responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 111

بالألِفِ و (جَنُبَ) وِزَانُ قَرُبَ فهُوَ (جُنُبٌ) و يُطلقُ عَلَى الذَّكَرِ و الْأُنْثَى و الْمُفْرَدِ و التَّثْنِيَةِ و الْجَمْعِ و رُبَّمَا طَابَقَ عَلَى قِلَّةٍ فيُقَالُ (أَجْنَابٌ) (جُنُبُونَ) و نِسَاءٌ (جُنُبَاتٌ) و رَجُلٌ (جُنُبٌ) بَعِيدٌ و الجَارُ (الْجُنُبُ) قِيلَ رَفِيقُكَ فى السَّفَرِ و قِيلَ جَارُكَ مِنْ قَوْمٍ آخَرِينَ وَ لَا تَكَادُ الْعَرَبُ تَقُولُ (أَجْنَبِيٌّ) قَالَهُ الأزهَرِىُّ فِى (روح) و قَالَ فى بِابِهِ رَجُلٌ (أَجْنَبُ) بَعِيدٌ مِنْكَ فى القَرَابَةِ و (أَجْنَبِيٌّ) مِثْلُهُ و قَالَ الفَارَابِىُّ قَوْلُهُمْ رَجُلٌ (أَجْنَبِيٌّ) و (جُنُبٌ) و (جَانِبٌ) بِمَعْنًى و زَادَ الْجَوْهَرِىُّ و (أَجْنَبُ) و الجمعُ (الْأَجَانِبُ) و (جَنَبْتُ) الرَّجُلَ الشَّرَّ (جُنُوباً) من بَابِ قَعَدَ أَبْعَدْتُهُ عَنْهُ و (جَنَّبْتُهُ) بالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ و (الجَنِيبُ) مِنْ أَجْوَدِ التَّمْر و (الْجَنِيبةُ) الْفَرَسُ تُقَادُ وَ لَا تُرْكَبُ فَعِيلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ يُقَالَ (جَنَبْتُهُ) (أَجْنُبُهُ) منْ بَابِ قَتَل إذا قُدْتَه إِلى جَنْبِك و‌

قولُه عَليْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ «لا جَلَب و لا جَنَب»

تقدَّمَ فى (جَلبَ) و (الْجَنَابُ) بالفَتْحِ الفِنَاءُ و (الجَانِبُ) أَيْضاً.

[جنح]

جَنَحَ: إِلَى الشَّي‌ءِ (يَجْنَحُ) بَفَتْحَتَيْنِ و (جَنَحَ) (جُنُوحاً) من بَابِ قَعَدَ لُغَةً مَالَ و (جُنْحُ) اللَّيْلِ بِضَمِّ الجِيمِ و كَسْرِهَا ظَلَامُهُ و اخْتِلَاطُهُ و (جَنَحَ) اللَّيْلُ (يَجْنَحُ) بِفَتْحَتَيْنِ أَقْبَلَ و (جِنْحُ) الطَّرِيقِ بالكَسْرِ جَانِبُهُ و (جَنَاحُ) الطَّائِر بمنزِلَةِ الْيَدِ مِنَ الإِنْسَانِ و الجمْعُ (أَجْنِحَةٌ) و (الجُنَاحُ) بالضَّمِّ الإِثْمُ.

[جند]

الجُنْدُ: الأَنْصَارُ و الْأَعْوَانُ و الجمْعُ (أَجْنَادٌ) و (جُنُودٌ) الوَاحِدُ (جُنْدِيٌّ) فاليَاءُ للوَحْدَةِ مِثْلُ رُومٍ و رُومِىٍّ و (جَنَدُ) بِفَتْحَتَيْنِ بَلَدٌ بالْيَمَنِ.

[جنز]

جَنَزْتُ: الشَّي‌ءَ (أَجْنِزُه) مِنْ بابِ ضَرَبَ سَتَرْتُهُ و مِنْهُ اشْتِقَاقُ الجِنَازَةِ و هىَ بالفَتْحِ و الْكَسْرِ و الكَسْرُ أَفْصَحُ و قَالَ الأَصْمَعِىُّ و ابْنُ الأَعْرَابِىِّ بالكَسْرِ الميتُ نَفْسُهُ و بالفَتْحِ السَّرِيرُ و رَوَى أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ عَنْ ثَعْلَبٍ عَكْسَ هذا فَقَالَ بالكَسْرِ السَّرِيرُ و بالفَتْحِ الميتُ نَفْسُهُ.

[جنس]

الجِنْسُ: الضَّرْبُ مِنْ كلِّ شَي‌ءٍ و الْجَمْعُ (أَجْنَاسٌ) و هُوَ أَعَمُّ مِنَ النَّوْعِ فَالْحَيَوَانُ جِنْسٌ و الإِنْسَانُ نَوْعٌ و حُكِىَ عَنِ الْخَلِيلِ (هذَا يُجَانِسُ هذَا) أى يُشَاكِلُهُ و نَصَّ عليْه فى التَّهْذِيبِ أَيْضاً و عَنْ بَعْضِهِمْ (فُلَانٌ لَا يُجَانِس النَّاسَ) إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ تَمْيِيزٌ وَ لَا عَقْلٌ و الأَصْمَعِىُّ يُنْكِرُ هذَيْنِ الاسْتِعْمَالَيْنِ و يَقُولُ هو كَلَامُ الْمُوَلَّدِينَ و لَيْسَ بِعَرَبِىِّ.

[جنف]

جَنِفَ: (جَنَفاً) منْ بَابِ تَعِبَ ظَلَمَ و (أَحْنَفَ) بالألِفِ مِثْلُهُ و قولُه تَعالى «غَيْرَ مُتَجٰانِفٍ لِإِثْمٍ» أى غَيْرَ مُتَمَايِلٍ مُتَعمِّدٍ.

[جنن]

الجَنِينُ: وصْفٌ لَهُ مَا دَامَ فِى بَطْنِ أُمِّهِ و الْجَمْع (أَجِنَّةٌ) مثْلُ دَلِيلٍ و أَدِلَّةٍ قِيلَ سُمِّيَ بذَلِك لاسْتِتَارِهِ فَإِذَا وُلِدَ فَهُوَ مَنْفُوسٌ و (الجِنُّ

اسم الکتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي المؤلف : الفيومي، أحمد بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست