responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 456

و لَقِيْطَاً و عَلْقَمَةَ بَني زُرَارَةَ.

و مَيَّةُ: اسْمُ امْرَأَةٍ.

و «ما»: حَرْفُ نَفْيٍ. و يكونُ تَعَجُّباً بمَعْنىٰ أيٍّ؛ كقَوْلِ الأعْشىٰ:

يا جَارَتَا ما كُنْتِ جارَهْ [4]

أيْ: أَيُّ جارَةٍ كُنْتِ. و بمَعْنىٰ «مَنْ» كقَوْلِه عَزَّ و جَلَّ: وَ السَّمٰاءِ وَ مٰا بَنٰاهٰا [5] أي و مَنْ بَنَاها.

و مَوَّيْتُ ماءً حَسَنَةً: إذا كَتَبْتَها. و قَصِيْدَةٌ ماوِيَّةٌ: قافِيَتُها «ما»، و كذلك مَمَوِيَّةٌ [6].

و المَأْيُ: النَّمِيْمَةُ، مَأَيْتُ بَيْنَهم: إذا ضَرَبْتَ بَعْضَهم ببَعْضٍ في الشَّرِّ، و امْرَأَةٌ مَاءَةٌ، و ماءَ يَمَاءُ.

و ماءَتِ الهِرَّةُ تَمُوْءُ- بوَزْنِ ماعَتْ تَمُوْعُ-: أي صاحَتْ.

و المِائَةُ: حُذِفَتْ من آخِرِها واوٌ أو ياءٌ، و الجَمِيْعُ المِئِيْنُ [7] و المِئُوْنَ و مِأىً [8]. و أَمْأَتِ الغَنَمُ: بَلَغَتْ مِائَةً، و أَمْأَيْتُها أَنَا: أي وَفَّيْتُها. و أَخَذْتُه بعَشْرِ مِائَةٍ: أي بأَلْفٍ. و مَثَلٌ [9]: «تَرَكَ الخِدَاعَ مَنْ أَجْرَىٰ من المِائةِ» أي من مائةِ غَلْوَةٍ.


[4] هكذا ورد الشطر في الأصل؛ و أشار ناسخه إلى كلمةٍ سقطت منه فأضافها في الهامش، أي يكون النص:

يا جارَتا ما كنتِ إلَّا جارَه

، و بهذا النص في ك. و ذلك كله وهم و سهو، و الصواب حذف (إلَّا)، و قد ورد بالنص الصحيح في ديوان الأعشى: 111، و هو مطلع قصيدة، و نصُّه بتمامه في الديوان:

يا جارتي ما كنتِ جارَهْ * * *بانَتْ لتحزننا عَفَارَهْ

[5] سورة الشمس، آية رقم: 5.

[6] كذا في الأصلين، و في التّهذيب و اللسان و القاموس: مَوَوِيَّة.

[7] ضُبطت كلمة (المئين) في الأصلين بفتح النون، و لعلَّ الصواب ما أثبتنا، و ورد في التاج:

المِئُونَ و المُؤُوْنَ.

[8] كذا في الأصلين، و هو (مِى‌ءٍ) في المعجمات.

[9] ورد في أمثال أبي عبيد: 107 و مجمع الأمثال: 1/ 129.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست