتَضَاهَا لِنَفْسِهِ و اسْتَأْثر بِهَا فَهِىَ لَا تَلِيقُ إلَّا بِجَلَالِهِ.

[حضر]

حَضَرْتُ: مَجْلِسَ الْقَاضِي (حُضُوراً) مِنْ بَابِ قَعَدَ شَهِدتُهُ و (حَضَرَ) الْغَائِبُ (حُضُوراً) قَدِمَ مِنْ غَيْبَتِهِ و (حَضَرَتِ) الصَّلَاةُ فَهِيَ (حَاضِرَةٌ) و الأَصْلُ حَضَرَ وَقْتُ الصَّلَاةِ و (الْحَضَرُ) بفَتْحَتَيْنِ خِلَافُ الْبَدْوِ و النِّسْبَةُ إِلَيْهِ (حَضَرِيٌّ) عَلَى لَفْظِهِ و (حَضَرَ) أَقَامَ بِالْحَضَرِ و (الْحِضَارَةُ) بِفَتْحِ الْحَاءِ و كَسْرِهَا سُكُونُ الْحَضَرِ و (حَضَرَنِي) كَذَا خَطَر بِبَالِي و (حَضَرَهُ) الْمَوْتُ و (احْتَضَرَهُ) أَشْرَفَ عَلَيْهِ فَهُوَ في النَّزْعِ و هُوَ (مَحْضُورٌ) و (مُحْتَضَرٌ) بالفَتْحِ و كَلَّمْتُهُ (بِحَضْرَةِ [1] فُلَانٍ) أيْ بحُضُورِهِ و (حَضْرَةُ) الشَّي‌ءِ فنَاؤُهُ و قُرْبُهُ و كَلَّمْتُهُ (بِحَضَرِ فُلَانٍ) وِزَانُ سَبَب لُغَةٌ و (بِمَحْضَرِهِ) أَيْ بِمَشْهَدِهِ و (حَضِيرَةُ التَّمْرِ) الجَرِينُ و (حَضِرَ) فلانٌ بالْكَسْرِ لُغَةٌ و اتَّفقوا عَلى ضَمِّ الْمُضَارِعِ مُطْلَقاً و قِيَاسُ كَسْرِ الماضي أن يُفْتَحَ الْمُضَارِعُ لكِنِ اسْتُعْمِلَ الْمَضْمُومُ مَعَ كَسْرِ المَاضِي شُذوذاً و يُسَمَّى تَدَاخُلَ اللُّغَتَيْنِ و (حَضْرَمُوتُ) بُلَيْدَةٌ مِنَ الْيَمَن بقُرْبِ عَدَنَ و يُنْسَبُ إِلَيْهَا (حَضْرِمِيٌّ).

[حضض]

حَضَّهُ: عَلَى الأَمْر (حَضًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ حَمَلَهُ عَلَيهِ و (التَّحْضِيضُ) مِنْهُ لَكِنَّهُ شُدِّدَ مُبَالَغَةً قَالَ النُّحَاةُ و دُخُولُهُ عَلَى الْمُسْتَقْبَلِ حَثُّ عَلَى الفِعْلِ و طَلَبٌ لَهُ و عَلَى الْمَاضِي تَوْبِيخٌ عَلى تَرْكِ الْفِعْلِ نَحْوُ هَلَّا تَنْزِلُ عِنْدَنَا و هَلَّا نَزَلْتَ. و حُرُوفُ التَّحضِيضِ (هَلَّا) و (ألَّا) بالتشديد و (لَوْلَا) (و لَوْمَا).

[حضن]

حَضَنَ: الطَّائِرُ بَيْضَهُ (حَضْناً) منْ بَابِ قَتَلَ و (حِضَاناً) بِالْكَسْرِ أيضاً ضَمَّهُ تَحْتَ جَنَاحِهِ فالْحَمَامَةُ (حَاضِنٌ) لأنَّهُ وَصْفٌ مُخْتَصُّ و حُكِىَ (حَاضِنَةٌ) عَلَى الْأَصْلِ و يُعَدَّى إلَى الْمَفْعُولِ الثَّانِي بالْهَمْزَةِ فيُقَالُ (أَحْضَنْتُ) الطَّائِرَ الْبَيْضَ إذَا جَثَمَ عَلَيْهِ و رَجُلٌ (حَاضِنٌ) و امْرَأَةٌ (حَاضِنَةٌ) لِأنهُ وَصْفٌ مُشْتَرَكٌ و (الحَضَانَةُ) بالفَتْحِ و الْكَسْرِ اسْمٌ مِنْه و الحِضْنُ مَا دُونَ الْأَبِطِ إلَى الْكَشْحِ و (احْتَضَنْتُ) الشَّي‌ءَ جَعَلْتُه في (حِضْنِى) و الْجَمْعُ (أَحْضَانٌ) مثْلُ حِمْلٍ و أَحْمَالٍ.


[1] فى القاموس: و كان بِحَضْرَتِهِ مثلثة و حَضَره و حَضَرَتِهِ محرّكتين و محْضَرِه بمعنًى.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست