responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المختصر الكبير في سيرة النبي محمد(ص) المؤلف : عبد العزيز ابن جماعة الكناني    الجزء : 1  صفحة : 116

و مات ابن سبعين ليلة، و قيل: ابن سبعة أشهر، و قيل: ثمانية عشر شهرا، و كل أولاده (صلى اللّه عليه و سلم) من خديجة إلا إبراهيم فإنه من مارية بنت شمعون القبطية.

و كانت خديجة تعقّ عن كل غلام بشاتين، و عن الجارية بشاة و كانت تسترضع لهم، و تعدّ ذلك قبل ولادها [1].

ذكر أعمامه و عمّاته (صلى اللّه عليه و سلم)

أبو طالب، و اسمه عبد مناف، و الزبير، و عبد الكعبة، و أم حيكم البيضاء، و عاتكة و برّة، و أروى، و أميمة بنو عبد المطلب، أمهم فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، و هي أم عبد اللّه والد سيدنا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) [2].

فأما أبو طالب فله من الولد طالب، و هو أكبر ولده، مات كافرا، و عقيل و جعفر و على و أم هانئ‌ [3] و جمانة، لهم صحبة [4].

فأما الزبير فكان من أشراف قريش، و كان شاعرا [5]، و لم يدرك الإسلام، و إليه أوصى عبد المطلب. ولده عبد اللّه، شهد مع النبي (صلى اللّه عليه و سلم) حنينا و ثبت يومئذ، و استشهد بأجنادين‌ [6] بعد أن قتل سبعة [7].


[1] كذا ذكره ابن سعد فى الطبقات الكبرى 1/ 1/ 85.

[2] انظر زاد المعاد لابن قيم الجوزية 1/ 25، و تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزى ص 15- 16

[3] أم هانئ: هى فاختة بنت أبى طالب بن عبد المطلب، كذا ذكرها ابن قتيبة فى المعارف ص 120، و قال ابن حجر فى الإصابة 7/ 684 أن اسمها فاختة و قيل: هند، و الاسم الأول أشهر، و هى معروفة و مشهورة بكنيتها.

[4] قال ابن قتيبة فى المعارف ص 120: و أم هؤلاء- أبناء أبى طالب- فاطمة بنت أسد ابن هاشم بن عبد مناف، و قد أسلمت، و هى أول هاشمية ولدت لهاشمى. و قد توفى أبو طالب قبل أن يهاجر النبي (صلى اللّه عليه و سلم) إلى المدينة بثلاث سنين و أربعة أشهر.

[5] و من شعر الزبير بن عبد المطلب:

و لو لا الحمس لم تلبس رجال‌--ثياب أعزة حتى يموتوا

و المراد بالحمس: كنانة و قريش، و كان الزبير يكنى بأبى طاهر. المعارف لابن قتيبة ص 120.

[6] أجنادين: موضع معروف بالشام من نواحى فلسطين، و كانت به موقعة أجنادين بين المسلمين و الروم بقيادة خالد بن الوليد للمسلمين، و هرقل للروم، و فيها هزم اللّه الروم، و قتل المسلمون منهم خلقا كثيرا، و استشهد من المسلمين طائفة منهم عبد اللّه بن الزبير بن عبد المطلب ابن هاشم، و كانت هذه الموقعة لاثنتى عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة قبل وفاة الخليفة أبى بكر الصديق رضى اللّه عنه بنحو شهر. انظر فى ذلك معجم البلدان لياقوت الحموى 1/ 103.

[7] انظر فى ذلك جمهرة النسب لابن الكلبى ص 143، و انظر كتاب التبيين فى أنساب القرشيين لابن قدامة المقدسى ص 116.

اسم الکتاب : المختصر الكبير في سيرة النبي محمد(ص) المؤلف : عبد العزيز ابن جماعة الكناني    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست