responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختصر الكبير في سيرة النبي محمد(ص) المؤلف : عبد العزيز ابن جماعة الكناني    الجزء : 1  صفحة : 149

و أجاز مسعود بن سعد اثنتى عشرة أوقية و نشا، و بلغ ملك الروم ذلك؛ فأرسل إلى فروة يخوّفه فلم يرجع عن الإسلام، فحبسه [ص/ 70] و مات فى الحبس. و قيل: صلبه بفلسطين‌ [1].

و بعث عياش بن أبى ربيعة المخزومى بكتاب إلى الحارث و مسروع و نعيم بنى عبد كلال من حمير يدعوهم إلى الإسلام، فقبلوا [2].

و بعث محمد بن بديل بن ورقاء الخزاعى و أخاه عبد اللّه إلى أهل اليمن و قتلا بصفين، رضى اللّه عنهما [3].

ذكر مؤذنيه (صلى اللّه عليه و سلم)

كان له أربعة مؤذنين، اثنان بالمدينة، بلال بن رباح مولى أبى بكر الصديق، و هو أول من أذن لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و عمرو بن أم مكتوم‌ [4] القرشى العامرى الأعمى، و أبو محذورة أوس بن معير الجمحى‌ [5] بمكة، و سعد القرظ بن عائذ مولى عمار بن ياسر بقباء [6].

ذكر أمرائه (صلى اللّه عليه و سلم)

باذان‌ [7]، و يقال: باذان بن ساسان بن بلاش بن الملك" جاما ساف" بن الملك" فيروز" بن الملك" يزدجرد" بن الملك" بهرام جوز" الفارسى، أمره رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بعد موت‌


[1] زاد المعاد لابن قيم الجوزية 1/ 31.

[2] زاد المعاد لابن قيم الجوزية 1/ 31.

[3] انظر الإصابة للحافظ ابن حجر 6/ 214.

[4] هو عمرو بن قيس بن شريح، انظر أنساب الأشراف للبلاذرى 1/ 526.

[5] فى زاد المعاد لابن قيم الجوزية 1/ 31: مغيرة، و فى الإصابة لابن حجر 1/ 261- 262 قال: سماه خليفة و الزبير بن بكار أوسا، و سماه أحمد بن حنبل و ابن معين و ابن سعد و أبو خثيمة: سرمة.

[6] قال ابن حجر العسقلانى فى الإصابة 3/ 157: إن سعدا اشتكى إلى النبي (صلى اللّه عليه و سلم) قلة ذات يده، فأمره بالتجارة، فخرج إلى السوق فاشترى شيئا من قرظ، فباعه، فربح فيه، فذكر ذلك للنبى (صلى اللّه عليه و سلم)، فأمره بلزوم ذلك.

[7] انظر ترجمته فى المحبر لابن حبيب ص 125، و جوامع السيرة النبوية لابن حزم ص 23، و أنساب الأشراف للبلاذرى 1/ 529، و زاد المعاد لابن قيم الجوزية 1/ 32، و الإصابة لابن حجر 1/ 493.

اسم الکتاب : المختصر الكبير في سيرة النبي محمد(ص) المؤلف : عبد العزيز ابن جماعة الكناني    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست