responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 136

مِنْ بَابِ تَعِبَ و يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ فَيُقَالُ (حَسَسْتُ) الخَبَر مِنْ بَابِ قَتَل فَهُوَ (مَحْسُوسٌ) و (تَحسَّسْتُهُ) تَطَلَّبْتُهُ وَ رَجُلٌ (حَسَّاسٌ) لِلْأَخْبَارِ كَثِيرُ الْعِلْمِ بِهَا و أَصْلُ (الْإحْسَاسِ) الْإِبْصَارُ و منْه «هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ» أَىْ هَلْ تَرَى ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِى الوِجْدَانِ و العِلْمِ بأَىِّ حَاسَّةٍ كَانَتْ و (حَوَاسُّ) الإنْسانِ مَشَاعِرُهُ الْخَمْسُ (السَّمْعُ) و (الْبَصَرُ) و (الشَّمُّ) و (الذَّوْقُ) و (اللَّمْسُ) الوَاحِدةُ (حَاسَّةٌ) مِثْلُ دَابّةٍ و دَوَابَّ و (حَسَّانُ) اسْمُ رَجُلِ يَجُوز أَنْ يَكُونَ مَأْخُوذاً مِنَ الْحِسِّ فَتَكُون النَّونُ زَائِدَةٌ و يَجُوز أَنْ يَكُونَ مِنَ الْحُسْنِ فَتَكُون أَصْلِيَّةً و عَلَى الْمَعْنيْينِ يُبْنَى الصَّرْفُ و عَدمُهُ.

[حسم]

حَسَمَهُ: (حَسْماً) من بَابِ ضَرَب (فَانْحَسَمَ) بمعْنَى قَطَعَهُ فانْقَطَعَ و (حَسَمْتُ) العِرْقَ عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ و الأَصْلُ حَسَمْتُ دَمَ العِرْقِ إِذَا قَطَعْتَه و مَنَعْتَه السَّيَلَانَ بِالكَىِّ بِالنَّارِ و مِنْهُ قِيلَ للسَّيْفِ (حُسَامٌ) لأَنَّهُ قَاطِعٌ لما يَأْتِي عَلَيْهِ و قَوْلُهُمْ (حَسْماً لِلْبَابِ) أىْ قَطْعاً للْوُقُوعِ قَطْعاً كُلِّياً.

[حسن]

حَسُنَ: الشَّى‌ءُ (حُسْناً) فهو (حَسَنٌ) و سُمِّىَ بِهِ و بمُصَغَّرِهِ و الْأُنْثَى (حَسَنَةٌ) و بِهَا سُمِّى أَيْضاً و مِنْهُ (شَرَحْبِيلُ بنُ حَسَنَةَ) و امْرَأَةٌ (حَسْنَاءُ) ذَاتُ حُسْنٍ و يُجْمَعُ (الحَسَنُ) صِفَةً عَلَى (حِسَانٍ) وِزَانُ جَبَلٍ و جِبَالٍ و أَمَّا فِى الاسْمِ فَيُجْمَعُ بِالْوَاوِ و النُّونِ و (أَحْسَنْتَ) فَعَلْتَ (الْحَسَنَ) كَما قِيلَ أَجَادَ إذَا فَعَلَ الْجَيّدَ و (أَحْسَنْتُ) الشَّى‌ءَ عَرَفْتُهُ و أَتْقَنْتُه.

[حسو]

حَسَوْتُ: السَّوِيقَ و نَحْوَهُ (أَحْسُوهُ) (حَسْواً) و (الْحُسْوَةُ) بالضَّمِّ مِلْ‌ءُ الْفَمِ مِمَّا يُحْسَى و الْجَمْعُ (حُسًى) و (حُسْوات) مِثْلُ مُدْيةٍ و مُدًى و مُدْيَاتٍ و (الْحَسْوَةُ) بالْفَتْحِ قِيلَ لُغَةٌ و قِيلَ مَصْدَرٌ فَيُقَالُ (حَسَوْتُ) (حَسْوَةً) بالْفَتْحِ كَما يُقَالُ ضَرَبْتُ ضَرْبَةً و فِى الإنَاءِ (حُسْوَةٌ) بالضم و (الحَسُوُّ) عَلَى فَعُولٍ مثْلُ رَسُولٍ و (الحِسَاءُ) مِثْل سَلَامٍ الطَّبِيخُ الرَّقِيقُ يُحْسَى قال السَّرَقُسْطِىُّ (حَسَا) الطَّائِرُ المَاءَ (يَحْسُوه) (حَسْواً) وَ لَا يُقَالُ فِيهِ شَرِبَ و مِنْ أَمْثَالِهِمْ (يَوْمٌ كَحَسْوِ الطَّيْرِ) يُشَبَّهُ بجَرْعِ الطَّيْرِ الْمَاءَ فِى سُرْعَةِ انْقِضَائِهِ لِقلتِهِ وَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ و الْعَرَبُ تَقُولُ (نَوْمُهُ كَحَسْوِ الطَّيرِ) إِذَا نَامَ نَوْماً قَلِيلًا.

[حشد]

حَشَدْتُ: الْقَوْمَ (حَشْداً) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَ فِىِ لُغَةٍ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إذَا جَمَعْتَهُمْ و (حَشَدُوا) يُسْتَعْمَلُ لَازِماً و مُتَعِدّياً.

[حشر]

حَشَرْتُهُمْ: (حَشْراً) مِنْ بَابِ قَتَلَ جَمَعْتُهُم و مِنْ بَابِ ضرَبَ لُغَةٌ و بِالْأُولىَ قَرَأَ السَّبْعَةُ و يُقَالُ (الْحَشْرُ) الْجَمْعُ مَعَ سَوْقٍ و (الْمَحْشَرُ) مَوْضِعُ الْحَشْرِ و (الْحَشَرَةُ) الدَّابَّةُ الصَّغِيرَةُ مِنْ دَوَابِّ الأرْضِ و الْجَمْعُ (حَشَرَاتٌ) مِثْلُ قَصَبَةٍ و قَصَبَاتٍ و قيل (الْحَشَرَةُ) الْفَأْرُ‌

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست