3- الإسناد إلى المصدر مصرحا بعنوان الكتاب دون ذكر اسم المؤلف
و يمثله فى ذلك قوله: و فى الموطأ [1]، و يقول أيضا: و فى سنن أبى داود [2]، و يقول: و فى صحيح البخارى [3]، و يقول: و فى صحيح مسلم [4].
[4- إهمال الإسناد إلى المصدر]
4- و فى إسناده إلى المصادر نجد أنه يهمل الإسناد إلى المصدر فى بعض الأحيان، و لا يذكر اسم الكتاب و لا اسم مؤلفه فيقول: روى أن. [5]، فى الوقت نفسه يكون مصدره مصدرا من مصادر السيرة النبوية ككتاب" الاكتفاء فى مغازى رسول اللّه للكلاعى، و كتاب الروض الأنف للسهيلى. و يقول أيضا: و قيل [6]، و يكون هذا النقل من مصدر معروف، كالطبقات الكبرى لابن سعد، و كتاب أخبار المدينة لابن شبّة.
و يقول أيضا: و قال غير ابن حزم و يكون هذا الغير الّذي ينقل عنه" امتاع الأسماع للمقريزى"، أو كتاب الدرر فى اختصار المغازى و السير لابن عبد البر.
و أحيانا يقول: قال فلان و يعرض اسم راوى الخبر دون ذكر اسم الكتاب أو المؤلف، و تكون هذه الرواية منقولة من مصادر معروفة مشهورة مثل الطبقات الكبرى لابن سعد، أو إمتاع الأسماع للمقريزى كأن يقول: قال زيد بن ثابت [7].
و أحيانا يقول: و فى السنة الرابعة غزوة بنى النضير [8]، ثم يتناول الحديث عنها دون ذكر أى مصدر، و يكون هذا النقل من مصدر مشهور و معروف للواقدى أو ابن هشام أو ابن سعد أو ابن حزم.