responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 72

و نَذِرَ القَوْمُ بالعَدُوِّ: عَلِمُوا بمَسِيْرِه [4]. و نَذِيْرَةُ الجَيْشِ: طَلِيْعَتُهم الذي يُنْذِرُهم.

و يقولونَ: عُذْرَاكَ لا نُذْرَاكَ [5]: أي أعْذِرْ [6] و لا تُنْذِرْ.

و مُنَاذِرٌ: اسْمُ رَجُلٍ، و مُنْذِرٌ أيضاً. و أبو المَنَاذِرِ: كُنْيَةٌ.

و النُّذْرُ: جِلْدُ المُقْلِ.

رذن [7]:

الرَّوْذَنَةُ في الكلامِ: البُطْءُ، يُقال: ما لي أرَاكَ مُرَوْذِناً: أي مُبَلِّداً.

و رَوْذَنَ فلانٌ: أعْيَا.

و الرّاذَانَاتُ: الرَّسَاتِيْقُ و القُرىٰ.

الذّال و الرّاء و الفاء

ذرف:

الذَّرْفُ: صَبُّ الدَّمْعِ، ذَرَفَتْ عَيْنُه ذَرْفاً و ذَرَفَاناً. و دَمْعٌ ذَرُوْفٌ [8]:

أي مَذْرُوْفٌ. و ذَرَّفْتُه [9] تَذْرَافاً و تَذْرِيْفاً و تَذْرِفَةً. و قيل: الذُّرُوْفُ: دَمْعٌ بلا بُكَاءٍ.

و مَذَارِفُ العَيْنِ: مَدَامِعُها.

و ذَرَّفَ علىٰ الخَمْسِيْنَ تَذْرِيْفاً: أي زادَ عليها.

و لَأُذَرِّفَنَّكَ كذا: أي لَأُشْرِفَنَّ [10].


[4] في ك: و علموه بمسيرهم.

[5] في الأُصول: نذراك لا عذراك، و التّصويب من اللسان و التاج؛ و هو مقتضى تفسير المؤلّف لهذا القول.

[6] في الأُصول: اعْتَذِرْ، و ما أثبتناه من اللسان و التاج.

[7] لم يرد هذا التّركيب في العين، و لم ينبّه المؤلّف على ذلك. و ورد في التّكملة و اللسان و القاموس.

[8] كذا في الأُصول، و هو (ذَرِيْفٌ) في المعجمات.

[9] ضُبط الفعل في الأُصول بتخفيف الرّاء، و ما أثبتناه من المعجمات و هو مقتضى التذريف الذي ذكره المؤلّف.

[10] ضُبط الفعل في الأُصول بتشديد الرّاء، و التّصويب من القاموس.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست