responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 7

المُضَاعَفُ الثُّنَائيُّ

الظّاء و الرّاء

ظر:

الظُّرَرَةُ: حَجَرٌ له حَدٌّ، و الجَمِيْعُ الظِّرّانُ؛ و هو أشَدُّ من المَرْوِ من حِجَارَةِ القدّاحِ و أشَدُّ بَيَاضاً و أرَقُّ.

و ظَرَرْتُ الذَّبِيْحَةَ أظُرُّها ظَرّاً: ذَبَحْتها بالظِّرّانِ.

و أظَرَّ القَوْمُ: وَقَعُوا في الظِّرّانِ.

و الأَظِرَّةُ: من الأعْلَامِ التي يُهْتَدىٰ بها.

و الظَّرِيْرُ: نَعْتُ المَكَانِ الحَرِيْزِ [1].

و ظَرَرْتُ مَظِرَّةً [2]: و هو أنْ يَأْخُذَ [3] النّاقَةَ داءٌ في حَلْقَةِ الرَّحِمِ فيَضِيْقَ فيَأْخُذَ الراعي له مَظِرَّةً [4] يَقْطَعُ بها هَنَةً من ذلك المَوْضِعِ كالثُّؤْلُوْلِ.

و الأُظْرُوْرُ: جَمْعُه [5] أَظَارِيْرُ؛ و هي- أيضاً [6]-: الحِجَارَةُ المُحَدَّدَةُ، و يُقالُ‌


[1] هكذا وردت كلمة (الحريز) في الأُصول، و في مطبوع العين: الظرير نعتٌ كالحزين و الحِزان، و في الصحاح و اللسان و التاج: الظرير نعتٌ للمكان الحَزْن.

[2] هكذا ضُبطت الكلمة في الأُصول، و هي مضبوطة بفتح الميم و الظاء في معظم المعجمات؛ و بكسر الميم و فتح الظاء في التّكملة.

[3] في الأصول: تأخذ.

[4] رُسِمت الكلمة في الأصل و ك بالضاد، و ما أثبتناه من م.

[5] في الأُصول: جمع، و لعلَّ الصواب ما أثبتنا.

[6] كذا في الأُصول، و السياق يأبىٰ كلمة (أيضاً) إلَّا إذا كان مكانها بعد (الظرظور) الآتي.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست