responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختصر الكبير في سيرة النبي محمد(ص) المؤلف : عبد العزيز ابن جماعة الكناني    الجزء : 1  صفحة : 37

6- التعليل و الترجيح:

يتمثل هذا فى ترجيح الروايات و الأخبار و ذكر الصحيح منها و بيان ما هو باطل و ذلك على النحو التالى:

فى كثير من الأمور الراجحة يذكر القاضى ابن جماعة الأمر الراجح فيها و يقول:

" هذا هو المشهور" [1] كما حدث أثناء كلامه عن حمل السيدة آمنة أم النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، و وفاة عبد اللّه والد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بدار النابغة بالمدينة عند أخواله بنى عدى بن النجار.

و عند الحديث عن مولد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول:" المشهور أن سيدنا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ولد بمكة عام الفيل، و قيل بعده بثلاثين عاما، و قيل بأربعين عاما، فى شهر ربيع الأول، يوم الاثنين قيل: لعشرة خلت منه، حين طلع الفجر، و قيل: ثانيه، و قيل:

ثالثه و قيل: ثامنه، و قيل: ثانى عشرة، و قيل: فى صفر، و قيل: فى الثانى عشر من رمضان، و قيل: فى شهر ربيع الآخر، و الصحيح الأول" [2].

و فى الحديث عن وفاة آمنة أم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: و قيل: توفيت آمنة أم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بمكة، و دفنت فى شعب من شعاب الحجون بمكة، و قيل: توفيت و له (صلى اللّه عليه و سلم) ثمان سنين، و قيل: سبع، و قيل: أربع، و المشهور ما حكيناه أولا من أنها توفيت بالأبواء و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ابن ست سنين" [3].

و يقول القاضى ابن جماعة: سئل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، أتذكر موت عبد المطلب؟ قال:

نعم، أنا يومئذ ابن ثمان سنين، قاله الشيخ شرف الدين الدمياطى، و جزم به، و هو المشهور [4].

و فى الحديث عن ميلاد عبد اللّه بن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) يقول القاضى ابن جماعة: ثم ولد له عبد اللّه بعد النبوة، على الصحيح، و يسمى الطيب و الطاهر على الصحيح‌ [5].


[1] المخطوطة ص 4.

[2] المخطوطة ص 4.

[3] المخطوطة ص 8.

[4] المخطوطة ص 9.

[5] المخطوطة ص 43.

اسم الکتاب : المختصر الكبير في سيرة النبي محمد(ص) المؤلف : عبد العزيز ابن جماعة الكناني    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست