responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 437

و صارَ هذا الشَّيْ‌ءُ وفياً [21] لكذا: أي تَماماً.

و المُوَافَاةُ: أنْ تُوَافِيَ إنْسَاناً في المِيْعَادِ.

و أَوْفَيْتُه حَقَّه. و وَفَّيْتُه أجْرَه و كَيْلَه.

و وَافَيْتُ العامَ: بمَعْنىٰ حَجَجْتُ، و صارَتِ المُوَافَاةُ عندهم اسْماً للحَجِّ.

و وَافَاني: فاجَأَني.

و الوَفَاةُ: المَنِيَّةُ، تُوُفِّيَ فلانٌ، و تَوَفّاه اللَّهُ: قَبَضَ نَفْسَه، و قيل: تُوْفِيَ فلانٌ- مُخَفَّفٌ- بمَعْنىٰ تُوُفِّيَ.

و تَوَفَّيْتُه: أي اسْتَوْفَيْته.

و المِيْفىٰ: الإِرَةُ تُحْفَرُ في الأرْضِ ثُمَّ تُوَسَّعُ للخَبْزِ، و قيل: طَبَقُ التَّنُّوْرِ.

و كُلُّ ذلك من اسْتِيْفَاءِ العَدَدِ و اسْتِقْصَائِه.

و يَقُوْلُوْنَ: يا فَا: بمَعْنىٰ يا فُلان، و يا فُلُ أَقْبِلْ.

ما أَوَّلُه الأَلِفُ

الآفَةُ: عَرَضٌ مُفْسِدٌ لِمَا أصَابَ من شَيْ‌ءٍ، و إيْفَ الطَّعَامُ: من الآفَةِ؛ فهو مَئِيْفٌ- بوَزْنِ مَعِيْفٍ-؛ و قيل: مَؤُوْفٌ.

و أُفّ: من التَّأْفِيْفِ [22]، و أَفَّفْتُ فُلاناً: قلت له أُفّ، و فيه ثَلاثُ لُغَاتٍ:

كَسْرٌ و ضَمٌّ و فَتْحٌ؛ فإذا نُوِّنَ رُفِعَ. و الأُفُوْفَةُ: الذي لا يَزَالُ يقول لغَيْرِه: أُفٍّ لكَ.

و الأُفُّ و التُّفُّ: وَسَخُ الأظْفَارِ. و وَسَخُ الأُذُنِ.

و إنَّه لَيَأْتَفُّ عليه: أي يَحْتَلِطُ [23] و يَغْتَاظُ.

و أَتَانَا علىٰ إفّانِ ذاكَ و إبّانِه: بمَعْنىً، و تُفْتَحُ الهَمْزَةُ أيضاً.


[21] ضُبطت هذه الكلمة في م و ك بفتح فسكون، و المصدر كما أوردته المعجمات: (وُفِيٌّ) بضمٍّ فكسرٍ و ياء مشددة، و إن أُريد الوصف للفاعل فهو (وَفِيٌّ).

[22] في م: من التأفُّف، و في العين كالأصل.

[23] في م و ك: (يختلط) بالخاء المعجمة، و هو تصحيف.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست