responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 138

بالكَسْرِ اسْمٌ مِنْه و قَالَ الْأَصْمَعِىُّ (الْحِشْمَةُ) الْغَضَبُ فَقَطْ و قَالَ الْفَارَابِىُّ (حَشَمْتُهُ) وَ أَحْشَمْتُهُ بمعْنًى و هُوَ أَنْ يَجْلِسَ إِليكَ فتُؤْذِيَه و تُغْضِبَه.

[حشو]

الْحَشَا: مَقْصُورٌ المِعَى و الْجَمْعُ (أَحْشَاءٌ) مثْلُ سَبَبٍ و أَسْبَابٍ و (الْحَشَا) النَّاحِيَةُ و (الْحُشْوَةُ) بضَمّ الحَاءِ و كَسْرِهَا الْأَمْعَاءُ أَيْضاً و أَخْرَجْتُ (حِشْوةَ الشَّاةِ) أيْ جَوْفَهَا و (حَشَوْتُ) الوِسَادَةَ و غَيْرَها بِالقُطْنِ (أَحْشُو) (حَشْواً) فهو (مَحْشُوٌّ) و (حَاشِيَةُ الثَّوْبِ) جَانِبُهُ و الْجَمْعُ (الْحَوَاشِي) و (حَاشِيَةُ النَّسَبِ) كأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْهُ و هُوَ الَّذِي يَكُونُ عَلَى جَانِبِهِ كَالْعَمِّ و ابْنِهِ و (حَاشِيَةُ الْمَالِ) جَانِبٌ مِنْهُ غَيْرُ مُعَيَّنٍ و (حَاشَى فُلَانٍ) بالجرِّ و النَّصْبِ أَيْضاً كَلِمَةُ اسْتِثْنَاءٍ تَمْنَعُ الْعَامِلَ مِنْ تَنَاوُلِهِ‌

[حصب]

الْحَصْبَاءُ: بِالْمَدِّ صِغَارُ الْحَصَى و (حَصَبْتُهُ) (حَصْباً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ فِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ رَمَيْتُهُ بالْحَصْبَاءِ و (حَصَبْتُ) الْمَسْجِدَ و غَيْرَه بَسَطْتُهُ بالحَصْبَاءِ و (حصَّبْتُهُ) بالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ فَهُوَ (مُحَصَّبٌ) بالفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ و مِنْهُ (الْمُحَصَّب) مَوضِعٌ بِمَكَّةَ عَلَى طَرِيقِ مِنًى و يُسَمَّى الْبَطْحَاءَ و (الْمُحَصَّبُ) أَيْضاً مَرْمَى الجِمَارِ بِمنًى و (الْحَصَبُ) بفَتْحَتَيْنِ مَا هُيّئَ لِلْوَقُودِ مِنَ الْحَطَبِ و (الحَصِبَةُ) وزَانُ كَلِمَةٍ و إسْكَانُ الصَّادِ لُغَةٌ بَثْرٌ يَخْرُجُ بالْجَسَدِ و يُقَالُ هِيَ الجُدَرىُّ.

[حصد]

حَصَدْتُ: الزَّرْعَ (حَصْداً) من بَابِ ضَرَبَ و قَتَلَ فهُوَ (مَحْصُودٌ) و (حَصِيدٌ) و (حَصَدٌ) بفتْحَتَيْن و هَذَا أَوَانُ (الحَصَادِ) و (الحِصَادِ) و (أَحْصَدَ) الزَّرْعُ بالأَلِفِ و (اسْتَحْصَدَ) إِذَا حَانَ حِصَادُهُ فهو (مُحْصِدٌ) و (مُسْتَحْصِدٌ) بالكَسْرِ اسْمُ فَاعِلٍ و (الْحَصِيدَةُ) مَوْضِعُ الحِصَادِ و (حَصَدَهُمْ) بالسَّيْفِ اسْتَأْصَلَهُمْ.

[حصر]

حَصَرَهُ: الْعَدُوُّ (حَصْراً) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَحَاطُوا بِهِ و مَنَعُوهُ مِنَ الْمُضِىِّ لأَمْرِه و قَالَ ابنُ السِّكِّيتِ و ثَعْلَبٌ (حَصَرَهُ) الْعَدُوُّ فِي مَنْزِلِهِ حَبَسَهُ و (أَحْصَرَهُ) المَرَضُ بالأَلِفِ مَنَعَهُ مِنَ السَّفَرِ و قَالَ الفَرَّاءُ هَذَا هُوَ كَلَامُ الْعَرَبِ و عَلَيْهِ أَهْلُ اللُّغَةِ و قَالَ ابْنُ القُوطِيَّةِ و أَبُو عَمْرٍ و الشَّيْبَانِىُّ (حَصَرَهُ) الْعَدُوُّ و الْمَرَضُ و (أَحْصَرَهُ) كِلَاهُمَا بِمَعْنَى حَبَسَهُ و (حَصَرْتُ) الْغُرَمَاءَ في المَالِ و الْاصْلُ حَصَرْتُ قِسْمَةَ الْمَالِ فِي الْغُرَمَاءِ لأَنَّ المَنْعَ لَا يَقَعُ عَلَيْهِمْ بَلْ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنْ مُشَارَكَتِهِمْ لَهُمْ في الْمَالِ و لكِنَّهُ جَاءَ عَلَى وَجْهِ الْقَلْبِ كَمَا قِيلَ أَدْخَلْتُ الْقَبْرَ الْمَيِّتَ و (حَاصَرَه) (مُحَاصَرَةً) و (حِصَاراً) و (حَصِرَ) الصَّدْرُ (حَصَراً) مِنْ بَابِ تَعِبَ ضَاقَ و (حَصِرَ) الْقَارِئُ مُنعَ الْقِرَاءَةَ فهو (حَصِرٌ) و (الْحَصُورُ) الَّذِي لَا يَشْتَهي النِّسَاءَ و (حَصِيرُ الأرضِ) وجْهها و (الْحَصِيرُ) الحَبْسُ و (الْحَصِيرُ)

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست