responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 87

و الذَّنُوْبَانِ في الصُّلْبِ: هُما المَتْنَانِ يَكْتَنِفَانِ ناحِيَتَيِ الصُّلْبِ، الواحِدُ ذَنُوْبٌ.

و الذَّنَبَانُ: نَبَاتٌ، الواحِدَةُ ذَنَبَانَةٌ.

و فَرَسٌ مُذَانِبٌ: إذا قَذَرَتْ رَحِمُه و دَنَا خُرُوْجُ السَّقْيِ. و ذَانَبَتِ الفَرَسُ:

وَقَعَ الوَلَدُ في القُحْقُحِ.

و ناقَةٌ ذانِبٌ: لا تَدِرُّ.

و الذِّنَابَةُ: مُؤَخَّرُ [5] العَيْنِ؛ و جَمْعُها ذَنَائبُ، و كذلك الذُّنَابَةُ.

و الذَّنَبُ و الذِّنَابُ: خَيْطٌ يُشَدُّ به ذَنَبُ البَعِيْرِ إلى حَقَبِه [6] لئلَّا يَخْطِرَ.

و ذُنُبّا الطائرِ: ذُنَابَاه.

و الذَّنَبُ: الذَّكَرُ.

و اسْتَذْنَبَ لي الأمْرُ: أي اسْتَتَبَّ.

و المَذَانِبُ: المَغَارِفُ، واحِدُها مِذْنَبٌ [323/ ب].

و قال السّاجِعُ: إذا طَلَعَتِ العَقْرَب؛ جَمَسَ [7] المِذْنَب: أي جَمَدَ الماءُ.

و الذُّنَيْبِيَّةُ: بُرُوْدٌ مَنْسُوْبَةٌ.

و النّاقَةُ التي طَرَّقَتْ بوَلَدِها: مُذَانِبٌ، لأنَّها رَفَعَتْ ذَنَبَها للنِّتَاجِ.

نبذ:

النَّبْذُ: طَرْحُكَ الشَّيْ‌ءَ من يَدِكَ أمَامَكَ أو خَلْفَكَ [8]. و النُّبْذَةُ: ما تَنْبِذُه.

و المُنَابَذَةُ: في الحَرْبِ، نَبَذْنا إليهم علىٰ سَوَاءٍ: أي نابَذْناهم الحَرْبَ.

و هي المُلَامَسَةُ في الحَدِيْثِ [9]؛ و هو أنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لصاحِبِه: انْبِذْ إلَيَّ الثَّوْبَ‌


[5] كذا الضبط في الأصل و ك، و بكسر الخاء المشدّدة في م، و كالأصل في اللسان، و المعروف أنَّه (المُؤْخِر) للعين خاصة.

[6] ضُبطت الكلمة في الأصل و ك بسكون القاف، و المُثبت من م و المعجمات.

[7] ضُبط هذا الفعل في الأُصول بكسر الميم، و الصواب ما أثبتنا.

[8] في م: و خلفك.

[9] ورد في غريب أبي عبيد: 1/ 234 و الفائق: 3/ 399 و اللسان و التاج.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست