أيْ: أَيُّ جارَةٍ كُنْتِ. و بمَعْنىٰ «مَنْ» كقَوْلِه عَزَّ و جَلَّ: وَ السَّمٰاءِ وَ مٰا بَنٰاهٰا[5] أي و مَنْ بَنَاها.
و مَوَّيْتُ ماءً حَسَنَةً: إذا كَتَبْتَها. و قَصِيْدَةٌ ماوِيَّةٌ: قافِيَتُها «ما»، و كذلك مَمَوِيَّةٌ [6].
و المَأْيُ: النَّمِيْمَةُ، مَأَيْتُ بَيْنَهم: إذا ضَرَبْتَ بَعْضَهم ببَعْضٍ في الشَّرِّ، و امْرَأَةٌ مَاءَةٌ، و ماءَ يَمَاءُ.
و ماءَتِ الهِرَّةُ تَمُوْءُ- بوَزْنِ ماعَتْ تَمُوْعُ-: أي صاحَتْ.
و المِائَةُ: حُذِفَتْ من آخِرِها واوٌ أو ياءٌ، و الجَمِيْعُ المِئِيْنُ [7] و المِئُوْنَ و مِأىً [8]. و أَمْأَتِ الغَنَمُ: بَلَغَتْ مِائَةً، و أَمْأَيْتُها أَنَا: أي وَفَّيْتُها. و أَخَذْتُه بعَشْرِ مِائَةٍ: أي بأَلْفٍ. و مَثَلٌ [9]: «تَرَكَ الخِدَاعَ مَنْ أَجْرَىٰ من المِائةِ» أي من مائةِ غَلْوَةٍ.
[4] هكذا ورد الشطر في الأصل؛ و أشار ناسخه إلى كلمةٍ سقطت منه فأضافها في الهامش، أي يكون النص:
يا جارَتا ما كنتِ إلَّا جارَه
، و بهذا النص في ك. و ذلك كله وهم و سهو، و الصواب حذف (إلَّا)، و قد ورد بالنص الصحيح في ديوان الأعشى: 111، و هو مطلع قصيدة، و نصُّه بتمامه في الديوان:
يا جارتي ما كنتِ جارَهْ * * *بانَتْ لتحزننا عَفَارَهْ