responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 14

أى مُحَاذِيهِ و هم (إِزاءُ) القومِ أى يُصْلِحونَ أمرَهم و كُلُّ من جُعِلَ قَيِّماً بأَمْرٍ فهو (إِزَاؤُهُ).

[أسب]

الإِسْبُ: وِزَانُ حِمْلٍ شَعَرُ الاسْتِ و الإِسْبِيُوشُ بكسرِ الهمزةِ و الباءِ معَ سُكُونِ السّينِ بَيْنَهُما و ضَمِّ الْيَاءِ آخرِ الحروفِ و سُكُونِ الواوِ ثم شينٍ مُعْجَمَةٍ قال الأزهَرِىُّ هو الذى يُقالُ له بِزْرقَطُونَا و أهلُ البَحْرَيْنِ يُسمُّونَه حَبَّ الزرقةِ و قِيلَ هو الأبيضُ مِنْ بِزْرقَطُونا.

[سته]

الاسْتُ [1]: همزتُه وصلٌ و لامُهُ محذوفةٌ و الأصْلُ سَتَهٌ و سيأْتِي.

[أستبرق]

الإِسْتَبْرَقُ: غَلِيظُ الدِّيباجِ فَارِسىٌّ معَرّبٌ.

[أستذ]

الأُستاذُ: كَلِمَةٌ أعْجَمِيَّةٌ و مَعْنَاها الماهرُ بالشي‌ءِ و إِنما قِيلَ أَعْجَمِيَّةٌ لأن السِّينَ و الذالَ المعْجَمَةَ لا يَجْتَمِعَانِ فى كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ و همزتُهُ مضمُومَةٌ.

[أسد]

الأَسَد: مَعْرُوفٌ و الجمعُ (أُسُودٌ) و (أُسُد) و يَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ و الأُنْثَى فيُقَالُ هو (الْأَسَدُ) للذَّكَر و هى (الْأَسَدُ) للْأُنْثَى و رُبَّمَا أَلْحَقُوا الهاءَ فى المؤنَّث لِتَحَقُّقِ التَّأْنِيثِ فقالُوا (أَسَدَةٌ) و نَقَلَ أَبُو عُبَيْدٍ عن أَبِى زَيْدٍ الأُنْثَى من (الأَسَدِ) (أَسَدَةٌ) و من الذِّئَابِ ذِئْبةٌ و قال الكِسَائىُّ مثلَه و (أَسَدٌ) (أَسِيدٌ) مثلُ كريمٍ أى (مُتَأَسِّدٌ) جَرِى‌ءٌ و به سُمِّىَ و منه (عَتَّابُ بنُ أَسِيدٍ) و (اسْتَأْسَدَ) اجترأ و ضَرِى و (آسَدَ) بين القوم (إِيساداً) أَفْسَدَ و (آسَد) [2] كَلْبَهُ قال الأزهرى فهو (مُؤْسِدٌ) للذى يُشْلِيه للصَّيدِ يدعوه و يُغْرِيه و (أَسَدٌ) حىٌّ تَسْمِيَة بذلك و بُمصَغَّرِه سُمِّى جماعةٌ منهم (أبو أُسَيْدٍ السَّاعِدِىُّ) و (المَأْسَدَةُ) مَوْضِعُ الأَسَدِ و تكونُ جمعاً له.

[أسر]

أَسَرْتُهُ: أسْراً من بابِ ضَرَبَ فهو (أَسِيرٌ) و امرأةٌ (أَسِيرٌ) أيضاً لِأَنَّ فَعِيلًا بِمَعْنَى مفعولٍ ما دَامَ جارياً على الاسْمِ يَسْتَوى فيه المذكرُ و المؤنثُ فَإِنْ لم يُذْكَرِ الموصوفُ أُلْحِقَت العَلَامةُ و قِيلَ قَتَلْتُ (الْأَسِيرَة) كما يُقَالُ رأيتُ القتيلَةَ و جَمْعُ (الأَسِيرِ) (أَسْرَى) و (أسَارَى) بالضم مثلُ سَكْرى و سُكَارَى و (أَسَرَه) اللّهُ (أَسْراً) خَلَقَهُ خَلْقاً حَسَناً قال تعالى: «وَ شَدَدْنٰا أَسْرَهُمْ» أى قَوَّيْنَا خَلْقَهُم و (آسَرْتُ) الرَّجُل من بابِ أَكْرَمَ لغةٌ فى الثُّلاثِىِّ و (أُسْرةُ) الرَّجُلِ وِزَانُ غُرْفَةٍ رَهْطُهُ و (الإِسَار) مثلُ كِتابٍ القِدُّ و يُطْلَقُ على (الْأَسِير) و حَلَلْتُ (إِسَارَهُ) أى فكَكْتُه و خُذْه (بِأَسْرِه) أى جميعَه.

[أسس]

أُسُّ: الحائطِ بالضَّمّ أَصْلُه و جَمْعُه (آسَاسٌ) مثل قُفْلٍ و أَقْفالٍ و رُبَّمَا قِيلَ (إِسَاسٌ) مثلُ عُسٍّ وَ عِسَاسٍ و (الأَسَاسُ) مثلُه و جَمعُهُ (أُسُسٌ) مثل عَناق و عُنُق [3] و (أسَّسْتُه)


[1] الاست موضعه كتاب السين و قد ذكر هناك.

[2] فى القاموس. و آسَدَ الكلب و أوسده و أسَّدَهُ أغراه.

[3] لم يُسمع جمع عَناق على عُنُق- و إنما جمع على أعْنُقُ و عُنُوق- و لعله أراد مجرد الوزن و لو مثل بِقَذَال و قُذُل- أو أتانٍ و أُتُنٍ- كان صواباً.

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست